ناشر كويتي: هناك دورٌ تستغل القُراء بنشر الروايات المقتبسة – أخبار السعودية

ناشر كويتي: هناك دورٌ تستغل القُراء بنشر الروايات المقتبسة – أخبار السعودية

[ad_1]

هاجم الكاتب والناشر الكويتي مشعل حمد دور النشر التي تُقبِل على الروايات المقتبسة وتعمل على تدوير نشرها من جديدٍ، وذلك من خلال النظر للأمر كمنظورٍ تجاري يهدفون من خلاله إلى استغلال الناس، مبيناً أن رحلة شغفه للنشر تهدف إلى تغيير واقع النشر، وهو ما ساهم في تفوقه على من سبقه بعشرات السنين، فشاركَ في الكويت وخليجياً وفي الدول العربية، مشيراً إلى أن الخطط الناجعة كانت وراء صموده ورفاقه أمام جائحة كورونا.

جاء ذلك خلال مشاركته في «حديث الكتاب» على مسرح معرض الرياض الدولي للكتاب.

وحول بداياته في عالم الكتابة، قال مشعل: «منذ الطفولة وأنا مسكون بهاجس صناعة التأثير في العالم»، مضيفاً «كان الفضل الأول لوالدتي التي طالما شجعتني على قراءة قصص ومجلات الأطفال، وكانت تضع حوافز مقابل قراءتي لأي كتابٍ، وبعد ذلك طمحت للتأليف، خصوصا بعد أن قرأتُ قصةً بأحد المنتديات، وذات صباح استيقظت وأرسلت بريداً إلكترونياً لإحدى المجلات الأسبوعية أطلب المشاركة فيها، وكان الرد حينها صادماً مليئاً بالكثير من جلد الذات، إلا أن رئيس تحرير المجلة تواصل معي، وبعد أن عرف بسني الصغير وحماسي الكبير أتاح لي الفرصة لتحقيق حلمي، وبهذا أكون قد كسبتُ جولةً ضد المتنمرين الذين أحاطوا بي، وكانوا يرموني بسهام السخرية في كل مرةٍ أشير فيها لحلمي بكتابة رواية». وتابع: «كنتُ موظفاً بإحدى الشركات الخاصة، وكُرّمت أكثر من مرةٍ بالموظف المثالي، إلا أني لم أقنع بهذا الدور، ولا أريد أن أكون في هذه الحال، دون طموحٍ وسقفٍ عالٍ، مثل أولئك الذين أكبر ما يهمهم ما يأكلونه على وجبة الغداء اليوم، بينما أريدُ تحقيقَ إنجازٍ في حياتي»، مشدداً على أن الجميع اليوم بحاجةٍ للخروج من قالب الموظف الآلة وإيجاد هدفٍ خاصٍ يسعى لتحقيقه والوصول إليه، مختصراً حديثه عن رواياته بأنها تأتي في سياق مطاردة الحلم الذي شارف على ملامسته من خلال إحياء الشغف.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply