[ad_1]
المنتدى تنظمه مؤسسة إنسان أيد بمصر وغرب أفريقيا، ومؤسسة دروسوس للتنمية، بمشاركة 9 دول عربية وأفريقية، وعدد من المسؤولين التنفيذيين وخبراء التنمية وريادة الأعمال المصريين والعرب والأفارقة. ويهدف المنتدى لجعل الشباب العرب والأفارقة أكثر قدرة في مجالي ريادة الأعمال والابتكار وتنفيذ مشروعاتهم الاقتصادية بجودة وكفاءة عالية من خلال الوصول للمعرفة والخبرات الدولية في مجالي ريادة الأعمال والابتكار.
مراسلنا في مصر خالد عبد الوهاب تابع أعمال المنتدى وتوصياته وقدم لنا التقرير التالي:
تحت عنوان “نحو تعظيم أثر الممارسات المسؤولة في مجال ريادة الأعمال والابتكار” استضافت محافظة الأقصر جنوب مصر أعمال المنتدى العربي والأفريقي لريادة الأعمال والابتكار بالتعاون بين مؤسسة إنسان أيد والمركز الدولي لعلوم الإنسان باليونسكو وعدد من الوزارات ومؤسسات المجتمع المدني. وقد تحدثت الدكتورة دارينا صليبا أبي شديد، مديرة المركز الدولي لعلوم الإنسان باليونسكو، عن رؤية المركز حول تمكين الشباب من ريادة الأعمال ومدى مواءمتها مع أهداف التنمية المستدامة ومضت قائلة:
“هناك مشاريع تبناها المركز مع منظمة الإسكوا لتنفيذ مبادرة من مبادرات الأمم المتحدة للتعرف على الاتجاهات التي تحدد كيفية القضاء على الفقر من خلال إنشاء تجمعات للاجئين، وخلق أنماط لهم تتفق والبلدان الحاضنة لهم، وتحديد قدرة هذه البلدان لاستيعابهم وتخفيف الضغوط الاجتماعية والاقتصادية. وهذا يسهم في تحقيق الهدف الأول من أهداف التنمية المستدامة وهو القضاء على الفقر. وهناك مشروع آخر بالتعاون مع الإسكوا، وهو استخدام تقنيات حديثة لزراعة الخضروات والتوت والزهور الصالحة للأكل للاستخدام الشخصي أو للأغراض التجارية. وهكذا يتحقق الهدف الثاني وهو القضاء على الجوع. ولدينا مشروع متعلق بتحليلات الصور الطبقية المعروفة (سيتي سكان) في علاج فيروس كورونا بدقة تصل لـ 96 % وفي أقل من 4 ثواني، تمكن من تشخيص الحالة وتحديد العلاج. وهكذا حققنا الهدف الثالث وهو الصحة الجيدة”.
ويقول الدكتور محمود عبد الوهاب السمان، رئيس مؤسسة إنسان أيد بمصر ودول غرب أفريقيا، ورئيس المنتدى، إن المنتدى يمثل فرصة ليتبادل الشباب الخبرات والمعرفة والالتقاء بالخبراء الدوليين من 9 دول عربية وأفريقية لتعزيز دور ريادة الأعمال وتمكين الشباب من تأسيس الشركات خاصة في ظل ظروف جائحة كورونا التي ضربت الاقتصاد العالمي، وفرضت تحديات وواقعاً جديداً يغير هيكل وملامح الاقتصاد العالمي ومضى الدكتور السمان قائلا:
“تأسست مؤسسة إنسان أيد بمصر عام 2014، ولدينا العديد من الأنشطة والمبادرات المجتمعية، ثم توسع نشاطنا لفرع آخر للمؤسسة يخدم دول غرب أفريقيا، خاصة المجتمعات الأكثر فقرا. ونعتني بشكل خاص بقضايا تمكين الشباب. ومن هنا جاءت فكرة هذا المنتدى بالتعاون بين مؤسسة إنسان أيد مصر والمركز الدولي لعلوم الإنسان باليونسكو ومؤسسة دروسوس، ويناقش التحديات التي تواجه الشباب خاصة تمويل المشروعات ووضع استراتيجية تتعلق بريادة الأعمال للشباب العربي والأفريقي. ولقد أوصى المنتدى بضرورة عقده سنويا وإنشاء صندوق لدعم مبادرات الشباب. والمنتدى فرصة للشباب لتبادل الخبرات حول العالم”.
وتحدثت المستشارة ريم المحيسن، الرئيسة التنفيذية لحاضنة الأعمال (فرصة وتحدي) بالأردن، عن ضرورة إيجاد بنية تحتية وتقنية من حاضنات ومسرعات الأعمال، وضربت مثالا بالتجربة الأردنية:
“هذا المنتدى غني وثري من خلال أوراق العمل المقدمة من الخبراء. وهو فرصة لتبادل الخبرات بيننا. وقمنا بعرض التجربة الأردنية المتعلقة بشركة رسالة السلام، والمنبثقة عنها حاضنة ريادة الأعمال “فرصة وتحدي” والتي تدعم هذا الفكر من خلال متجر إيرس الإلكتروني لتسويق منتجات الشباب، والذي يستثمر التحول الرقمي. وساعدتنا الحكومة في تعميم التجربة بمحافظات الأردن عن طريق 40 حاضنة أعمال تخدم الشباب ورواد الأعمال”.
وتناول المنتدى عددا من المحاور الرئيسية كدراسة أفضل الممارسات للحفاظ على النظام البيئي الملائم لريادة الأعمال وآليات الوصول للتمويل. وتم عرض التجارب الرائدة في مبادرات الأعمال للشباب بهدف التحسين المستمر لقدراتهم التنافسية لتنمية مشروعاتهم لضمان البقاء والاستمرار في الأسواق.
وللتعرف على بعض تجارب الشباب، التقينا الشاب أبوبكر كوفي، من دولة بوركينا فاسو، وهو مسؤول العلاقات الدولية بمؤسسة إنسان أيد لدول غرب أفريقيا:
“إن هذا المنتدى يساعد شباب أفريقيا في مجال ريادة الأعمال والابتكار، وهو فرصة لنا كشباب من دولة بوركينا فاسو لنطبق بعض الأفكار المتعلقة بريادة الأعمال في دول غرب أفريقيا. ونحن قمنا بتأسيس مكتب المؤسسة عام 2017 ليخدم دول مالي وكوت ديفوار وتوغو وغانا. وقمنا بتنفيذ عدة مشروعات في مجال الزراعة وحفر الآبار، ولكن مازالت تحديات التمويل تواجهنا ونعمل على تذليلها”.
وعرض المنتدى مبادرات شبابية في ريادة الأعمال في مصر ولبنان والأردن، وكوت ديفوار ومالي وبوركينافاسو بهدف تبادل الخبرات، كما تحكي زينب بهاء من مصر وكيف حولت فقدها للبصر من محنة إلى منحة بفضل إيمانها بقدرتها على الابتكار وريادة الأعمال:
“شاركت في مبادرة طاقة نور لذوي الهمم لتوفير قدر كبير للتوعية للمعاق المصري، لكي يعرف حقوقه وكيف يصل إليها بسهولة، وكيف يتعايش مع المجتمع ويكون مؤثرا فيه. وأنا خريجة كلية الآداب قسم الإعلام عام 2017. بدأت أعمل في مجال الصحافة المحلية في محافظة قنا، ثم عملت بالصحافة الإلكترونية عن طريق قارئ الشاشة الخاص بالمكفوفين، وأقوم بإعداد وتقديم البرامج على اليوتيوب، وحلمي أن أعمل بالإذاعة والتلفزيون”.
وفي ختام فعالياته، وبمشاركة مؤسسة إنسان أيد والمركز الدولي لعلوم الإنسان باليونسكو، أوصي المنتدى العربي الأفريقي لريادة الأعمال والابتكار بضرورة عقد المنتدى بشكل سنوي، ليكون انعقاده في العام القادم بالمملكة الأردنية في تشرين الثاني/نوفمبر من العام القادم، تزامنا مع احتفالات الأسبوع العالمي لريادة الأعمال مع العمل على نشر ريادة الأعمال لتكون ثقافة مجتمعية.
من محافظة الأقصر جنوب مصر – خالد عبد الوهاب لأخبار الأمم المتحدة
[ad_2]
Source link