ثمّنوا ما توليه الوزارة من اهتمام بالمعلم كأهم أقطاب العملية التعليمية

شكرًا معلميّ.. منسوبو تعليم ينبع يعبّرون عن مشاعرهم باليوم العالمي للمعلم

عبّر عدد من منسوبي تعليم ينبع، عن مشاعرهم وسعادتهم بمناسبة اليوم العالمي للمعلم 2021م، الذي يصادف اليوم الثلاثاء، تحت شعار “المعلمون والمعلمات قلب التعليم النابض”؛ تقديرًا لدور المعلمين والمعلمات في عمليات التعليم وتجويد مخرجاته، وتعزيزًا لرسالتهم السامية في تربية العقول وبناء الفكر وتأكيدًا لجهودهم في إعداد وتطوير وتنمية الإنسان للإسهام في تنمية المجتمع وإعمار الوطن.

وأكدوا ما توليه وزارة التعليم من اهتمام بالمعلم باعتباره أهم أقطاب العملية التعليمية والركيزة الأساسية في تطوير التعليم.

في البداية وجه مدير التعليم بمحافظة ينبع سليم بن عبيان العطوي، رسالة للمعلمين والمعلمات قائلًا: جهودكم المخلصة وعملكم الدؤوب فضل لا يُنسى وأجر لا ينقطع فأنتم قلب التعليم النابض وسواعد الوطن، ثقتنا بكم وبعطاءاتكم السخية وبما تقدمونه؛ سيظل عنوانًا بارزًا وصفحة مضيئة في ظل قيادة جعلت تعليم الإنسان وتنمية قدراته ركيزة لمستقبل طموح.

وأضاف “العطوي” تسعى وزارة التعليم بتوفير أسباب الثقة والنجاح والإبداع للمعلم والمعلمة لتحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة في بناء جيل واعٍ وقادر على المنافسة محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا؛ مبينًا أن شعار هذا العام “المعلمون والمعلمات قلب التعليم النابض” يحكي تطوير عمليات التعليم وتجويده بالمملكة، ودورهم الريادي في تطوير قدرات أبناء وبنات هذا الوطن من خلال البرامج والدورات التدريبية والممارسات المتميزة التي تمت في الميدان التربوي خلال أزمة كورونا.

وقال المساعد للشؤون المدرسية بتعليم ينبع حمدان محمد عيد الصيدلاني: إن المعلم يحمل أسمى رسالة للنشء الجديد عنوانها تنمية العقول وتهذيب النفوس وبناء الشخصية؛ مبينًا أن يوم المعلم يشكل احتفاء بصاحب الرسالة السامية والدور الريادي في تنمية ونهضة الوطن.

وأوضح الصيدلاني أن العملية التعليمة تحظى بتضافر الجهود بين كل المعنيين بها؛ للوصول إلى الريادة العالمية، والمعلم هو ركيزتها الأساسية للتطور ورفعة الوطن وتقدمه في ظل قيادة رشيدة تسعى لاستدامة العطاء في كل المجالات، مقدمًا شكره وتقديره ومحبته لكل معلم يسعى من خلال مسيرته المهنية لنجاح الوطن وبناء لَبِناته.

بدورها قالت المساعدة للشؤون التعليمية بتعليم ينبع أديبة حميدي الفايدي المعلم هو حجر الأساس والقوة في المجتمع وفي الوطن، وهو من يرسم ملامح الغد، ويصنع المستقبل المشرق، من خلال بناء أجيال واعدة تمضي على خطى التميز، وترفع اسم الوطن عاليًا؛ تماشيًا مع رؤيته المباركة؛ لذا أولت إدارة التعليم اهتمامها بتطوير أداء المعلمين واطلاعهم على كل جديد وإثرائهم المعرفي بالعديد من الأنشطة وورش العمل التربوية، والتأكيد على مجتمعات التعلم المهنية وتبادل الخبرات وتحفيزهم لحضور المؤتمرات الدولية.

وقال مدير التعليم الأهلي والأجنبي حماد حامد الحبيشي: نحتفي اليوم باليوم العالمي للمعلم الذي يعمل طوال العام ليبني جيلًا يبني دولًا وحضارات والذي يصنع الفارق بين الأمم والحضارات؛ فالمعلم هو الأساس في تعليم متطور ينمي القدرة البشرية، ومن هنا ركزت مستهدفات رؤية المملكة 2030 على هذا الجانب، وسعت وزارة التعليم لدعم وتطوير المعلم من خلال زيادة التطوير المهني للمعلم ببرامج متنوعة تساعد على رفع مهارة المعلم وتعديل سلم رواتب المعلمين لدعم المعلم وتحفيزه على تطوير ذاته.. ويكفي المعلم فخرًا أن مهنته مهنة الأنبياء، وفي الحديث “إن الله عز وجل وملائكته، وأهل السموات والأرض، حتى النملة في جحرها، وحتى الحوت، ليصلون على معلم الناس الخير” رواه الترمذي وصححه الألباني.

وتحدثت مساعدة مدير تقنية المعلومات هدى طارق البهيجي عن يوم المعلم قائلة: “إن ما تقدمه حكومتنا الرشيدة من دعم لا محدود لدفع خارطة التعليم في مصاف المنافسة العالمية؛ يجعل من مهنة التعليم والمعلم على وجه الخصوص أولوية قصوى في صقل الكفاءات والجدارات التربوية لتكون قادرة على مواجهة التغيرات البيئية المدرسية تقنية كانت أو تقليدية، والجملة الواسعة من المهارات التي حققها المعلمون والمعلمات في دمج التقنية بالتعليم من خلال بيئة المنصة التعليمية (مدرستي) والتي كشفت لنا عن مهنية عالية تستحق الفخر والطمأنينة على مستقبل واعد ومثمر لعقول طلابنا وطالباتنا.

وقالت رئيسة وحدة الالتزام حسناء الرزقوي: لا ننسى في هذا اليوم أن نقدم الشكر لجميع إدارات التعليم في مختلف أنحاء المملكة؛ لحرصها على تقديم كل ما هو ميسر للمعلم لتقديم رسالته في هذه الحياة على أكمل وجه وعلى أعلى معايير الإتقان والتميز، ما بين برامج تطوير متنوعة وبين خطة تنمية مهنية وبين خلقها لبيئة عمل جاذبة ومحققة لرؤية مملكتنا الغالية، رأينا ذاك العمل الدؤوب الذي جعل من إدارات التعليم خلية نحل تسعى وتسعى للإنتاجية والعمل، شاهدنا ذلك جليًّا من خلال تكريس جهودها بالاهتمام بقضايا المعلم والاهتمام بتدريب المعلم وتأهيله ومتابعة تدريبه من ورش عمل وحلقات تنشيطية إلى برامج التطوير المهني المتنوعة.

وعبّرت مديرة مكتب تعليم جنوب ينبع وفية عثمان الصبحي بقولها: “في يوم الخامس من أكتوبر اليوم العالمي للمعلم، نقف فخورين بعماد الوطن قلب التعليم ونبضه، للمعلم الذي يبقى له اليد الطولي في بناء جيل الوطن الذي تبنى عليه الآمال ليصل ببلاده إلى القمم بهمة وعزم؛ فكم من معلم أجلى جهلًا ورَصَف طريقًا كان بالأمس صعبًا لطالب أصبح اليوم مشاركًا في تطور الوطن محافظًا على أمنه أو ممارسًا صحيًّا يشارك الصحة بكفاءته تحديات الجائحة، حتى أصبحت مخرجات تعليم المملكة مصدر فخر واعتزاز، ونماذج يشار إليها بالبنان على مستوى العالم.

أبطال المنصة، أصدقاء السبورة والقلم.. لكم منا كل الاحترام والتقدير فأنتم شركاء التطوير والنجاح، وسيشهد التاريخ لكم أنكم السباقون في تذليل الصعوبات من أجل أن يستمر التعليم رغم تحديات جائحة كوفيد ١٩، حتى غدت منصة مدرستي وأصوات معلميها الواثقة تشاطر كل منزل فجهودكم فيها تستحق الثناء والتقدير.

وعن مشاعرها بهذه المناسبة عبّرت مديرة الثانوية الثانية بالصناعية غاده بخضر بقولها: المعلم هو الروح التي يستمد منها المجتمع القوة والنماء والرقي، ومن هذه الرؤية أعطيت إدارة التعليم بمحافظة ينبع عناية خاصة بتطوير المعلم عبر توفير دورات مميزة، وإطلاعه على كل جديد في المناهج وطرق التدريس وإثرائه المعرفي بالعديد من الأنشطة وورش العمل التربوية واللقاءات العلمية وتدريبه على الانتقال بالطلاب من الطرق التقليدية للتعلم التي تعتمد على وجود طرفين بالعملية التعليمية هما المعلم باعتباره الملقن، والطالب باعتباره المستقبل إلى المرحلة التي يكون فيها الطالب مشاركًا في العملية التعليمية، وليس مجرد متلقٍّ فقط.

وقال مدير متوسطة عمر بن عبدالعزيز وثانوية الفقعلي، عبدالحميد محيسن الأحمدي: في يوم المعلم نفخر ونفتخر؛ فلكل معلم ومعلمة وقفة إجلال لصانعي الأجيال، فشكرًا لمن غرس بذورًا وحصد ثمارها، شكرًا لمن نشر العلم، شكرًا لقلب التعليم النابض.

فيما عبّر مدير متوسطة أبي أيوب الأنصاري خالد مهنا القوفي قائلًا: أنت يا معلم لك الفضل في تحويل كل فشل إلى نجاح، وكل هزيمة إلى عزيمة، كل عام وأنت بخير، وكل عام وعطاؤك يزداد.. معلمي أنت وسام شرف على صدورنا سنبقى حاملين له ما حيينا، وسنبقى فخورين بك وبجهودك العظيمة والكبيرة، نرسل إليك أجمل عبارات التهنئة والحب والاحترام لك، ونتمنى لك دوام الصحة والعافية والعطاء.

وتحدث المعلم بندر بن نهار الأحمدي بقوله: “معلمي الفاضل، إن كلمة شكرًا في حقكم تعتبر تقصيرًا فهي لا ترتقي لقدركم ومكانتكم؛ فإن عطاءكم فياض لا حدود له؛ فأنتم المجد والرفعة، وأنتم القدوة الحسنة التي يُقتدى بها، وأنتم العلم الذي يدل على العلم، فكم من عقل فتحت له الأبواب ليعبرها إلى آفاق الدنيا مرتقيًا موكب العلم والمعرفة.

وأكد وكيل متوسطة وثانوية الفقعلي سالم بن عليثة الذبياني، أن المعلم الركن الرئيسي في بناء الأجيال، ورقي المجتمعات كيف لا وهو يعتبر القلب النابض للتعليم كما هو شعارنا هذا العام؛ فلكل قلب نابض تحية تقدير وإجلال ومحبة.. ومهما نثرت من كلمات المديح وعبارات الشكر لن توفيهم حقوقهم، شكرًا لمن علمني أبجدية الحروف، وعلى مر السنين جمعتها فكانت عقدًا لا يداس.. لكم كل التقدير.

وبيّن المعلم مناور المرعشي أن المعلم قاسم الأنبياء والمرسلين شرف تعليم البشرية جمعًا، وأنار عقول الجهلاء؛ فهم النواة في صناعة الأجيال ليرقى الوطن، له كل الاهتمام وجل العناية في بلادنا تحت ظل قيادتنا الرشيدة، فهو محور تطوير وشريك نماء.