[ad_1]
شاهد… قمر استكشاف عطارد يلتقط أولى صوره للكوكب
الأحد – 26 صفر 1443 هـ – 03 أكتوبر 2021 مـ
صورة نشرتها وكالة الفضاء الأوروبية للقمر الصناعي «بيبي كولومبو» (إ.ب.أ)
باريس: «الشرق الأوسط أونلاين»
التقط القمر الصناعي «بيبي كولومبو» المخصص لاستكشاف عطارد أولى صوره لأقرب كوكب إلى الشمس، وحلّق على ارتفاع نحو مائتي كيلومتر منه، حسبما أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية، أمس (السبت).
وهذه هي المرة الأولى منذ إطلاق هذا القمر الصناعي المشترك بين وكالتي الفضاء الأوروبية واليابانية عام 2018 التي يحلّق فوق الكوكب الذي يشكّل «هدفاً» له. ومن المقرر أن يُكتفى بوضع «بيبي كولومبو» في مدار عطارد في عام 2025 لأن الوصول إلى أصغر كواكب النظام الشمسي بالغ الصعوبة، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
والتقطت كاميرات المركبة صوراً بالأبيض والأسود خلال تحليقها فوق عطارد، ولكن بعدما وصل إلى الجانب الليلي من الكوكب، لم تكن الظروف «مثالية» لالتقاط الصور مباشرة من النقطة الأقرب (199 كيلومتراً)، وكانت أقرب الصور التي نجح في التقاطها من مسافة نحو 1000 كيلومتر، على ما أوضحت وكالة الفضاء الأوروبية في بيان.
وتظهر في هذه الصور حُفر ارتطام كبيرة على السطح تكونت بفعل انصباب حمم بركانية ضخمة قبل مليارات السنين.
وعلّقت مديرة عمليات المركبة «إلسا مونتانيون» بالقول: «إنه لأمر مدهش أن نرى أخيراً الكوكب الذي يشكّل هدفنا».
ومن المفترض أن تدرس الأدوات العلمية التي تحملها هذه المركبة الفضائية تكوين عطارد، سعياً إلى حل لغز هذا الكوكب المحترق، وهو خضع لأقل قدر من الاستكشاف بين الكواكب الصخرية الأربعة في النظام الشمسي.
وتم التخطيط لخمس رحلات جوية أخرى فوق عطارد قبل الوجهة النهائية للمهمة، في مسار معقد سيشهد أيضاً تحليق القمر الصناعي فوق كوكب الزهرة والأرض.
وتلحظ مهمة «بيبي كولومبو» خمس عمليات تحليق أخرى فوق عطارد قبل بلوغ القمر الصناعي وجهته النهائية خلال مسار متشابك يشمل كذلك تحليقه فوق كوكبي الزهرة والأرض.
ولم يكن ممكناً إطلاق القمر الصناعي مباشرةً نحو عطارد، إذ إن جاذبية الشمس القوية تستلزم إجراء مناورة عملاقة لكبح السرعة بهدف النجاح في وضعه في المدار، مما يتطلب كمية كبيرة من الوقود لمركبة فضائية بهذا الحجم.
ومن هنا، كان خيار توجيهه في مسار غير مباشر واستخدام الجاذبية الطبيعية للأرض ثم لكوكب الزهرة، ما سيسمح للقمر الصناعي بالتباطؤ «الطبيعي» خلال رحلته.
العالم
منوعات
علوم الفضاء
[ad_2]
Source link