السلطات الألمانية تعتقل تركيًّا تجسس على معارضين لصالح أنقرة

السلطات الألمانية تعتقل تركيًّا تجسس على معارضين لصالح أنقرة

[ad_1]

المدعي العام يشتبه في كون الموقوف عميلًا لأجهزة المخابرات التركية

أفاد مكتب المدعي العام الاتحادي الألماني، اليوم الجمعة، أن الأجهزة الأمنية قد ألقت القبض على مواطن تركي في فندق بمدينة دوسلدورف في ألمانيا، بعد الاشتباه في تجسسه على حركة رجل الدين المعارض فتح الله غولن لصالح أنقرة.

وقالت سلطات الادعاء، وفق وكالة “فرانس برس”: الرجل الذي يحمل اسم “علي د.” اعتقل في 17 سبتمبر، ولكنه لا يزال يخضع للتحقيقات.

وأضاف بيان المدعي العام: السلطات تشتبه بأن الموقوف نفّذ أنشطة بصفته عميلًا لأجهزة المخابرات التركية، كما أقدم على انتهاك قانون الأسلحة في البلاد.

وأردف: الرجل كان يجمع معلومات عن شبكة غولن، على خلفية معارضتها للرئيس رجب طيب أردوغان.

يشار إلى أن المعارضين الأتراك في العديد من البلدان الغربية لطالما اتهموا الحكومة التركية وحزب العدالة والتنمية بالتجسس عليهم وملاحقتهم.

وفي مايو الماضي ألقت أجهزة المخابرات التركية القبض في الخارج على أحد أقرباء فتح الله غولن، واقتادته إلى داخل تركيا.

وتسبّب اختطاف الاستخبارات التركية عام 2018 ستة أتراك متهمين بأنهم على صلة بغولن في كوسوفو، في أزمة سياسية في ذلك البلد، وإلى إقالة وزير الداخلية ورئيس المخابرات.

جدير بالذكر أن غولن يعيش في الولايات المتحدة، ويؤكد أنه يدير شبكة سلمية من المنظمات غير الحكومية والشركات، كما نفى مرارًا أي تورط له في محاولة الانقلاب التي استهدفت أردوغان في يوليو 2016.

وأصبح الرئيس التركي الذي كان ذات يوم حليفًا مقرّبًا من رجل الدين المعارض، يصفه اليوم بأنه رئيس منظمة “إرهابية” تهدف إلى التسلل إلى المؤسسات التركية وإسقاط الحكومة.

ومنذ الانقلاب الفاشل اقتادت أنقرة وأعادت إلى البلاد عشرات الأشخاص المتهمين بالانتماء إلى حركة فتح الله، لاسيما من دول البلقان وأفريقيا، فيما اتهم عناصرها ببعض الدول الأوروبية بالتجسس على المعارضين.

السلطات الألمانية تعتقل تركيًّا تجسس على معارضين لصالح أنقرة


سبق

أفاد مكتب المدعي العام الاتحادي الألماني، اليوم الجمعة، أن الأجهزة الأمنية قد ألقت القبض على مواطن تركي في فندق بمدينة دوسلدورف في ألمانيا، بعد الاشتباه في تجسسه على حركة رجل الدين المعارض فتح الله غولن لصالح أنقرة.

وقالت سلطات الادعاء، وفق وكالة “فرانس برس”: الرجل الذي يحمل اسم “علي د.” اعتقل في 17 سبتمبر، ولكنه لا يزال يخضع للتحقيقات.

وأضاف بيان المدعي العام: السلطات تشتبه بأن الموقوف نفّذ أنشطة بصفته عميلًا لأجهزة المخابرات التركية، كما أقدم على انتهاك قانون الأسلحة في البلاد.

وأردف: الرجل كان يجمع معلومات عن شبكة غولن، على خلفية معارضتها للرئيس رجب طيب أردوغان.

يشار إلى أن المعارضين الأتراك في العديد من البلدان الغربية لطالما اتهموا الحكومة التركية وحزب العدالة والتنمية بالتجسس عليهم وملاحقتهم.

وفي مايو الماضي ألقت أجهزة المخابرات التركية القبض في الخارج على أحد أقرباء فتح الله غولن، واقتادته إلى داخل تركيا.

وتسبّب اختطاف الاستخبارات التركية عام 2018 ستة أتراك متهمين بأنهم على صلة بغولن في كوسوفو، في أزمة سياسية في ذلك البلد، وإلى إقالة وزير الداخلية ورئيس المخابرات.

جدير بالذكر أن غولن يعيش في الولايات المتحدة، ويؤكد أنه يدير شبكة سلمية من المنظمات غير الحكومية والشركات، كما نفى مرارًا أي تورط له في محاولة الانقلاب التي استهدفت أردوغان في يوليو 2016.

وأصبح الرئيس التركي الذي كان ذات يوم حليفًا مقرّبًا من رجل الدين المعارض، يصفه اليوم بأنه رئيس منظمة “إرهابية” تهدف إلى التسلل إلى المؤسسات التركية وإسقاط الحكومة.

ومنذ الانقلاب الفاشل اقتادت أنقرة وأعادت إلى البلاد عشرات الأشخاص المتهمين بالانتماء إلى حركة فتح الله، لاسيما من دول البلقان وأفريقيا، فيما اتهم عناصرها ببعض الدول الأوروبية بالتجسس على المعارضين.

01 أكتوبر 2021 – 24 صفر 1443

06:12 PM


المدعي العام يشتبه في كون الموقوف عميلًا لأجهزة المخابرات التركية

المعارض التركي فتح الله غولن

أفاد مكتب المدعي العام الاتحادي الألماني، اليوم الجمعة، أن الأجهزة الأمنية قد ألقت القبض على مواطن تركي في فندق بمدينة دوسلدورف في ألمانيا، بعد الاشتباه في تجسسه على حركة رجل الدين المعارض فتح الله غولن لصالح أنقرة.

وقالت سلطات الادعاء، وفق وكالة “فرانس برس”: الرجل الذي يحمل اسم “علي د.” اعتقل في 17 سبتمبر، ولكنه لا يزال يخضع للتحقيقات.

وأضاف بيان المدعي العام: السلطات تشتبه بأن الموقوف نفّذ أنشطة بصفته عميلًا لأجهزة المخابرات التركية، كما أقدم على انتهاك قانون الأسلحة في البلاد.

وأردف: الرجل كان يجمع معلومات عن شبكة غولن، على خلفية معارضتها للرئيس رجب طيب أردوغان.

يشار إلى أن المعارضين الأتراك في العديد من البلدان الغربية لطالما اتهموا الحكومة التركية وحزب العدالة والتنمية بالتجسس عليهم وملاحقتهم.

وفي مايو الماضي ألقت أجهزة المخابرات التركية القبض في الخارج على أحد أقرباء فتح الله غولن، واقتادته إلى داخل تركيا.

وتسبّب اختطاف الاستخبارات التركية عام 2018 ستة أتراك متهمين بأنهم على صلة بغولن في كوسوفو، في أزمة سياسية في ذلك البلد، وإلى إقالة وزير الداخلية ورئيس المخابرات.

جدير بالذكر أن غولن يعيش في الولايات المتحدة، ويؤكد أنه يدير شبكة سلمية من المنظمات غير الحكومية والشركات، كما نفى مرارًا أي تورط له في محاولة الانقلاب التي استهدفت أردوغان في يوليو 2016.

وأصبح الرئيس التركي الذي كان ذات يوم حليفًا مقرّبًا من رجل الدين المعارض، يصفه اليوم بأنه رئيس منظمة “إرهابية” تهدف إلى التسلل إلى المؤسسات التركية وإسقاط الحكومة.

ومنذ الانقلاب الفاشل اقتادت أنقرة وأعادت إلى البلاد عشرات الأشخاص المتهمين بالانتماء إلى حركة فتح الله، لاسيما من دول البلقان وأفريقيا، فيما اتهم عناصرها ببعض الدول الأوروبية بالتجسس على المعارضين.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply