واكبت انطلاق “كتاب الرياض” بـ13 عملاً جديداً .. وكتبها محرضة على القراءة

مثل طابع المعرفة العابر للحدود، قطعت دار رشم للنشر والتوزيع السعودية، ومقرها مدينة عرعر في منطقة الحدود الشمالية، مئات الكيلومترات؛ لإفادة زوار معرض الرياض للكتاب، بإصداراتها المتنوعة والمهمة، الكفيلة بحفر آثار معرفية على الوعي والذائقة الفنية للقارئ يصعب محوها، تماماً كمعنى “رشم”، التي تعني “النقش على الحجر”.

وتثير جاذبية عناوين الكتب المعروضة في جناح “رشم”، الرغبة في نفوس زائري جناحها لشراء ما وسعهم منها، وتمني لو أنهم اشتروها كلها، فعناوين إصدارات “رشم” أخاذة في التحريض على القراء، وينتاب الزائر لجناحها هذا الشعور عند مطالعته رواية “حفرة في السماء” لعبد الله العياف، والمختارات الشعرية “قلبي على نون النساء” لروضة الحاج، وسلسلة روايات “آن في الضيعة الخضراء”، ودراسة “النكاح والحرب في التراث العربي” لصغير العنزي، و”نصف هتلر الآخر” لإريك إيمانويل شيمت، و”لغز الواقع عنف الميديا” لأمين صالح، وغيرها من الإصدارات الجيدة، التي تنافس “رشم” في جودتها أقوى دور النشر العربية.

وحول إصدارات “رشم”، أوضح مديرها العام صالح الحماد لـ”سبق” أن “رشم” واكبت مشاركتها الأولى في معرض الرياض للكتاب هذا العام بـ13 إصداراً جديداً، بالإضافة إلى الأعمال الإبداعية الأخرى التي تتميز بها “رشم”، أول دار سعودية يجري اختيار رواية من إصداراتها ضمن القائمة الطويلة لجائزة البوكر للرواية العربية.

وحول أولويات “رشم” في اختيار الأعمال المترجمة، بين “الحماد” أنها تركز على الجودة الفنية والفكرية للعمل، ومقرؤيتها العالية.

وعن أفضل كتاب يرشحه للقراءة من واقع خبرته بجودة الكتب المميزة، ذكر المدير العام لـ”رشم”، أن أجود كتاب يرشحه للقراء هو رواية “المدينة المؤقتة” لمشاري إبراهيم، مضيفاً أن قيمة الرواية تكمن في طرحها لمجموعة من الأسئلة الفلسفية العميقة حول الإنسان ومصيره.