وزير خارجية المغرب: التطعيم ضد كوفيد-19 يمثل فرصة لتجسيد إرادتنا وقدرتنا على إعطاء زخم جديد للعمل متعدد الأطراف

وزير خارجية المغرب: التطعيم ضد كوفيد-19 يمثل فرصة لتجسيد إرادتنا وقدرتنا على إعطاء زخم جديد للعمل متعدد الأطراف

[ad_1]

وقدم الوزير ناصر بوريطة كلمة المغرب في مداولات الدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث قال إن الجائحة كشفت أوجه قصور عديدة في العمل متعدد الأطراف، مشيرا إلى أن الرهان على التطعيم ضد الفيروس يمثل فرصة لتجسيد إرادتنا وقدرتنا، على إعطاء زخم جديد للعمل متعدد الأطراف.

وأعرب عن تقدير المملكة المغربية للعمل الدؤوب الذي تقوم به منظمة الصحة العالمية واليونيسف ووكالات الأمم المتحدة المختصة، بهدف توفير العلاج واللقاحات ضد كوفيد-19، بصورة شاملة وعادلة. كما أعرب عن تأييد بلاده للحملة التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة، والتي تدعو إلى إتاحة اللقاحات لكافة الناس.

المغرب ينظم مؤتمرا دوليا حول الاستعداد للجوائح والتصدي لها

وقال الوزير ناصر بوريطة إن المغرب الذي يؤيد صياغة معاهدة دولية بشأن الأوبئة، وفي هذا الإطار، أعلن اعتزام المغرب تنظيم مؤتمر دولي، في عام 2022، حول الاستعداد للجوائح والتصدي لها، بالتعاون مع رواندا ومنظمة الصحة العالمية والبنك الدولي، “بهدف توحيد الجهود الدولية لتعزيز قدرات الدول على مواجهة الأوبئة والتأهب لحالات الطوارئ”.

الهجرة ومكافحة الإرهاب

قال الوزير ناصر بوريطة إن الجائحة وبرغم تصدرها قائمة التحديات العالمية في الوقت الراهن، إلا أنها لن تحجب اهتمام حكومة بلاده بالقضايا الشاملة، كالهجرة ومكافحة الإرهاب ومكافحة تغيرات المناخية.

وأكد مواصلة بلده في تنزيل استراتيجيته الوطنية الرائدة إقليميا في مجال الهجرة واللجوء، مشيرا إلى اختيار الملك محمد السادس، “رائدا لقضايا الهجرة في منظمة الاتحاد الأفريقي”.

كما أشار إلى مؤتمر اعتماد الميثاق العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية، الذي عقد في مراكش في كانون الأول/ ديسمبر 2018، مضيفا أن العاصمة الرباط أصبحت، منذ أواخر 2020، مقرا لأول مرصد للهجرة في الاتحاد الأفريقي.

من ناحية أخرى، قال الوزير بوريطة إن المغرب توج انخراطه الفاعل في جهود مكافحة الإرهاب بافتتاح مكتب الرباط لبرنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والتدريب في أفريقيا، مشيرا إلى أن اختيار بلاده لاحتضان هذا المكتب الأممي المهم يعد “اعترافا صريحا بوضع المملكة كشريك مقتدر في مكافحة هذه الأفة وكمصدر للأمن في محيطها القاري والإقليمي”.

حفظ السلام ونزع السلاح

أما فيما يتعلق بحفظ السلام، فقد أعلن وزير الخارجية المغربي عن تنظيم المغرب وفرنسا، في 2022، “المؤتمر الوزاري الثاني حول حفظ السلام في الفضاء الفرانكوفوني، الذي يحتضن حوالي نصف عمليات حفظ السلام الأممية”.

وعلى مستوى نزع السلاح، كشف عن انتخاب المغرب رئيسا للجنة الأولى للدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، “وهذه هي أول مرة يتولى فيها المغرب رئاسة تلك اللجنة المهمة المكلفة بنزع السلاح والأمن الدولي”.

وقال إن اختيار المملكة، باسم القارة الأفريقية، يعد” اعترافا أمميا بدورها كفاعل ملتزم وذي مصداقية في الجهود الدولية لمكافحة السباق نحو التسلح، سواء النووي منه أو الكلاسيكي، وكذا بعمله لفائدة السلم والأمن والاستقرار الإقليمي والدولي”.

الصحراء الغربية

بشأن الصحراء الغربية، جدد الوزير بوريطة استعداد بلاده لمواصلة التعاون مع الأمم المتحدة، “في إطار الجهود التي يبذلها الأمين العام للتوصل إلى حل سياسي واقعي وعملي ودائم وقائم على التوافق، في إطار الاحترام التام لسيادة المغرب ووحدته الترابية”.

وقال إنه لا يمكن التوصل لهذا الحل إلا في إطار “تحمل الجزائر لمسؤوليتها كاملة في المسلسل السياسي للموائد المستديرة وذلك على قدر مسؤوليتها في خلق واستمرار هذا النزاع”.

وأشار إلى أن مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب سنة 2007 تظل “الأفق الوحيد للتوصل الى حل سياسي نهائي لهذا النزاع الإقليمي المفتعل”، على حد تعبيره.

 

[ad_2]

Source link

Leave a Reply