وزير خارجية موريتانيا يدعو إلى تمكين الدول النامية والفقيرة من الحصول على اللقاحات بكميات كافية

وزير خارجية موريتانيا يدعو إلى تمكين الدول النامية والفقيرة من الحصول على اللقاحات بكميات كافية

[ad_1]

ووصف وزير الخارجية الموريتاني، خلال تقديم خطاب بلاده في المناقشة العامة للدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة، اليوم الاثنين، التدابــير المتخذة، عالميا، للتصدي لهــذه الجائحة وتداعــياتها بأنها “دون مستوى التطلعات”.

وفــي هـذا الــسياق، جـدد الــدعــوة الــتي أطلقها الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانـي، “فــي أكــثر مــن مـناســبة إقليمية ودولية”، لإلغاء ديون الدول الأفريقية، بشكل تام ونهائي، حتى تـتمكن من تجاوز الآثار الاقـتصاديــة الناجمة عن أزمة كورونا.

إجراءات لتخفيف حدة الأزمة

وقال إن حكومة بلاده اتخذت الـعديـد مـن الإجـراءات التي مكنت مـن الحـد مـن انـتشار الجائحة والـتخفيف مـن تـأثـيراتـها عـلى السكان خاصة الفئات الفقيرة، ومن أهمها:

  • بـدء حـملة تطعيم موسعة في البلاد، مما سيمكن قريبا من حصول 15 في المائة من السكان على اللقاح،
  • فـرض إجـراءات احـترازيـة عـلى كـافـة الـتراب الـوطـني ومراقبتها بشكل صارم،
  • مـراقبة وتأمين إمداد الـسوق المحلية بـالـمواد الأسـاسـية ومــنع الـمضاربــة بــها وتخفيض أسـعارهــا التي ارتفعت عاليا بسبب الجائحة،
  • مراقبة وتأمين الأدوية الأساسية وتثبيت أسعارها،
  • تحمل أعباء التأمين الصحي عن 120 ألف أســـرة وهـو مـا يـقارب 600 ألـف شـخصا مـن الـفئات الـفقيرة والهشة،
  • مـواصـلة الـمساعـدات المالـية الـمباشـرة للآلاف مـن الأسـر الضعيفة والفقيرة الـتي تضررت بسبب الـركـود الاقتصادي الناجم عن الأزمة.

موريتانيا وقضايا المنطقة العربية

وقال وزير الخارجية الموريتاني إن حكومة بلاده تؤكد وقوفها الدائم إلى جانب القضايا العادلة في كل مكان من العالم، وفي جميع الحافل الدولية، مجددا التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في الكرامة والسيادة في إطار دولة مستقلة قابلة للحياة عاصمتها القدس الشرقية، طبقا لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ذات الصلة، وذلك في إطار حل الدولتين القائم على وجود دولتين تعيشان، جنبا إلى جنب، في سلم واستقرار.

بشأن الصحراء الغربية، أكد تمسك بلاده بموقفها الثابت وغير المنحاز لأي من أطراف النزاع، وقال إن بلاده تحافظ على علاقات ممتازة مع الجميع وتدعم جهود الأمم المتحدة وكل قرارات مجلس الأمن ذات الصلة الرامية إلى إيجاد حل مستدام ومقبول عند الجميع.

وحث الأمين العام الى الإسراع في تعيين مبعوث خاص لاستئناف المسار الذي توقف قبل سنتين بعد استقالة المبعوث السابق.

أما بشأن ليبيا، فأكد دعم بلاده للجهود الدولية الرامية إلى إنجاح المرحلة الانتقالية وإلى ضمان وحدتها وسيادة أراضيها.

الوزير الموريتاني أكد على ضرورة السعي الجاد للوصول إلى حل سياسي يصون وحدة سوريا واستقلالها وكرامة شعبها وحقه في العيش في أمن وسلام.

في القضية اليمنية، فقد أكد دعم بلاده “للشرعية في اليمن الشقيق”، داعيا إلى انتهاج سبل الحل السلمي وفقا للمبادرة الخليجية وقرارات مجلس المن ذات الصلة.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply