السُكان ومرتاديه يخافون على أنفسهم وأبنائهم .. ومناشدة بالتدخل

“عندما تسلكه فأنت تضع يدك على قلبك” .. الموظفون والعاملون لدى بعض الجهات الحكومية ، والمشروعات التنموية يعتصرهم الحُزن بسبب فقدهم لزملائهم .. السُكان يخافون على أنفسهم وأبنائهم .. ذلك هو طريق الموت “طريق وادي جليل” شرقي محافظةالطائف، وتحديدًا الرابط من كوبري

الأمير محمد بن عبد العزيز بالحوية، وصولاً لمشروع الإسكان التنموي التابع لوزارة الشؤون البلدية والقرويةوالإسكان، فالحوادث المرورية تغتال سالكي هذا الطريق بشكلٍ متواصل ،حتى إن بات الأمر بالنسبة لهم مُخيفًا ، يستوجب التدخل من قبل الجهة المختصة وحقن دماء سالكيه.

ويعد هذا الطريق رابطًا. ويؤدي لأبرز وأكبر المشروعات التنموية والتي تُنفذها وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان حاليًا وهو “مشروع الإسكان التنموي”، كذلك يؤدي هذا الطريق لـ “مشروع مطار الطائف الجديد” ، و”مشروع واحة المعرفة”، وغيرها من المشروعات الحكومية، بالإضافة إلى وجود الكثير من الإدارات الحكومية والمراكز في المنطقة، ما يعني أن الطريق يشهد كثافة مرورية عالية، وانتشارًا للمركبات، ما يؤدي للازدحام، وكثرة وقوع الحوادث المرورية والتي سُجلت في ازدياد بالآونة الأخيرة، نتج عنها حالات وفاة، وإصابات خطرة لقائدي المركبات.

ويُعاني الطريق بسبب ضيقه وعدم ازدواجيته، كذلك كثرة المنعطفات الخطرة من عليه، في ظل كثرة الشاحنات والآليات والمعدات الثقيلة التي تسلكه في ظل العمل المُقام حاليًا بالمشروعات الحكومية بالمنطقة، ما قد تتسبب في وقوع الحوادث المرورية الأليمة والتي كان آخرها يوم الخميس الماضي.

ويُجدد الأهالي وسالكو “طريق وادي جليل” مُطالباتهم عبر “سبق” لدى الجهة المختصة بالعمل الفوري على توسعة الطريق وتحسينه وجعلهُ أكثر أمانًا لدى السائقين، كذلك التحرك من قِبل إدارة المرورلمتابعته ومراقبته وزيادة تكثيف كاميرات ساهر من عليه ، مركزين أن مشكلة الطريق تكمن في ضيقه وأنه لا بد من توسعته وازدواجيته لوقف نزف الدماء من عليه ، مؤكدين أنهم كانوا قد خاطبوا الجهات المختصة والمعنية وينتظرون التجاوب والتفاعل مع مطالبهم ، باعتبار أن الطريق يخدم مدينة الطائف الجديد ، ويشتمل على الكثير من المشروعات التنموية.