كندا: اتحاد صناعة خطوط الأنابيب يوقف عملياته نهاية العام

كندا: اتحاد صناعة خطوط الأنابيب يوقف عملياته نهاية العام

[ad_1]

كندا: اتحاد صناعة خطوط الأنابيب يوقف عملياته نهاية العام


الأحد – 26 صفر 1443 هـ – 03 أكتوبر 2021 مـ رقم العدد [
15650]


لندن: «الشرق الأوسط»

قرر أكبر اتحاد لصناعة خطوط الأنابيب في كندا وقف عملياته بحلول نهاية العام، مدفوعا جزئيا بانسحاب ثلاث شركات طاقة رئيسية من عضوية الاتحاد، وتؤكد هذه الخطوة التحول الكبير الذي يشهده قطاع الطاقة.
وطبقا لما ذكرته صحيفة «غلوبال آند ميل» الكندية أمس السبت، تتجه شركات الوقود الأحفوري إلى مصادر الطاقة المتجددة أو دمج التكنولوجيا الخضراء الأخرى، في عملياتها، حيث يركز مستثمرون بشكل كبير على قضايا بيئية واجتماعية وأخرى متعلقة بالحوكمة. واتخذ مجلس إدارة الاتحاد القرار بإنهاء الاتحاد هذا الأسبوع، مع وقف العمليات بحلول 31 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
ويمثل الاتحاد شركات خطوط الأنابيب الرئيسية، التي تنقل معظم الغاز الطبيعي والنفط الخام، اللذين يتم إنتاجهما في كندا إلى الأسواق بمختلف أنحاء أميركا الشمالية.
يأتي هذا في الوقت الذي كلفت فيه شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) مستشارين ببيع كافة أصولها المنتجة للنفط والغاز في كندا في إطار مسعى لخفض بصمة الشركة الكربونية.
ووفقا لمحللين في آي.إتش.إس ماركت، فإن هذه الأصول قد تجلب ما يقدر بنحو 1.5 مليار دولار كندي (1.8 مليار دولار).
يأتي قرار الشركة المملوكة للدولة بالتخارج الكامل من كندا بعد إعلانها مراجعة لأصول النفط والغاز البحرية والبرية هذا الشهر، وهي أصول منتشرة في كندا وهولندا وبحر الشمال في بريطانيا وإقليم كردستان العراق.
وقالت المصادر إن طاقة تعمل مع تيودور بيكرينج هولت آند كو وجيفريز لبيع أصولها في كندا. ووفقا لوثيقة بيع، اطلعت عليها رويترز، فإن الشركة ستقدم عروضا بالمعلومات السرية للأطراف المهتمة في أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.
وأنتجت أصول طاقة في كندا نحو 73 ألف برميل من المكافئ النفطي يوميا في العام الماضي أي ما يمثل أكثر من 60 بالمائة من محفظة النفط والغاز الخاصة بالشركة خلال 2020. وتقول الشركة إنها من بين أكبر 15 منتجا للنفط في كندا وفقا لأحجام الإنتاج. تأتي الخطوة التي اتخذتها طاقة بعد تخارج منتجي نفط أجانب آخرين من كندا في الأعوام الأربعة الماضية بسبب مخاوف تتراوح بين ارتفاع تكاليف الإنتاج والانبعاثات وقلة رأس المال.
ومنذ 2016، باع منتجو نفط أجانب منهم إكسون موبيل ورويال دتش شل وجابيكس وغيرهم أصولا في كندا تزيد قيمتها على 33 مليار دولار.
وتقول وثائق مبيعات طاقة إن الشركة ستدرس العروض الراغبة في شراء كافة أصولها الكندية أو كافة أصولها النفطية في العالم.



كندا


كندا أخبار



[ad_2]

Source link

Leave a Reply