[ad_1]
وفي إشارة إلى أن الأمم المتحدة “اتخذت أكبر وأجرأ خطوة حتى الآن للخروج من الجائحة”، قال السيد عبد الله شاهد: “يجب أن نبني على هذا النجاح ونستمر في الزخم”.
وقال: “ومع ذلك، يظل مقياس نجاحنا الحقيقي هو رغبتنا وقدرتنا على الانخراط في الحوار ووضع ثقتنا في النظام متعدد الأطراف”.
الدبلوماسية بشكل وجاهي
وأفاد السيد شاهد بأنه خلال الأسبوع الماضي، اعتلى 194 متحدثا المنصة الرخامية الخضراء الشهيرة، بما في ذلك 100 رئيس دولة، و52 رئيس حكومة، وثلاثة نواب رؤساء، و34 وزيرا.
قال رئيس الجمعية: “أثق في أن العرض القوي لعودتنا إلى الدبلوماسية بشكل وجاهي هو ما شجعني”، معربا عن سعادته لأن قاعات الأمم المتحدة وكافيترياتها “امتلأت بالحوار … النقاش … الضحك … الحل التوافقي”.
ومع ذلك، أشار إلى أنه من بين 194 متحدثا لهذا العام، كان هناك 18 امرأة فقط، مشددا على أنه يجب بذل المزيد لتحقيق التوازن بين المقاييس.
وقال: “لقد أجريت بالفعل مناقشة مخصصة مع رئيسات الدول والحكومات، وكذلك الاتحاد الأوروبي (EU)، حول كيفية تعزيز المساواة بين الجنسين”.
مخاوف متكررة
بينما تمت مناقشة الكثير خلال الأسبوع الماضي، ظهرت مجموعة واضحة من القضايا مرارا وتكرارا، وهي كوفيد-19 وتغير المناخ والسلام والأمن ومخاطر عدم الاستقرار.
قال السيد شاهد: “إن حقيقة أن كل من هذه القضايا كانت سائدة جدا، تبين الكثير عما يريده العالم”، مضيفا أنه يجب على الأمم المتحدة الآن معالجة هذه المخاوف “بطريقة تحول كل تحد إلى فرصة … فرصة تعزيز التعددية وتحقيق نتائج على أرض الواقع”.
وشدد على أنه “لا وقت للرضا عن الذات. فالعالم يطالب بمزيد من العمل وليس أقل من ذلك”.
مع الاجتماعات رفيعة المستوى المخطط لها بشأن كوفيد-19 والمناخ والبيئة، بالإضافة إلى الجهود المبذولة لتمكين النساء والفتيات والشباب، يتطلع رئيس الجمعية إلى “دورة نشطة وشاملة” للجمعية العامة.
هناك حقيقتان لا ثالث لهما
وفي الختام، أشار إلى أنه تم عرض “حقيقتين” طوال الجلسة، بدءاً بحقيقة أن الجميع يشاركون نفس الاهتمامات والالتزام الراسخ للتغلب على العقبات.
“بغض النظر عن مدى اختلافنا في التكتيكات، فإن هدفنا النهائي هو نفسه إلى حد كبير”، أكد السيد شاهد.
أما الملاحظة الثانية التي أشار إليها فكانت التعددية قائلا إنها “ما زالت حية وعلى ما يرام”.
ووصف واقع قدوم كثيرين إلى المقر الدائم وتحدثهم ومناقشاتهم ومجادلاتهم بأنه “علامة على أن عالم لا يزال يؤمن بالحوار والدبلوماسية، ويعيد إيمانه بأمم المتحدة قادرة ومستعدة (للعمل)”.
واختتم رئيس الجمعية كلمته بالقول “دعونا نستمد أملنا من هذه الحقائق ونعمل بإحساس بالمسؤولية والتصميم لما تبقى من الدورة السادسة والسبعين”.
اضغط هنا لمراجعة التغطية الخاصة لجلسات المناقشة العامة لدورة الجمعية العامة السادسة والسبعين
[ad_2]
Source link