[ad_1]
توفي علي عطوي، العضو في {حزب الله} اللبناني الذي تتهمه الولايات المتحدة بالضلوع في اختطاف الرحلة 847 التابعة لشركة {تي دبليو ايه} الذي استمر 17 يوماً وأودى بحياة جندي أميركي، على ما أفاد أحد أفراد عائلته وكالة الصحافة الفرنسية أمس.
وقال المصدر رافضاً الكشف عن هويته إن عطوي توفي جراء إصابته بمرض السرطان، من دون أن يفصح عن المكان الذي توارى فيه طيلة السنوات الماضية. ونعى {حزب الله} عطوي، واصفاً إياه بـ {فقيد المقاومة}. وأعلن تقبل التعازي بوفاته اليوم السبت، على ان يشيع في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وسبق للولايات المتحدة أن عرضت مكافآة تصل قيمتها إلى 5 ملايين دولار في مقابل تزويدها معلومات عن عطوي، التي وجهت إليه اتهامات بـ{التآمر لارتكاب قرصنة جوية وخطف رهائن.. والتدخل في عمل طاقم جوي أثناء الطيران ووضع عبوة ناسفة على متن طائرة}. وفي الرابع عشر من يونيو (حزيران) العام 1985، بدأت أطول عملية اختطاف في تاريخ الطيران للرحلة رقم 847 التابعة لشركة تي دبليو ايه الأميركية. غلدى اقلاعها من مطار أثينا متجهة الى روما، قام لبنانيان تبين لاحقاً أنهما من {حزب الله}، هما محمّد علي حمادة وحسن عز الدين باختطاف الطائرة وهي من نوع بوينغ-727 وأجبراها على تغيير مسارها الى بيروت. وكان على الطائرة طاقمها المؤلف من ثمانية أشخاص، بالاضافة الى 143 راكباً بينهم 85 أميركياً والمغني اليوناني الشهير الراحل ديميس روسوس.
وأجبر الخاطفون قائد الطائرة على التوجه من بيروت لمرتين الى الجزائر، حيث تم تحرير عدد من الرهائن. ولدى وصولها لأول مرة من الجزائر، أعدم الخاطفان الجندي في المارينز روبرت ستيثيم (24 عاماً) برصاصة في الرأس، بعدما ابرحاه ضرباً والقيا بجثته على مدرج المطار، حسب تقرير الوكالة الفرنسية. وكانت الشرطة اليونانية قد اعتقلت عطوي في مطار أثينا قبل أن يتمكن من الالتحاق بالرحلة 847، وارسلته الى الجزائر. وعادت الطائرة للمرة الثالثة الى بيروت، حيث بقيت في المطار توازيا مع اجراء مفاوضات مكثفة. واستلم زعيم حركة {أمل} ووزير العدل حينها نبيه بري (رئيس البرلمان حالياً)، زمام الأمور، وساهم في نقل معظم الرهائن الى أماكن احتجاز مختلفة، حسب الوكالة الفرنسية.
وتمت عمليات تحرير الرهائن على دفعات آخرها في 30 يونيو (حزيران).
واعتقل حمادة أحد الخاطفين الأساسيين، بعد عامين من العملية في فرانكفورت، لنقله متفجرات، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة، ثم افرج عنه العام 2005 بعد 19 عاماً أمضاها في السجن في المانيا، وما زال مطلوباً من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي.
ولم يتم العثور على عز الدين إلى الآن.
[ad_2]
Source link