183 لوحة فنية ومجسمات وطنية تصف مراحل التقدم والازدهار

شاهد.. وكيل محافظة ينبع يدشن احتفالات إدارة التعليم باليوم الوطني

دشن وكيل محافظة ينبع فيصل المطيري، مساء أمس الأربعاء بالصالة الرياضية بثانوية الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حفل إدارة التعليم بالمحافظة، بمناسبة اليوم الوطني الحادي والتسعين بحضور مدير التعليم سليم بن عبيان العطوي، والمساعد للشؤون المدرسية حمدان الصيدلاني، وعدد من القيادات التعليمية وأولياء الأمور.

وقص “المطيري” فور وصوله شريط افتتاح المعرض المصاحب للحفل والمتضمن 183 لوحة فنية وعددًا من المجسمات الوطنية التي تصف مراحل التقدم والازدهار والتنمية التي شهدتها المملكة في مختلف المجالات منذ عهد مؤسس المملكة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله.

وبيّن مدير التعليم سليم بن عبيان العطوي، أن اليوم الوطني لبلادنا يعد مناسبة عزيزة يعيشها الوطن ويحتفل بها المواطن، يستعيدون فيها ذكرى توحيد هذا الكيان العظيم بشجاعة وحكمة المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- ورجاله المخلصين، تحت راية التوحيد؛ مضيفًا أننا في يوم الوطن نجدد الولاء لمسيرة وطن نتعهد فيه بالعمل الدؤوب والجهد المتواصل أسوة بمؤسس نهضتنا -طيب الله ثراه- وفي ظل توجيهات قائدنا خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- نحو تطلعات حثيثة لسنوات مقبلة من الإنجازات التنموية.

وأضاف “العطوي” أن اليوم الوطني فرصة ثمينة للتعبير عن عشق الوطن، وترجمة لمشاعر الوفاء والولاء للقيادة الحكيمة التي منحت أجيال الوطن كل ما تتمناه من دعم ورعاية.

وشاهد الحضور عرضًا مرئيًّا تَضمّن استعراضًا لإنجازات الوطن وما حققته الرؤية الطموحة، مركّزة على التعليم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ثم عرض أوبريت بعنوان “هي لنا دار”، واشتمل الحفل على عدد من الفقرات الثقافية المتنوعة.

وفي ختام الحفل بارك وكيل محافظة ينبع للجميع باليوم الوطني، وأشاد بالأعمال والجهود المبذولة لإنجاح الحفل؛ مبينًا أن من أبرز ما نفخر به في يومنا الوطني، الاهتمام الكبير الذي توليه حكومتا الرشيدة للتعليم من أجل تنمية الإنسان، وتقديم المزيد من البذل والعطاء والمحافظة على المكتسبات وتنميتها، وتجديد العهد والولاء، وتأكيد العزيمة على المضيّ نحو الأمام؛ سائلًا الله أن يحفظ بلادنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، وأن يُديم نعمه الظاهرة والباطنة على هذه البلاد.