“الهشاشة النفسية”.. مؤلفه “صيدلي” لكنه من أكثر الكتب مبيعاً في “ك

“الهشاشة النفسية”.. مؤلفه “صيدلي” لكنه من أكثر الكتب مبيعاً في “ك

[ad_1]

الدافع الأساسي لكتابته إثارة الاهتمام حول موضوعه

ربما يكون أقل العوامل إثارة للدهشة فيما يتعلق برواج كتاب “الهشاشة النفسية” أن مؤلفه إسماعيل عرفة “صيدلي” غير متخصص في علم النفس أو دارس له، لكن أكثر العوامل إثارة للدهشة أنه لم يكن يفكر في تأليف كتاب عن “الهشاشة النفسية”، كما ذكر في (ص 19) من الكتاب، وإنما يعود سبب تأليفه للكتاب إلى تجاوبه مع طلب المسؤولين عن دار دلائل للنشر، الذين راسلوه عام 2019م للاستكتاب في الموضوع.

والعامل الأكثر إثارة للدهشة أنه لم يكن يملك الوقت لتأليفه؛ و”نظراً لضيق وقته فقد اضطر إلى كتابة هذا الكتاب بالكامل في فترة وجيزة” بحسب ما ذكر في (ص 20)، وليس هذا فقط، فمما يثير الدهشة إلى مستوى يتجاوز الاستغراب أن تقييمه للقيمة المعرفية للكتاب متواضع للغاية، فحسب قوله في الصفحة ذاتها: “فالكتاب مجرد محاولة اجتهادية لتسليط الضوء على ظاهرة لا يتم الإشارة إليها إلا نادراً في عالمنا العربي، وهدف هذا الكتاب هو إشعال شرارة الجدل حول هذه الظاهرة من أجل الاهتمام بها”.

رغم ذلك، فالكتاب نفدت نسخه من جناح “دار مفكرون الدولية للنشر والتوزيع” خلال الأيام الأربعة الأولى من المعرض، ما استدعى الجناح إلى إحضار كمية إضافية من المستودع، بحسب ما ذكر لـ”سبق” مدير المعارض الخارجية بالدار وليد عبد الحميد، الذي أوضح أن معظم مشتري الكتاب، والسائلين عنه وقت عدم توفره، هم من فئة الشباب، والنسبة الغالبة منهم من البنات.

وحول سبب شرائه للكتاب، بين زائر المعرض حسين المويزري، أن أحد أصدقائه نصحه بشرائه وقراءته، وأنه اشترى الكتاب بالفعل وقرأه، لكنه قرر شراء نسخة أخرى وإهداءها لصديق له، وأشار إلى أنه يتفق مع مؤلف الكتاب أن مواقع التواصل الاجتماعي ساعدت على انتشار “ظاهرة الهشاشة النفسية” بين الشباب، كما يتفق معه في اعتبار أن “شباب الأجيال الحالية مصابون بضعف القدرة على التحمل وتضخيم مشاكلهم الشخصية”.

معرض الرياض الدولي للكتاب

“الهشاشة النفسية”.. مؤلفه “صيدلي” لكنه من أكثر الكتب مبيعاً في “كتاب الرياض”


سبق

ربما يكون أقل العوامل إثارة للدهشة فيما يتعلق برواج كتاب “الهشاشة النفسية” أن مؤلفه إسماعيل عرفة “صيدلي” غير متخصص في علم النفس أو دارس له، لكن أكثر العوامل إثارة للدهشة أنه لم يكن يفكر في تأليف كتاب عن “الهشاشة النفسية”، كما ذكر في (ص 19) من الكتاب، وإنما يعود سبب تأليفه للكتاب إلى تجاوبه مع طلب المسؤولين عن دار دلائل للنشر، الذين راسلوه عام 2019م للاستكتاب في الموضوع.

والعامل الأكثر إثارة للدهشة أنه لم يكن يملك الوقت لتأليفه؛ و”نظراً لضيق وقته فقد اضطر إلى كتابة هذا الكتاب بالكامل في فترة وجيزة” بحسب ما ذكر في (ص 20)، وليس هذا فقط، فمما يثير الدهشة إلى مستوى يتجاوز الاستغراب أن تقييمه للقيمة المعرفية للكتاب متواضع للغاية، فحسب قوله في الصفحة ذاتها: “فالكتاب مجرد محاولة اجتهادية لتسليط الضوء على ظاهرة لا يتم الإشارة إليها إلا نادراً في عالمنا العربي، وهدف هذا الكتاب هو إشعال شرارة الجدل حول هذه الظاهرة من أجل الاهتمام بها”.

رغم ذلك، فالكتاب نفدت نسخه من جناح “دار مفكرون الدولية للنشر والتوزيع” خلال الأيام الأربعة الأولى من المعرض، ما استدعى الجناح إلى إحضار كمية إضافية من المستودع، بحسب ما ذكر لـ”سبق” مدير المعارض الخارجية بالدار وليد عبد الحميد، الذي أوضح أن معظم مشتري الكتاب، والسائلين عنه وقت عدم توفره، هم من فئة الشباب، والنسبة الغالبة منهم من البنات.

وحول سبب شرائه للكتاب، بين زائر المعرض حسين المويزري، أن أحد أصدقائه نصحه بشرائه وقراءته، وأنه اشترى الكتاب بالفعل وقرأه، لكنه قرر شراء نسخة أخرى وإهداءها لصديق له، وأشار إلى أنه يتفق مع مؤلف الكتاب أن مواقع التواصل الاجتماعي ساعدت على انتشار “ظاهرة الهشاشة النفسية” بين الشباب، كما يتفق معه في اعتبار أن “شباب الأجيال الحالية مصابون بضعف القدرة على التحمل وتضخيم مشاكلهم الشخصية”.

07 أكتوبر 2021 – 1 ربيع الأول 1443

09:47 PM


الدافع الأساسي لكتابته إثارة الاهتمام حول موضوعه

ربما يكون أقل العوامل إثارة للدهشة فيما يتعلق برواج كتاب “الهشاشة النفسية” أن مؤلفه إسماعيل عرفة “صيدلي” غير متخصص في علم النفس أو دارس له، لكن أكثر العوامل إثارة للدهشة أنه لم يكن يفكر في تأليف كتاب عن “الهشاشة النفسية”، كما ذكر في (ص 19) من الكتاب، وإنما يعود سبب تأليفه للكتاب إلى تجاوبه مع طلب المسؤولين عن دار دلائل للنشر، الذين راسلوه عام 2019م للاستكتاب في الموضوع.

والعامل الأكثر إثارة للدهشة أنه لم يكن يملك الوقت لتأليفه؛ و”نظراً لضيق وقته فقد اضطر إلى كتابة هذا الكتاب بالكامل في فترة وجيزة” بحسب ما ذكر في (ص 20)، وليس هذا فقط، فمما يثير الدهشة إلى مستوى يتجاوز الاستغراب أن تقييمه للقيمة المعرفية للكتاب متواضع للغاية، فحسب قوله في الصفحة ذاتها: “فالكتاب مجرد محاولة اجتهادية لتسليط الضوء على ظاهرة لا يتم الإشارة إليها إلا نادراً في عالمنا العربي، وهدف هذا الكتاب هو إشعال شرارة الجدل حول هذه الظاهرة من أجل الاهتمام بها”.

رغم ذلك، فالكتاب نفدت نسخه من جناح “دار مفكرون الدولية للنشر والتوزيع” خلال الأيام الأربعة الأولى من المعرض، ما استدعى الجناح إلى إحضار كمية إضافية من المستودع، بحسب ما ذكر لـ”سبق” مدير المعارض الخارجية بالدار وليد عبد الحميد، الذي أوضح أن معظم مشتري الكتاب، والسائلين عنه وقت عدم توفره، هم من فئة الشباب، والنسبة الغالبة منهم من البنات.

وحول سبب شرائه للكتاب، بين زائر المعرض حسين المويزري، أن أحد أصدقائه نصحه بشرائه وقراءته، وأنه اشترى الكتاب بالفعل وقرأه، لكنه قرر شراء نسخة أخرى وإهداءها لصديق له، وأشار إلى أنه يتفق مع مؤلف الكتاب أن مواقع التواصل الاجتماعي ساعدت على انتشار “ظاهرة الهشاشة النفسية” بين الشباب، كما يتفق معه في اعتبار أن “شباب الأجيال الحالية مصابون بضعف القدرة على التحمل وتضخيم مشاكلهم الشخصية”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply