عمّق لويس سواريز جراح فريقه السابق ليقود أتليتيكو مدريد للفوز (2 – صفر) على برشلونة البائس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم في استاد «واندا متروبوليتانو»، أمس السبت.
كانت ثنائية توماس ليمار وسواريز في الشوط الأول كافية لضمان حامل اللقب النقاط الثلاث، وفرض مزيد من الضغوط على مدرب الزوار رونالد كومان.
وحقق برشلونة فوزاً واحداً في آخر ست مباريات بجميع المسابقات دون مؤشرات للتحسن بعد تعثره المبكر هذا الموسم، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
ورفض سواريز الاحتفال بهز شباك فريقه السابق، لكنه قام بحركة اعتبرها البعض رسالة لمدرب البارسا، رونالد كومان.
وركض المهاجم المخضرم باتجاه المدرجات بعد تسجيله الهدف الثاني لفريقه، والتقطته عدسات الكاميرات وهو يشير بيده بعلامة الهاتف أمام المدرجات.
وذهبت التفسيرات للقول إن سواريز قصد توجيه رسالة للمدرب كومان، باعتبار أن الهولندي أبلغه أنه خارج حساباته في برشلونة عام 2020 من خلال مكالمة هاتفية استمرت لدقيقة واحدة.
وظهر كومان متحسراً وهو يتابع المهاجم الأوروغوياني يهز شباك فريقه.
وقال سواريز بعد المباراة عن عدم احتفاله بالهدف، «هذا هو احترامي لزملائي السابقين وفترتي في برشلونة، وكذلك الظروف الصعبة التي يمر بها النادي الآن».
وبهذا الانتصار تساوى أتليتيكو مع المتصدر ريال مدريد، الذي يزور إسبانيول غريم برشلونة، اليوم الأحد، برصيد 17 نقطة من ثماني مباريات. ويحتل برشلونة المركز التاسع برصيد 12 نقطة وله مباراة مؤجلة.