في بربادوس، الأمين العام يسلط الضوء على قوة “أصوات الشباب” عشية مؤتمر الأونكتاد

في بربادوس، الأمين العام يسلط الضوء على قوة “أصوات الشباب” عشية مؤتمر الأونكتاد

[ad_1]

تتيح الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية – أونكتاد 15 – فرصة للمجتمع الإنمائي لمواءمة خطة التنمية المستدامة لعام 2030 مع “الوضع الطبيعي الجديد” العالمي الذي أوجدته جائحة كوفيد -19. وبصفته مؤتمرا رئيسيا للأمم المتحدة بعنوان “عقد العمل” لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومن المتوقع أن يعالج المؤتمر الوزاري الاحتياجات التجارية والمالية والاستثمارية والتقنية الهائلة التي لم تتم تلبيتها للبلدان النامية التي تكافح في مواجهة تحدي كوفيد-19. 

وقد وصل السيد غوتيريش إلى الدولة الجزرية الكاريبية يوم أمس السبت، وسيخاطب مؤتمر الأونكتاد الخامس عشر الذي سيعقد بشكل مختلط (وجاهي وافتراضي) يوم الاثنين، تحت عنوان “من عدم المساواة والضعف، إلى الازدهار للجميع.”
وسيفتتح المؤتمر الرئيس الكيني أوهورو كينياتا بكلمة يلقيها افتراضيا، تليه رئيسة وزراء الدولة ضيفة الحدث، السيدة ميا موتلي، من ثم الأمينة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، السيدة ريبيكا غرينسبان.

عملية التعافي- معالجة الديون

من المتوقع أن يؤكد السيد غوتيريش في كلمته على تحديات معالجة أزمة الديون والحاجة إلى تحقيق انتعاش مستدام ومنصف للجميع، وفقا لنائب المتحدث باسمه، الذي أطلع الصحفيين في مقر الأمم المتحدة على زيارة الأمين العام إلى بربادوس يوم الجمعة.

وقال فرحان حق: “من المتوقع أيضا أن يسلط الضوء على الحاجة إلى إعادة إشعال محركات التجارة والاستثمار، والتأكد من أنها تعود بالفائدة على الدول الأكثر فقراً، فضلاً عن الحاجة إلى بناء اقتصاد أخضر عالمي”.

حماية الأكثر ضعفا

في تغريدة على حسابه الخاص على تويتر يوم الأحد، بعد لقائه رئيسة الوزراء موتلي – التي ستكون رئيسة مؤتمر الأونكتاد 15 – ذكّر الأمين العام بالخطاب القوي الذي أدلت به رئيسة وزراء بربادوس خلال الأسبوع رفيع المستوى للدورة ال76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث سلطت الضوء على أهمية الاستثمار في حماية الفئات الأكثر ضعفا في جميع أنحاء العالم الذي يعتبر “أولوية لهذه الأمة الجزرية”، والأمر الذي وعد الأمين العام ب”مواصلة الدفع” من أجل تحقيقه.

وقد أمضى السيد غوتيريش يومه في لقاء المسؤولين الحكوميين وكان من المقرر أن يزور المناطق المتأثرة بتغير المناخ في بربادوس، ليعاين بنفسه تأثير تآكل التربة وتدهور الأراضي. 

ومن المقرر أن يزور أيضا مجتمعا يتعافى من آثار إعصار إلسا، الذي ضرب المنطقة في 2 تموز/يوليو من هذا العام، وكان أول إعصار في الموسم الأطلسي لعام 2021.

إلى جانب السيدة موتلي، التقى الأمين العام أيضا بما وصفه على تويتر بـ “مجموعة ديناميكية” من شباب بربادوس، “يعملون على إيجاد حلول مبتكرة للتحديات الكبرى التي يواجهها العالم – من العمل المناخي إلى التعافي من فيروس كورونا.”
 

[ad_2]

Source link

Leave a Reply