6 وفيات منها 3 حالات دهس شهدها الطريق العام وسط “ليلى”.. الخطورة كامنة

“ممر المشاة القاتل” يحصد الأرواح بالأفلاج.. نزيف دم والأهالي يبحثون عن حل!

يشهد طريق الملك عبدالعزيز “الشارع العام” وسط محافظة الأفلاج، عديداً من الحوادث القاتلة خاصة في منطقة الموقفة العامة؛ حيث سجّل “ممر المشاة” غير الرسمي الذي يسلكه عديد من المترجلين كثيراً من حالات الدهس، آخرها حادثة دهس لأشهر الرقاة الشرعيين قبل أيام.

وناشد عددٌ من أهالي الأفلاج -مواطنين ومقيمين- الجهات المسؤولة لإيجاد حلول جذرية سريعة تنهي معاناتهم من ذلك الخطر المتربص بالمارة المترجلين منذ سنوات، مؤكدين أن الطريق العام وسط “ليلى” شهد السنوات الماضية أكثر من 6 حالات وفاة دهس؛ منها ثلاث حالات بمنطقة “ممر المشاة القاتل”، كما أُطلق عليه، الذي يقع بمنطقة الموقفة العامة؛ كونها منطقة عمل ويكثر فيها وجود كثير من المشاة، وخاصة العمالة.

وطالب الأهالي، في الوقت نفسه، بضرورة وجود مطبات صناعية أو أجهزة رصد آلي وتكثيف الإرشادات المرورية التي تشير إلى عبور المشاة والأماكن المخصصة لهم، ووضع لوحات تنبيه لتهدئة المركبات المارة لمنع تجاوزات السرعة الزائدة، خاصة من المسافرين وسط المدينة.

وقال المواطن محمد فهد الحبشان؛ لـ”سبق”: “يشكّل عبور المشاة من خلال ممر المشاة القاتل، كما أُطلق عليه، خطراً محدقاً للجميع وسجل عديداً من حوادث الدهس القاتلة، ولم يوضع حل لإيقاف نزيف الدماء”.

وتابع: “تكمن خطورة الممر في عبور المشاة مع ممر غير مخصص للمشاة، وذلك لوقوع عديد من المحال التجارية على الطريق العام في جميع اتجاهاته غرباً وشرقاً، كذلك بُعد المسافة بين تقاطع الإشارات المرورية وسط المدينة، الأمر الذي يدفع الأهالي والمقيمين لإيقاف مركباتهم على قارعة الطريق والعبور مترجلين للمحال المقابلة، كذلك من مكامن الخطورة السرعة الزائدة للمركبات المارة بالطريق”.

وأضاف: لا يمكن حل هذه المشكلة إلا بتدخل سريع وجذري من الجهات ذات الاختصاص لإيقاف الحوادث الدامية إما بوضع مطبات صناعية بالطريق العام لمنع السرعة الزائدة أو وضع دوّار بتقاطع شارع الملك سعود مع الطريق العام، أو أجهزة الرصد الآلي “ساهر”، أو غيرها من الحلول الأخرى لدى الجهات ذات الاختصاص.

يُذكر أن الأيام الماضية شهدت حادث دهس لأشهر الرقاة بمنطقة “الممر القاتل” بالطريق العام بمنطقة الموقفة وسط محافظة الأفلاج، وشهد موقع الحادث عديداً من الحوادث المميتة التي راح ضحيتها عديدٌ من الأبرياء.