[ad_1]
06 أكتوبر 2021 – 29 صفر 1443
12:22 PM
طالبوا بالنظر في وضع الساحة وسط الحي.. وفُوجئوا ببرج شركة الاتصالات
أهالي حي الموسى غرب الرياض: مشروع الحديقة خذلنا.. والبلدية تتجاهل مطالبنا
أبدى عدد من المواطنين من ساكني حي الموسى بالرياض، وبالتحديد غرب شارع سليمان بن عبدالملك وشارع عبدالعزيز بن نافع، تذمرهم الشديد من تجاهل مطالبهم من قِبل بلدية نمار على الرغم تقدمهم بطلبات مسبقة قبل أكثر من عام والمتمثلة بالنظر في وضع الساحة التي تتوسط الحي التي كان من المنتظر أن تتم تهيئتها كمسطحات خضراء وممشى وعدد من الخدمات الأخرى.
وأوضح الأهالي أنهم فوجئوا بشركة اتصالات تنصب برجاً في وسط الساحة فيما كانوا ينتظرون أن تكمل البلدية عملية المسح والردم التي بدأتها لأيام بسيطة ثم غادرت الموقع منذ شهور.
وقال المواطن (ع. ز) من سكان الحي، قبل شهور تقدمنا بطلب موقع من الساكنين لتهيئة الساحة وعدم تركها مأوى للكلاب والقطط، وتجاوبت البلدية حينها معنا مشكورين وتم رفع الطلب لأمانة منطقة الرياض تحت رقم (4100256646) بتاريخ 14 / 07 / 1441هـ، وبعدها انتظرنا ووصلتنا رسالة أنه إصدارة معاملة بالرقم الموحد (4100256646) وتاريخ 10 / 10 / 1441 إلى الإدارة العامة للحدائق.
وأضاف ورغم أن البلدية في البداية أرسلت “شيول” ومساحاً وكان المتفق عليه بحسب البلدية أن يتم الردم برمل ناعم، لكن ما حصل أن الردم تم بصخور ضخمة من أعمال مقاولات مجاورة مما زاد الطين بلة.
وأضاف المواطن (م.ع)، المعاملة حسب علمنا توجهت إلى إدارة الدراسات والدعم الفني إدارة الحدائق، ثم لم نعد نعرف عنها شيئاً، قائلاً كل أملنا في ظل التوجه العظيم لبلدنا ورؤية السعودية 2030 ومبادرة الرياض الخضراء أن تكمل البلدية المشروع، وأن تقوم بما هو مأمول لافتاً إلى أن الساحة وضعها الحالي مزرٍ.
وقال: كلنا أمل أن يتم التجاوب وأن تتم تهيئة الساحة بشكل جميل وصحي يتفق مع رؤية عظيمة وبرنامج مثل (جودة الحياة)، فكلنا يرى الحراك العظيم لرؤية السعودية 2030م التي يقودها سيدي خادم الحرمين الشريفين، وسيدي ولي عهده -حفظهما الله- كما أن تجاوب المسؤولين عبر المنصات كافة، وما تم توفيره من وسائل تواصل نتمنى أن يكون لهذه الرسالة صدى سريعاً.
وكان المجلس البلدي بالرياض قد اعترف في وقت سابق من العام الماضي في إحدى جلساته، بحضور مساعد مدير إدارة الحدائق في الأمانة بناءً على جولاته والشكاوى التي وصلت إليه، افتقار عدد من الأحياء للحدائق وعدم صيانتها وتحويلها الى مكب للنفايات في أخرى.
واستعرض المجلس واقع الحدائق وما ورد من شكاوى المواطنين أبرزها مراجعة تخطيط توزيع الحدائق في الأحياء، ومعالجة افتقار عدد منها لذلك وتحول الأراضي الفارغة المخصصة للحدائق إلى مكبات للنفايات، كما استعرض الملاحظات التشغيلية أبرزها قلة الحدائق أو عدم وجودها في بعض الأحياء وعدم صيانتها ضعف النظافة فيها.
وأوصى المجلس برفع تقرير الملاحظات المرصودة عن الأعمال المتعلقة بإدارة الحدائق إلى أمانة الرياض للعمل على معالجتها، ومراجعة أولويات الحدائق في الأحياء التي لم يتم اعتماد إنشاء حدائق بها حتى الآن، وخصوصا ما رصده المجلس في جولاته الميدانية ولقاءاته بالمواطنين.
[ad_2]
Source link