للرحلة قصة تحمل إرثاً.. بحور العلم تفتح أمواجها في “الرياض للكتاب

للرحلة قصة تحمل إرثاً.. بحور العلم تفتح أمواجها في “الرياض للكتاب

[ad_1]

04 أكتوبر 2021 – 27 صفر 1443
11:44 AM

مؤتمر الناشرين الدولي الأول إلى تدشين.. شغف وثقافات وفعاليات منوّعة

للرحلة قصة تحمل إرثاً.. بحور العلم تفتح أمواجها في “الرياض للكتاب”

منذ العاشرة صباحاً تجد عشاق الثقافة والعلم والمعرفة على أبواب معرض الرياض الدولي للكتاب، يتجولون وينتهلون من بحور العلم ويفتحون الآفاق نحو ثقافات جديدة، تمر الاثنتا عشرة ساعة -وهي عدد الساعات التي يفتح فيها المعرض أبوابه للزوّار- دون أن يشعروا حتى يفاجأون بموعد إغلاق أبواب المعرض في الحادية عشرة مساءً.

فالرحلة في المعرض الذي يُعد أكبر معرض للكتاب في تاريخ المملكة العربية السعودية، تتسم بالشغف؛ فهنالك أكثر من ألف دار نشر قطعت آلاف الأميال من 30 دولة حول العالم لتحط رحالها ومعرفتها وفكرها وثقافتها في رياض الخير.

والأمر في معرض الرياض الدولي للكتاب الذي يستمر حتى العاشر من أكتوبر الحالي ليس مقتصراً على الكتاب فقط؛ فهنالك تنوع ثقافي وفعاليات ترضي جميع أفراد المجتمع، إذ يحتضن المعرض عدداً من الندوات والأمسيات الشعرية والفنية، وعروضاً ومسرحيات عالمية تُقدم على 3 مسارح خارجية؛ مسرحين في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، ومسرح في مركز الملك فهد الثقافي، إضافة إلى فعاليات نوعية تستهدف شرائح المجتمع كافة، مثل عروض الطهي الحية، وفعاليات الأطفال وغيرها من الفعاليات المتنوعة.

هيئة الأدب والنشر والترجمة التي تنظم هذا المعرض لأول مرة بعد أن نقل اختصاصاته إليها، نجحت بشكل كبير في إحداث حراك ثقافي مميز، واستقطاب أفضل دُور النشر العالمية للمشاركة في هذا الحدث المميز الذي يُقام على مساحة تتجاوز 36 ألف متر مربع.

مؤتمر الناشرين الدولي

وانطلق اليوم الإثنين ضمن فعاليات المعرض مؤتمر الناشرين الدولي، وهو أول مؤتمر من نوعه في السعودية ويستمر لمدة يومين؛ حيث يختتم غداً الثلاثاء الخامس من أكتوبر.

ويسعى هذا المؤتمر إلى إعادة صياغة مستقبل صناعة النشر عربياً، ويضم ورش عمل يقدمها كبار الناشرين في العالم، وقيادات صناعة الكتاب، وسط مشاركة فاعلة من اتحادات النشر العالمية.

كما يُعدّ بمكانة نقطة الانطلاق نحو تطوير وتعزيز قطاع النشر على المستويين المحلي والإقليمي لما يقدمه من فرصة مثالية لبناء وتعزيز العلاقات بين الناشرين على مختلف الصّعد المحلية والعربية والدولية، ويتضمن جلسات حوارية ستتناول عملية نقل الحقوق والترجمة وفرصها.

إرث ثقافي عريق

نجاح المملكة العربية السعودية في معرض الكتاب الدولي 2021 لم يكن وليد مصادفة؛ حيث تملك المملكة إرثاً ثقافياً كبيراً، فبخلاف سوق عكاظ وغيرها من التجمعات التي تتنوّع فيها الثقافة والفكر والشعر، انطلقت فكرة تنظيم معارض للكتاب في الرياض منذ عشرات السنوات؛ حيث بدأ بجهود الجامعات التي كانت تستقطب دور النشر لتقيم معارض للكتاب ووجدت رواجاً لافتاً.

وظلت هذه الجهود إلى أن جاء التوجيه الكريم من القيادة الرشيدة بتوحيد هذه الجهود وتسليم مهمة التنظيم والإشراف إلى وزارة التعليم العالي وذلك في عام 2006 ثم إلى وزارة الثقافة والإعلام ، بحكم الاختصاص مع بداية عام 2007م، ونجحت الوزارة ممثلة في (وكالة الوزارة لشؤون الثقافة) في تحقيق تحول كبير في عملية التنظيم كماً ونوعاً حتى أخذ معرض الرياض الدولي للكتاب موقعه من خريطة الثقافة العالمية، قبل أن يتم تحويل مهمة تنظيم هذا العام إلى هيئة الأدب والنشر والترجمة في النسخة الحالية.

وعندما يأتي الحديث عن تاريخ معرض الكتاب لا يمكن تجاهل الدور الكبير الذي لعبته جامعة الملك سعود التي نظمت أول معرض دولي للكتاب في المملكة عام 1397هـ، بعدها نظمت 6 نسخ، كما لعب جامعة الإمام محمد بن سعود دوراً بارزاً في تفعيل الحراك الثقافي في المملكة.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply