أفغانستان: الأمم المتحدة تدعو إلى ضرورة توسيع نطاق الاستجابة المنقذة للحياة قبل حلول الشتاء

أفغانستان: الأمم المتحدة تدعو إلى ضرورة توسيع نطاق الاستجابة المنقذة للحياة قبل حلول الشتاء

[ad_1]

وقد تمكن النداء الإنساني العاجل من حصد تبرعات بقيمة مليار دولار، وهو ضعف المبلغ المطلوب وفقا للنداء (606 ملايين دولار). وسيتم تخصيص المبلغ المطلوب لتقديم مساعدات منقذة للحياة ذات أولوية إلى 10.8 مليون من الأشخاص الأكثر ضعفا والمحتاجين بحلول نهاية العام.

لكن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة قال، في بيان اليوم الأربعاء، إن النداء لم يتلق، حتى الآن، سوى 35 في المائة من جملة المبلغ المطلوب، على الرغم من تدفق الدعم والاهتمام العالمي بالوضع المزري في أفغانستان.

ودعا الدول الأعضاء إلى السماح بالحركة السريعة وغير المقيدة للإمدادات الإنسانية والأفراد من وإلى أفغانستان، وتقديم إعفاءات مالية إنسانية للسماح بوصول الأموال إلى منظمات الإغاثة في البلاد.

وشدد مكتب أوتشا على ضرورة ضمان الحركة الحرة والآمنة للسلع والأفراد العاملين في المجال الإنساني في البلاد، واتخاذ الخطوات اللازمة لضمان استجابة شاملة، حيث يكون لجميع عمال الإغاثة، بمن فيهم النساء، الحرية في أداء عملهم المنقذ للحياة.

تحذير من استمرار التدهور الإنساني

وقد جدد المجتمع الإنساني في أفغانستان التزامه بتقديم مساعدات غير مشروطة لملايين الأشخاص على أساس الاحتياجات، بما يتماشى مع مبادئ الإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلال.

بدون اتخاذ إجراءات عاجلة، حذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من أن الوضع الإنساني سيستمر في التدهور حتى عام 2022، داعيا سلطات الأمر الواقع والدول الأعضاء والجهات المانحة والمنظمات الإنسانية وأصحاب المصلحة الآخرين التحرك على الفور لمنع وقوع كارثة إنسانية أخرى في أفغانستان.

أشار مكتب أوتشا إلى أن وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية غير الحكومية في أفغانستان في سباق مع الزمن لتقديم المساعدات المنقذة للحياة للأشخاص المتضررين من الأزمات وضمان التخزين المسبق للإمدادات قبل حلول فصل الشتاء.


مسؤولو اليونيسف يزورون مساحة صديقة للأطفال في مستوطنة للنازحين في ضواحي مدينة هرات في أفغانستان.

© UNICEF/Sayed Bidel

مسؤولو اليونيسف يزورون مساحة صديقة للأطفال في مستوطنة للنازحين في ضواحي مدينة هرات في أفغانستان.

 

الأمم المتحدة لا تدخر جهدا لمساعدة ملايين الأفغان

وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في أفغانستان رامز الأكبروف إن شعب أفغانستان يجب ألا يدفع ثمن “الإخفاقات الجماعية”:

“إنهم يستحقون حياة طبيعية في سلام وكرامة. لن ندخر جهدا في الاستجابة لاحتياجات جميع النساء والرجال والأطفال في أفغانستان. سنواصل الدفاع عن حقوق النساء والفتيات ومجموعات الأقليات، فضلا عن حقوق الجميع في العمل والغذاء والرعاية الصحية والتعليم والسلامة “.

يشار إلى أن ملايين الأشخاص في أفغانستان، قد تأثروا، بشدة، بعقود من الصراع والنزوح، والفقر المزمن، وجائحة كـوفيد-19، والجفاف الشديد، والنظام الصحي المنهار، والأزمة الاقتصادية. وتتعرض حقوق النساء والفتيات والأقليات في أفغانستان لتهديد خطير.

وقال مكتب أوتشا إن الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني لا يدخران أي جهد للتغلب على النقص المالي والتحديات اللوجستية والوضع الجغرافي السياسي المعقد، بشكل متزايد، لدعم ملايين النساء والرجال والأطفال في أفغانستان الذين يعتمدون على المساعدة الإنسانية والحماية.


برنامج الأغذية العالمي يوزع الغذاء في هرات غربي أفغانستان في أغسطس 2021.

© WFP

برنامج الأغذية العالمي يوزع الغذاء في هرات غربي أفغانستان في أغسطس 2021.

 

في أيلول/سبتمبر، تلقى أكثر من 3.8 مليون شخص مساعدات غذائية، وتلقى 21 ألف طفل تتراوح أعمارهم بين 6-59 شهرا، و10 ألف امرأة العلاج من سوء التغذية الحاد، وتلقى 32 ألف شخص مواد غير غذائية، بما في ذلك البطانيات والملابس الدافئة لفصل الشتاء، وتم تزويد 10 ألف طفل بالأنشطة التعليمية، إضافة إلى الوصول إلى 450 ألف شخص بالرعاية الصحية الأولية والثانوية.

وتم أيضا تزويد 160 ألف مزارع ورعاة بدعم سبل العيش، وتلقى 12 ألف شخص دعما نفسيا واجتماعيا وعقليا طارئا، وتلقى 186 ألف شخص من المتضررين بالجفاف المياه، وتلقى 150 ألف شخص أدوات النظافة.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن الوضع الإنساني في أفغانستان كان من أسوأ الأوضاع في العالم، في بداية عام 2021، حيث احتاج ما يقرب من نصف السكان – حوالي 18.4 مليون شخص – إلى المساعدة الإنسانية. 

وقد أدى الصراع وانعدام الأمن إلى نزوح نحو 700 ألف شخص داخليا هذا العام، مع نزوح أكثر من 3.5 مليون أفغاني بسبب الصراع بشكل إجمالي.

وقالت ممثلة برنامج الأغذية العالمي في أفغانستان، ماري-إيلين ماكغرارتي: “خلال مسيرتي الطويلة مع برنامج الأغذية العالمي لم أشهد من قبل أزمة تتكشف بهذه الوتيرة والنطاق. إننا نشهد عمقا جديدا من العوز، حيث يؤدي الجفاف والأزمة الاقتصادية إلى ارتفاع أسعار الغذاء والوقود. ما يجب أن نفعله الآن هو توفير الطعام للعائلات، في جميع أنحاء أفغانستان، قبل حلول فصل الشتاء القاسي”.

 

[ad_2]

Source link

Leave a Reply