[ad_1]
وقال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، خلال حديثه في المؤتمر الصحفي الدوري في جنيف، اليوم الجمعة، إن المنظمة أكدت على أهمية الاختبار، ووفرت للبلدان الأدوات اللازمة للقيام بذلك. وأضاف:
“لا يمكننا القضاء على الفيروس إذا كنا لا نعرف مكانه. إذا كنا لا نعرف من هم المصابون بالفيروس، فلا يمكننا عزلهم أو الاعتناء بهم أو تتبع جهات الاتصال الخاصة بهم. لكن يجب أن يكون الاختبار استراتيجيا، لدعم أهداف الصحة العامة الواضحة. يتعين على كل شخص يحتاج إلى اختبار الحصول عليه”.
بدورها قالت الدكتورة كيت أوبراين، مديرة إدارة التطعيم واللقاحات والمستحضرات البيولوجية في منظمة الصحة العالمية:
“هناك خبرة مثبتة بشأن إيصال لقاحات فائقة البرودة، حتى في بعض المناطق الأكثر صعوبة والنائية. لكن هذا يتطلب أيضا موارد هائلة للقيام بذلك. لذا، فنحن بحاجة إلى مجموعة متنوعة من اللقاحات ذات خصائص مختلفة”.
أفريقيا غير مستعدة بعد
من ناحية أخرى، قالت منظمة الصحة العالمية إنه وبرغم أن الجهود المبذولة لإيجاد لقاحات آمنة وفعالة ضد كـوفيد-19 تبدو واعدة بشكل متزايد، إلا أن القارة الأفريقية “غير مستعدة” لإطلاق أكبر حملة تحصين في تاريخ القارة.
وقد سلطت ماتشيديسو مويتي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لأفريقيا، الضوء على أهمية التخطيط القوي والتحضير للتطعيم الناجح ضد فيروس كورونا.
“إن أكبر حملة تحصين في تاريخ أفريقيا على الأبواب، ويتعين على الحكومات الأفريقية تكثيف عملية الاستعداد بشكل عاجل. يعتمد نجاح هذا المسعى غير المسبوق على التخطيط والإعداد”.
وأضافت الدكتورة مويتي:
“نحن بحاجة إلى قيادة نشطة ومشاركة من أعلى مستويات الحكومة مع وضع خطط وأنظمة تنسيق وطنية قوية وشاملة”.
جاءت تصريحات المسؤولة الأممية في وقت كشف فيه تحليل جديد صادر عن منظمة الصحة العالمية أن أفريقيا متأخرة بشأن الاستعداد لبرنامج التطعيم في القارة.
وفقا للتحليل، واستنادا إلى التقارير الذاتية للبلدان، يبلغ متوسط درجة استعداد المنطقة الأفريقية 33 في المائة فيما يتعلق بنشر لقاح كوفيد-19، وهو أقل بكثير من المعيار المنشود والبالغ 80 في المائة.
وقد تم، حتى الآن، الإبلاغ عن إصابة ما يقرب من 61 مليون شخص بفيروس كورونا فيما توفي 1.4 مليون شخص تيجة الفيروس، على مستوى العالم.
[ad_2]
Source link