[ad_1]
«فجوة الإعجاب»… السر وراء شعورنا بعدم ترك انطباع جيد لدى الآخرين
الجمعة – 24 صفر 1443 هـ – 01 أكتوبر 2021 مـ
شخص يتحدث في الهاتف يبدو عليه الضيق (أرشيفية – رويترز)
لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»
كثير من الأشخاص يشعرون بأنهم تركوا انطباعاً سيئاً خلال مقابلتهم الأولى مع الآخرين، لكن الأبحاث تقول إننا قد نكون محبوبين أكثر مما نعتقد.
وبحسب «هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي)، تظهر دراسات متعددة أن الشخص العادي يكون رأياً سلبياً إلى حد ما عن قدراته في إجراء محادثة جيدة مع الآخرين والانطباعات التي يتركها بعد التعامل معهم.
وأوضحت «بي بي سي» أن عدم التوافق بين تصوراتنا لتصرفاتنا الاجتماعية وآراء الآخرين عنا يُعرَف بـ«فجوة الإعجاب»، وهو شكل شائع من القلق الاجتماعي.
ولفتت إلى أن تلك «الفجوة» قد تُحِدّ من قدرتنا على تكوين روابط في حياتنا الشخصية، كما أنها تقف في طريق تبادل المنفعة في العمل.
وأضافت أن «فجوة الإعجاب»، مثل العديد من التحيزات في عقولنا، قد يكون من الصعب تصحيحها.
وأوضحت أن فجوة الإعجاب تنشأ من كثرة التحليل؛ فنحن نكون مشغولين بشأن الانطباع الذي تركناه لدى الآخرين، ونتألم من كل شيء صغير ربما قلناه بشكل خاطئ لدرجة أننا نفقد كل الإشارات الإيجابية، فلا نلاحظ ضحك أحدهم أو ابتسامة تشجيع.
وذكرت أن العديد من الدراسات وجدت أن تلك الفجوة تنعكس على قدراتنا على الحديث إلى الغرباء، مثل سائقي سيارات الأجرة، فنحن نتخيل أن محادثاتنا مع الآخرين ستكون أكثر صعوبة مما هي عليه بالفعل، وهذا بالطبع يعني أننا أقل احتمالية لبدء الحديث.
وتنصح جيليان ساندستروم من جامعة إسكس بالمملكة المتحدة بالتحدث مع الأخرين دون خوف وقالت: «الممارسة المتكررة هي أفضل طريقة لتخفيف مخاوفنا؛ فكلما زاد التحدث مع الغرباء، يقل القلق بشأن ترك انطباعات سلبية».
بريطانيا
منوعات
[ad_2]
Source link