[ad_1]
أماندا تتعهد تقديم نيوكاسل منافساً قوياً في «دوري الأبطال»
قالت إن «الاستحواذ السعودي» سيجعل ناديها «الأغنى عالمياً»
الأحد – 4 شهر ربيع الأول 1443 هـ – 10 أكتوبر 2021 مـ رقم العدد [
15657]
جماهير نيوكاسل استقبلت خبر صفقة الاستحواذ بفرح عارم (الشرق لأوسط)
أماندا ستافيلي قالت إن النادي بحاجة إلى بنية تحتية لتحقيق البطولات (الشرق الأوسط)
الرياض: فارس الفزي
تعهّدت أماندا ستافيلي الرئيس التنفيذي لنادي نيوكاسل الإنجليزي تحويل الفريق الكروي إلى منافس قوي على لقب بطولة دوري أبطال أوروبا، خلال السنوات القليلة المقبلة.
واستحوذ «صندوق الاستثمارات العامة» في السعودية على 80 بالمائة من حصص النادي، فيما دفعت شركة «بي سي بي كابيتال بارتنرز» و«آر بي سبورتس أند ميديا» 305 ملايين جنيه إسترليني (415 مليون دولار)، مقابل تسليم مفاتيح النادي.
وبينما وضعت آلاف الجماهير التي تجمعت خارج ملعب سانت جيمس بارك، قوائم بالأمنيات في السنوات المقبلة، قالت أماندا: «بوضوح، قمنا بشراء هذا النادي بهدف أننا نريد أن تحصل الجماهير على الكؤوس التي يستحقونها، ونحتاج للعمل مع الجماهير لمساعدتنا في الوصول لهذا، وهذا سيحتاج لبعض الوقت».
وأضافت: «لن نفوز بالدوري الإنجليزي بشكل فوري، وسيحتاج هذا لبعض الوقت لبناء البنية التحتية على جميع المستويات للسماح لنا بالمنافسة على الكؤوس».
وقالت ستافيلي إنها تحدثت مع المدير الفني ستيف بروس الذي يتعرض لانتقادات،، وبينما أكدت أنه لا يوجد أي قرار تم اتخاذه بشأن مستقبله مع الفريق، فإن رحيله يبدو أمراً محتوماً.
وتقبل بروس إمكانية استبداله، قائلاً في مقابلة مع صحيفة «ديلي تليغراف»: «أريد الاستمرار… أود الحصول على فرصة إظهار ما يمكنني تقديمه للمالكين الجدد، ولكن يجب أن تكون واقعياً، وربما يريدون مدرباً جديداً لتدشين مرحلة جديدة».
وأضاف: «هذا القرار ليس بيدي. أتقبله وسأتقبل ما سوف يأتي في طريقي».
وحرصت ستافيلي أيضاً على لفت الأنتباه من خلال الإشارة إلى أنه بينما سوف يجعل الاستحواذ نيوكاسل من أغنى الأندية في عالم كرة القدم، فإن مستوى الاستثمار سيكون «معقولاً» ومستداماً.
وأضافت: «نعم، لدينا موارد مالية كبيرة، ولكن علينا أن نتحلى بالحكمة التجارية من حيث وجود قواعد بشأن الاستثمار في الدوري الممتاز. علينا أن نلتزم بها، ونحن ندرك ذلك بشكل تام».
وتم تأكيد الصفقة بعد أن ذكرت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز أن النادي ستتم إدارته وفق الأنظمة المتبعة دون تدخلات.
وأضافت الرابطة في بيان: «يشعر جميع الأطراف بالسعادة لإتمام هذه العملية التي تعطي اليقين والوضوح لنادي نيوكاسل وجماهيره».
وكانت جماهير نيوكاسل احتفلت بعملية استحواذ صندوق الاستثمارات السعودي على ملكية النادي، بعد إتمام المفاوضات بنجاح مع رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، ليصبح النادي جاهزاً لقفزة عملاقة تقودها السعودية، مع توقعات بأن يصل حجم الصرف في سوق الانتقالات إلى نحو 200 مليون جنيه إسترليني.
وأكدت وسائل إعلام بريطانية وعلى رأسها صحيفة «ديلي ميل» أن مايك أشلي، مالك نيوكاسل السابق، ترك النادي في وضعية اقتصادية جيدة وغير مقلقة، مما يعني سهولة الصرف في الانتقالات، دون الإخلال بقانون اللعب المالي النظيف التابع للاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
وأصبح من المتوقع أن تصرف الإدارة الجديدة لنادي نيوكاسل مبالغ مالية يصل حجم إنفاقها إلى نحو 200 مليون جنيه إسترليني، خلال الفترة من يناير (كانون الثاني) المقبل حتى موسم 2023 – 2024، دون التعرُّض لمصاعب اللعب المالي النظيف، التي تنص على ألا تتجاوز الخسائر 105 ملايين جنيه إسترليني على مدار ثلاث سنوات.
وقال الخبير المالي كيران ماجواير والمختص بتحليل اقتصاديات كرة القدم في تصريحات، أبرزها وسائل إعلام إنجليزية مختلفة: «في حين أن مايك آشلي المالك السابق لا يحظى بشعبية في نيوكاسل، فإن إرثه للمالكين الجدد هو نادٍ مربح. في آخر 3 سنوات، حيث إنه ربح 38 مليون جنيه إسترليني، وقام بإجراء بعض التعديلات في الأكاديمية وما إلى ذلك بنحو 50 مليون جنيه إسترليني، وكل ذلك معفيّ من قوانين اللعب المالي النظيف، وهذا يعني أن المالكين الجدد لديهم خسارة مسموح بها تبلغ 105 ملايين جنيه إسترليني، بالإضافة إلى 88 مليون جنيه إسترليني، فإن النادي يستطيع صرف نحو 190 مليون جنيه إسترليني في السوق خلال الفترات المقبلة».
وتوقع روب ويلسون، المحاضر في إدارة الأعمال الرياضية في جامعة شيفيلد، أن الصفقة الأولى التي يمكن إبرامها يمكن أن تكون حقوق ملعب سانت جيمس بارك الخاص بنادي نيوكاسل، فيما يتعلق بتسمية حقوق الملعب الرئيسي وملعب التدريب ويوم المباراة ورعاية معدات التدريب، مما يسمح بضخ نقدي فوري، سيساعد على الفور في التعاقد مع بعض اللاعبين، خلال «الميركاتو» الشتوي المقبل، ثم الاستثمار بشكل أكبر وموسع في الصيف، خاصة في حال توقيع صفقة إعلانية جديدة على قمصان النادي الرئيسية ومستلزمات التدريب.
وأشارت مدونة «الساعة السويسرية» المختصة بالاقتصاد الكروي إلى أن فاتورة الأجور داخل نادي نيوكاسل منخفضة وفقاً لمعايير الدوري الإنجليزي، كذلك يتم دفع القليل جداً من الفوائد، لأنها ديون بدون فوائد مرتفعة. هذا ولا يمثل الدين المالي على نيوكاسل أي مشكلة لأن معظمه يُعتبر ديوناً مستحَقة لمايك آشلي، كذلك فإنه نفسه لم يدفع أموالاً كثيرة لحسابات النادي بشكل شخصي منذ سنوات طويلة، كأدنى تمويل للمالك في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ عام 2010، مما يسهل من مهام الملاك الجديدين. ويوجَد فريق نيوكاسل في المركز 19 وقبل الأخير بترتيب «البريميرليج» هذا الموسم بعد مرور 7 جولات برصيد 3 نقاط فقط، من خلال التعادل في 3 مباريات مع 4 هزائم دون تحقيق أي انتصار حتى الآن، لذلك ضغطت جماهير النادي منذ فترة طويلة من أجل تسهيل عملية استحواذ «صندوق الاستثمارات السعودي» من أجل إعادته إلى المسار الصحيح مرة أخرى، وإنقاذه من النتائج السيئة خلال المواسم الأخيرة.
ويقود المدرب ستيف بروس فريق نيوكاسل منذ يوليو (تموز) 2019، ليحقق المركز 12 في الموسم الماضي برصيد 45 نقطة، ويستمر في منصبه خلال الموسم الحالي لكن دون تحقيق أي نتائج إيجابية حتى الآن، حيث سجل لاعبو الفريق 8 أهداف فقط، واستقبلت شباكهم 16، دون تحقيق أي انتصار في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز خلال موسم 2021 – 2022.
المملكة المتحدة
الدوري الإنجليزي الممتاز
[ad_2]
Source link