[ad_1]
05 أكتوبر 2021 – 28 صفر 1443
08:11 PM
دعا للشراكة مع المملكة وأشاد بالقضاء على الفساد.. وقال: تعاملاتها الذكية لا توجد عند الغرب
“محلّل تونسي”: أفرح عندما أرى دولة عربية عظمى فيها تطور رقمي عظيم كالسعودية
“.. الإدارة الرقمية المتطورة جدًّا، حتى في العالم الغربي لا توجد بهذه الطريقة، التعاملات البنكية والتحويلات المالية الدولية.. كل شيء عن طريق التقنية وأنت جالس ببيتك تستطيع أن تنفذه، بهاتفك تطلب الأكل، تطلب أي شيء، تفتح شركة من جوالك الخاص.. أنا أفرح لما دولة عربية عظمى مثل المملكة العربية السعودية يكون عندها هذه الرقمنة المتطورة جدًّا”.. هكذا تحدث المحلل السياسي التونسي عصام بلانكو عن المملكة العربية السعودية.
وتفصيلًا: قال عصام في لقاء بقناة ٢٤: “أدعو إلى شراكة عربية عربية، وكفانا توجهًا إلى الغرب، كفانا توجهًا إلى الدول الأوروبية، فلنحتفظ بهم، لكن الآن النظرة الجديدة تفتح الآفاق على الدول العربية، وخاصة المملكة العربية السعودية كقوة عظمى وكرقم واحد في العالم العربي”.
وأضاف: “أنا لما آتي إلى المملكة العربية السعودية وأدخل على منصة نزاهة، وتأتيني كل يوم الرسائل تبليغ عن الفساد، وأرقام على ذمة الناس وعلى المقيمين وعلى المواطنين، أي شخص يستطيع أن يبلغ عن الفساد”.
وتابع: “هات أرقام توعوية عن كورونا، عن المرور، الإدارة الرقمية المتطورة جدًّا، حتى في العالم الغربي لا توجد بهذه الطريقة التعاملات البنكية والتحويلات المالية الدولية وما إلى ذلك. كل شيء عن طريق التقنية وأنت جالس ببيتك تستطيع أن تنفذه، بهاتفك تطلب الأكل، تطلب أي شيء، تفتح شركة من جوالك الخاص”.
واستطرد: “أنا أفرح لما دولة عربية عظمى مثل المملكة العربية السعودية يكون عندها هذه الرقمنة المتطورة جدًّا، وفي نفس الوقت أحزن على وطني على بلدي تونس، أحزن.. لماذا في تونس أعمل طابور لما أذهب لوزارة الخارجية، أعمل مصادقة على ورقة من الساعة ٤ صباحًا بشأن المصادقة على ورقة، في المملكة هنا المصادقة تتم إلكترونيًّا كل شيء وأنت في بيتك كل شيء إلكتروني؛ لذلك أدعو إلى التوجه إلى الدول العظمى في المنطقة، الدول العظمى العربية الإسلامية، نفس الثقافة ونفس الدين وكفانا تبعية إلى الغرب. انتهى الغرب”.
وأضاف مستغربًا: “الغرب منذ استقلّت تونس إلى الآن ماذا قدم لها؟ لم يقدم إلا التبعية فقط، وهذه رسالتي لرئيس الجمهورية، التوجه دبلوماسية اقتصادية جديدة، شراكة جديدة فاعلة مع الدول العربية، وخاصة على رأسها المملكة العربية السعودية كقوة إقليمية، أحب من أحب، وكره من كره، رغم تآمر بعض الدويلات الأخرى على المملكة وعلى تونس وعلى الأمن القومي لتونس وعلى الأمن القومي للمملكة، لكنهم لن ينجحوا بإعلامهم وأبواقهم”.
[ad_2]
Source link