“اعرف عدوك”.. مركز بحثي مشارك في معرض الرياض للكتاب يُعرّف العرب

“اعرف عدوك”.. مركز بحثي مشارك في معرض الرياض للكتاب يُعرّف العرب

[ad_1]

05 أكتوبر 2021 – 28 صفر 1443
10:25 AM

تكشف إصداراته تهديدها الأمن القومي وتغلغلها في دول المغرب

“اعرف عدوك”.. مركز بحثي مشارك في معرض الرياض للكتاب يُعرّف العرب بخطورة إيران

تفرض مقولة “اعرف عدوك” على كل مواطن من مواطني الدول العربية، أن يكون على دراية كافية بالتحديات، التي تهدّد الأمن القومي العربي، وفي صدارة هذه التحديات ما تمثله إيران من تهديدٍ مباشرٍ لكل العرب دون استثناء، من خلال مشروعها المعلن للهيمنة على الجغرافيا العربية وإخضاعها لنفوذها الفارسي، ومن بين كل دور النشر والمراكز البحثية المشاركة في معرض الرياض للكتاب، فإن “المعهد الدولي للدراسات الإيرانية” هو أكثر تلك الجهات، التي توفر للمواطن العربي والخليجي الزائر للمعرض، الدراسات المعمقة عن خطورة إيران ومشروعها التوسعي، الذي يتخذ من الدول العربية المجال الأساسي لأنشطته العدائية.

ويتجلى ذلك بوضوح في عناوين إصداراته المهمة ومن بينها كتب: أنماط التهديد الإيراني للأمن القومي، والدور الإيراني في اليمن، ومركزية العراق في العقل الإستراتيجي الإيراني، والتغلغل الإيراني في دول المغرب العربي، والوجود الإيراني في البحر الأحمر والقرن الإفريقي، ودوائر الأمن والاستخبارات الإيرانية، وهياكل الحكم في إيران، والفقيه والدين والسلطة، وغيرها من الإصدارات التي تكشف للمواطنين العرب كافة، وليس لفئات محدّدة منهم، أبعاد التهديد الإيراني لبلادهم، وهذا ما أكّده الباحث في المعهد سليمان الوادعي؛ من أن إصدارات المعهد موجهة لكل مواطني الدول العربية، وليس لصُناع القرار والكُتاب والباحثين والصحفيين فحسب.

وأفاد “الوادعي”؛ أن عمل المعهد يرتكز على التقارير الإستراتيجية السنوية، والتقارير الإستراتيجية الشهرية، وجميعها تتناول الداخل الإيراني، وعلاقات النظام مع الإقليم، وعلاقاته مع دول العالم، مبيناً أن المعهد يلتزم في دراساته بالاستقلالية والحياد، ويتوخى توفير الحقائق المرتبطة بأنشطة النظام الإيراني، وواقع الدولة من الداخل، ولفت إلى أن خطورة إيران واستهدافها الدول العربية بادية للعيان في أكثر من بلد عربي، مثل: العراق ولبنان وسوريا واليمن، وتعتمد في تغلغلها على استغلال البُعد المذهبي في تشكيل ميليشيات تهدّد استقلال وأمن وسلامة تلك الدول.

الكلمات المفتاحية



[ad_2]

Source link

Leave a Reply