بعض أعراض «كورونا طويل الأمد» قد تكون ناجمة عن جلطات دقيقة بالدم

بعض أعراض «كورونا طويل الأمد» قد تكون ناجمة عن جلطات دقيقة بالدم

[ad_1]

بعض أعراض «كورونا طويل الأمد» قد تكون ناجمة عن جلطات دقيقة بالدم


الثلاثاء – 28 صفر 1443 هـ – 05 أكتوبر 2021 مـ


طبيب يعالج مصابا بكورونا داخل وحدة العناية المركزة في مستشفى بالهند (أ.ف.ب)

كيب تاون: «الشرق الأوسط أونلاين»

قالت دراسة علمية حديثة إن بعض أعراض «كورونا طويل الأمد» قد تكون ناجمة عن وجود جلطات دقيقة تحتوي على جزيئات التهابية في دماء الأشخاص بعد أسابيع من التخلص من العدوى الأولية.
وبحسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء، فقد جمع فريق الدراسة، التابع لجامعة ستيلينبوش بجنوب أفريقيا، عينات دم من 11 شخصاً مصابا بـ«كورونا طويل الأمد» و13 شخصاً صحيحا غير مصاب بالعدوى.
ووجد الباحثون مستويات عالية من جزيئات التهابية مختلفة محاصرة في جلطات دقيقة موجودة في دم الأفراد المصابين بـ«كورونا طويل الأمد».
وقالت الدكتورة ريسيا بريتوريوس، التي قادت الدراسة المنشورة بمجلة Cardiovascular Diabetology الطبية: «تحتوي بعض هذه الجزيئات المحاصرة على بروتينات تجلط الدم مثل الفيبرينوجين، وكذلك ألفا (2) مضاد البلازمين».
والفيبرينوجين هو بروتين موجود في الدم يساعد الجسم على تكوين جلطات لوقف النزيف. أما ألفا (2) مضاد البلازمين فهو جزيء يمنع تكسير الجلطات الدموية.
وأضافت ريسيا: «هذه الجزيئات لديها القدرة على تعطيل قدرة الجسم على توزيع الأكسجين والعناصر الغذائية الحيوية. وهذا قد يفسر الأعراض الأكثر شيوعاً لكورونا طويل الأمد مثل التعب والصداع وصعوبة التنفس».
وأشارت ريسيا إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد النتائج التي توصلوا إليها في عدد أكبر من المشاركين.
ويحاول الباحثون في مختلف أنحاء العالم إجراء دراسات مفصلة للبحث في خطورة «كورونا طويل الأمد» وأعراضه ومدى إمكانية استمراره.
وأبلغ معظم مرضى «كورونا طويل الأمد» من البالغين عن أعراض تشمل التعب وضيق التنفس وألم الصدر والاضطرابات المعرفية بما في ذلك «ضباب الدماغ» وآلام المفاصل.
وتم الإبلاغ أيضاً عن خلل وظيفي في بعض الأعضاء مثل القلب والرئتين والدماغ بشكل أساسي، حتى بين أولئك الذين لم تظهر عليهم أعراض ملحوظة بعد انتقال الفيروس إليهم مباشرة.



جنوب أفريقيا


فيروس كورونا الجديد



[ad_2]

Source link

Leave a Reply