خلال احتفال تعليم القنفذة باليوم الوطني 91

“الزاحمي”: وطننا يستحق منا تقديم الغالي والنفيس وأكثر من ذلك

احتفت إدارة تعليم القنفذة، باليوم الوطني السعودي الحادي والتسعين، صباح اليوم الأحد، برعاية محافظ القنفذة، محمد عبدالعزيز القباع.

جاء ذلك، بحضور مدير التعليم، الدكتور محمد إبراهيم الزاحمي ومساعديه، وعدد من المسؤولين والشخصيات بالقنفذة والقيادات التعليمية وأولياء الأمور والطلاب والطالبات.

وانطلقت فعاليات الاحتفالية بالسلام الملكي السعودي لكشافة مكتب تعليم القوز، ثم آيات من الذكر الحكيم من مكتب الداخل “بنين”.

وبعدها كلمة لمدير التعليم الذي رحب بالمحافظ ورؤساء الدوائر الحكومية وزملائه وزميلاته وأبنائه وبناته الطلاب والطالبات.

وعبّر “الزاحمي”، خلال كلمته، عن بالغ سعادته وسعادة منسوبي التعليم بالقنفذة بهذه المناسبة الوطنية والذكرى الغالية، رافعاً التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود-حفظه الله- ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- وللشعب السعودي الكريم بهذه المناسبة.

وقال إن ذكرى اليوم الوطني، مناسبة عظيمة حريٌّ بِنَا أن نفخر بوطننا ونقف وقفة متأملة في ماذا قدمنا لهذا الوطن وماذا يجب أن نقدم؟! لأن وطننا يستحق منا تقديم الغالي والنفيس وأكثر من ذلك.

ولفت إلى أن يوم الوطن يستحق منا جميعًا أن نجدد الولاء والبيعة لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.

وأشار إلى إعجابه بمشاهدة المناسبات الوطنية والتي تظهر حجم ترابط الشعب ومحبته لوطنه، مشيدًا باللحمة الوطنية في مجتمعنا السعودي ولله الحمد وتماسك أبنائه ووقوفهم صفاً واحداً خلف قيادته في ظل التحديات والتهديدات التي تمر بها المنطقة ولا تزال هي الرهان الذي يكيد الأعداء ويغيظهم.

وأضاف، أنه على مدى قرابة 91 عاماً هي عمر وطننا الغالي بعد توحيد أطرافه لم نشعر بأي تهديدات أو مخاوف ولله الحمد.

ونوه بأن المملكة تنعم بنعم عظيمة بفضل الله سبحانه أولًا ثم قيادة حكيمة، مشددًا على أهمية أن نستشعر كمواطنين سعوديين ما نعيشه في بلادنا الحبيبة من أمن وأمان ورغد عيش ورفاهية ما كان ليتحقق لولا فضل الله تعالى ومنته ثم جهود ولاة الأمر وقيادتها السديدة للبلاد.

وأوضح أنه خير شاهد على ذلك أحلك الظروف والمحن التي مرت على العالم عامة وتعاطي الدولة -أيدها الله عزوجل- مع فيروس كورونا (كوفيد-١٩) والجهود الكبيرة المبذولة لعدم تفشيه ووضع إستراتيجيات مدروسة للقضاء عليه، وكان همّ القيادة -رعاها الله- بأن جعلت حماية الإنسان وصحته أولًا.

واختتم “الزاحمي”، بالتأكيد على أن القيادة الرشيدة تواصل العطاء والتنمية وبدعمها نرى تطوير التعليم مستمراً ليحقق توافق رؤية سمو سيدي ولي العهد 2030، ومنها إعداد إنسان المستقبل للمنافسة العالمية.

وتوالت فقرات الاحتفالية بعد ذلك، حيث جاءت فقرة “هي لنا دار” من مكتب تعليم القوز “بنات”، وبعدها أوبريت وفلكلور شعبي لمكتب تعليم الداخل “بنين وبنات”.

تلا ذلك، عرض مشترك من أقسام الإدارة (التخطيط والتطوير، النشاط الطلابي “بنين وبنات” والإعلام والاتصال) فيلم وثائقي عن مشروعات ومنجزات الإدارة، ثم فقرة توقيع الشراكات قدمها التوجيه والإرشاد، وبعدها قصيدة وطنية لمكتب تعليم المظيلف “بنات”، تلتها فقرة افتتاح لمشروعات الإدارة من تقديم قسم المباني وختمت الفعاليات بلوحة شعبية وطنية لمكتب تعليم حلي “بنات” جاء بعدها التكريم.

يذكر أن، تقديم الحفل، للطالب المميز بدر الراشدي من مكتب تعليم المظيلف “بنين” والطالبة النجيبة هند الصحبي من مكتب تعليم حلي “بنات” .