على طريقة “حاتم الطائي”.. البيئة تتبنى فكرة معلم لإرشاد التائهين

على طريقة “حاتم الطائي”.. البيئة تتبنى فكرة معلم لإرشاد التائهين

[ad_1]

تقوم على إنارة روافد المياه بالليزر ليشاهدها الجميع من مسافات بعيدة

نجحت فكرة ومبادرة أطلقها ناشط بيئي، في الحد من قصص التوهان في الصحراء، ومآسي الموت عطشًا في الصحاري القفار؛ حيث تكمن الفكرة في إنارة ليزر عالية تنطلق من الآبار وموارد المياه إلى عنان السماء؛ ليشاهدها الجميع من مسافات بعيدة، والأجمل أن هذه الإنارة تستمد طاقتها من مولدات الطاقة الشمسية.

ويقول صاحب الفكرة والمبادرة محمد بن فهيد سحيمان الشمري: “أنا أعمل معلمًا في إحدى القرى بالنفود الكبرى، وفي أحد الأيام عثرتُ على أشقاء من دولة الكويت تائهين في الصحراء ورافقتهم قُرابة ١٠٠ كيلو حتى أوصلتهم لمحافظة جبة التابعة لمنطقة حائل، وقبلها سمعنا عن قصة إخوة سودانين كادوا أن يموتوا من العطش والماء كان يبعد عنهم كيلو ونصف الكيلو فقط، كل ذلك جعلني أفكر واستدل بهذه الفكرة التي استلهمتها من قصة حاتم الطائي الذي كان يشعل النار ليستدل الناس على منزله ويفد إليه الضيوف”.

ويضيف “الشمري” في مقطع فيديو تم تصويره مع إطلاق المشروع وتم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي: “رفعت المبادرة إلى مقام وزارة البيئة والمياه والزراعة، التي رحّبت بالفكرة، وأشرفت على المبادرة، التي تكفّل بتنفيذها ورعايتها ماليًّا رجل الأعمال مهنا بن محمد المهنا، وكذلك ورثة المرحومة هيا العبيد، وقد بدأ العمل فعلًا بالمشروع، وتم الآن تنفيذ الفكرة وإنارة ١١ مورد ماء في صحراء النفود الكبرى.

وأنهى “الشمري” حديثه متمنيًا أن تعم هذه الفكرة كل الآبار وموارد المياه في صحاري المملكة، مختتمًا حديثه بالدعاء لكل من ساهم في هذا العمل الخير.



على طريقة “حاتم الطائي”.. البيئة تتبنى فكرة معلم لإرشاد التائهين بالصحراء


سبق

نجحت فكرة ومبادرة أطلقها ناشط بيئي، في الحد من قصص التوهان في الصحراء، ومآسي الموت عطشًا في الصحاري القفار؛ حيث تكمن الفكرة في إنارة ليزر عالية تنطلق من الآبار وموارد المياه إلى عنان السماء؛ ليشاهدها الجميع من مسافات بعيدة، والأجمل أن هذه الإنارة تستمد طاقتها من مولدات الطاقة الشمسية.

ويقول صاحب الفكرة والمبادرة محمد بن فهيد سحيمان الشمري: “أنا أعمل معلمًا في إحدى القرى بالنفود الكبرى، وفي أحد الأيام عثرتُ على أشقاء من دولة الكويت تائهين في الصحراء ورافقتهم قُرابة ١٠٠ كيلو حتى أوصلتهم لمحافظة جبة التابعة لمنطقة حائل، وقبلها سمعنا عن قصة إخوة سودانين كادوا أن يموتوا من العطش والماء كان يبعد عنهم كيلو ونصف الكيلو فقط، كل ذلك جعلني أفكر واستدل بهذه الفكرة التي استلهمتها من قصة حاتم الطائي الذي كان يشعل النار ليستدل الناس على منزله ويفد إليه الضيوف”.

ويضيف “الشمري” في مقطع فيديو تم تصويره مع إطلاق المشروع وتم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي: “رفعت المبادرة إلى مقام وزارة البيئة والمياه والزراعة، التي رحّبت بالفكرة، وأشرفت على المبادرة، التي تكفّل بتنفيذها ورعايتها ماليًّا رجل الأعمال مهنا بن محمد المهنا، وكذلك ورثة المرحومة هيا العبيد، وقد بدأ العمل فعلًا بالمشروع، وتم الآن تنفيذ الفكرة وإنارة ١١ مورد ماء في صحراء النفود الكبرى.

وأنهى “الشمري” حديثه متمنيًا أن تعم هذه الفكرة كل الآبار وموارد المياه في صحاري المملكة، مختتمًا حديثه بالدعاء لكل من ساهم في هذا العمل الخير.

03 أكتوبر 2021 – 26 صفر 1443

09:27 AM


تقوم على إنارة روافد المياه بالليزر ليشاهدها الجميع من مسافات بعيدة

نجحت فكرة ومبادرة أطلقها ناشط بيئي، في الحد من قصص التوهان في الصحراء، ومآسي الموت عطشًا في الصحاري القفار؛ حيث تكمن الفكرة في إنارة ليزر عالية تنطلق من الآبار وموارد المياه إلى عنان السماء؛ ليشاهدها الجميع من مسافات بعيدة، والأجمل أن هذه الإنارة تستمد طاقتها من مولدات الطاقة الشمسية.

ويقول صاحب الفكرة والمبادرة محمد بن فهيد سحيمان الشمري: “أنا أعمل معلمًا في إحدى القرى بالنفود الكبرى، وفي أحد الأيام عثرتُ على أشقاء من دولة الكويت تائهين في الصحراء ورافقتهم قُرابة ١٠٠ كيلو حتى أوصلتهم لمحافظة جبة التابعة لمنطقة حائل، وقبلها سمعنا عن قصة إخوة سودانين كادوا أن يموتوا من العطش والماء كان يبعد عنهم كيلو ونصف الكيلو فقط، كل ذلك جعلني أفكر واستدل بهذه الفكرة التي استلهمتها من قصة حاتم الطائي الذي كان يشعل النار ليستدل الناس على منزله ويفد إليه الضيوف”.

ويضيف “الشمري” في مقطع فيديو تم تصويره مع إطلاق المشروع وتم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي: “رفعت المبادرة إلى مقام وزارة البيئة والمياه والزراعة، التي رحّبت بالفكرة، وأشرفت على المبادرة، التي تكفّل بتنفيذها ورعايتها ماليًّا رجل الأعمال مهنا بن محمد المهنا، وكذلك ورثة المرحومة هيا العبيد، وقد بدأ العمل فعلًا بالمشروع، وتم الآن تنفيذ الفكرة وإنارة ١١ مورد ماء في صحراء النفود الكبرى.

وأنهى “الشمري” حديثه متمنيًا أن تعم هذه الفكرة كل الآبار وموارد المياه في صحاري المملكة، مختتمًا حديثه بالدعاء لكل من ساهم في هذا العمل الخير.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply