[ad_1]
أكد أن العالم يشهد تحولاً مطردًا نحو التحوُّل الرقمي بوتيرة أسرع
أكد مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، أن البنية التحتية الرقمية القوية للمملكة العربية السعودية مكَّنت كلاً من القطاعَيْن العام والخاص من مواجهة التحديات المدمرة لوباء كورونا المستجد (كوفيد-19). واسترشادًا ببرنامج التحول الوطني فقد ساهم التقدم التكنولوجي للمملكة في رفع مستوى الشفافية والكفاءة الرقمية.
جاء ذلك في كلمة السعودية التي ألقاها السفير المعلمي خلال الحدث الجانبي رفيع المستوى الذي نظمته منظمة التعاون الرقمي بعنوان “تشكيل عصر رقمي شامل”، بالتعاون مع وفد المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، وذلك على هامش اجتماعات الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال: “شهدنا خلال هذه الأوقات غير المسبوقة كيف ساعدت التقنيات الرقمية في الحفاظ على تواصل الناس وترابطهم، كما ساعدت هذه التقنيات في إتاحة إمكانية العمل عن بُعد، والتكيف مع الظروف المستجدة التي فرضها الوباء”. موضحًا أن العالم يشهد تحولاً مطردًا نحو التحول الرقمي بوتيرة أسرع من أي وقت مضى.
وأضاف: “الرقمنة تنشئ فرصًا وتحديات تتجاوز الحدود؛ ما يجعل من التعاون الرقمي عنصرًا أساسيًّا في تسهيل التحول الرقمي على المستوى الدولي؛ إذ يجب أن يكون مستقبلنا الرقمي أكثر شمولاً، وأن تضمن الجهود العالمية إتاحة التكنولوجيا للجميع”.
وشدَّد المعلمي على أن التعاون متعدد الأطراف يُعدُّ ضروريًّا لمواجهة التحديات والفرص الرقمية، بل يتعين على البلدان تسخير إمكاناتها الكاملة للاندماج في العصر الرقمي. لافتًا إلى أن ذلك يعتمد بشكل أساسي على التعاون العالمي.
وأشار إلى أن السعودية انخرطت في زخم تسريع نمو الاقتصاد الرقمي في منطقتنا، وفي جميع أنحاء العالم، باعتبارها عضوًا في منظمة التعاون الرقمي. مؤكدًا أن السعودية ستواصل التزامها بتعظيم الإمكانات الرقمية على المستويَيْن الوطني والدولي، وأنه تماشيًا مع رؤية 2030 تهدف السعودية إلى دفع عجلة التحول الرقمي من خلال تبني وتنفيذ أحدث أنظمة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وتابع: “لقد وضعت السعودية الرقمنة في مقدمة التقدُّم التكنولوجي الذي تسعى إليه؛ ونتيجة لذلك مكّن عددٌ من الإنجازات البارزة السعودية من إحراز تقدُّم ملحوظ في المؤشرات العالمية؛ إذ احتلت المركز الأول بين دول مجموعة العشرين في التنافسية الرقمية حسب المركز الأوروبي للتنافسية الرقمية”.
وأكد أن السعودية احتلت كذلك المرتبة الأولى في التميز الحكومي حسب الاتحاد الدولي للاتصالات، لافتًا الانتباه إلى أن العاصمة الرياض قفزت إلى ترتيب أذكى مدن العالم، مشددًا على أن التزام السعودية بالرقمنة واضح، والتقدم في هذا المجال مستمر بدعم من الرؤية الطموحة لعام 2030؛ لذا ستواصل السعودية جهودها الكبيرة لضمان التحول الرقمي الشامل.
المعلمي: البنية التحتية الرقمية للمملكة مكَّنت من مواجهة تحديات كورونا
وكالة الأنباء السعودية (واس)
سبق
2021-09-24
أكد مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، أن البنية التحتية الرقمية القوية للمملكة العربية السعودية مكَّنت كلاً من القطاعَيْن العام والخاص من مواجهة التحديات المدمرة لوباء كورونا المستجد (كوفيد-19). واسترشادًا ببرنامج التحول الوطني فقد ساهم التقدم التكنولوجي للمملكة في رفع مستوى الشفافية والكفاءة الرقمية.
جاء ذلك في كلمة السعودية التي ألقاها السفير المعلمي خلال الحدث الجانبي رفيع المستوى الذي نظمته منظمة التعاون الرقمي بعنوان “تشكيل عصر رقمي شامل”، بالتعاون مع وفد المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، وذلك على هامش اجتماعات الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال: “شهدنا خلال هذه الأوقات غير المسبوقة كيف ساعدت التقنيات الرقمية في الحفاظ على تواصل الناس وترابطهم، كما ساعدت هذه التقنيات في إتاحة إمكانية العمل عن بُعد، والتكيف مع الظروف المستجدة التي فرضها الوباء”. موضحًا أن العالم يشهد تحولاً مطردًا نحو التحول الرقمي بوتيرة أسرع من أي وقت مضى.
وأضاف: “الرقمنة تنشئ فرصًا وتحديات تتجاوز الحدود؛ ما يجعل من التعاون الرقمي عنصرًا أساسيًّا في تسهيل التحول الرقمي على المستوى الدولي؛ إذ يجب أن يكون مستقبلنا الرقمي أكثر شمولاً، وأن تضمن الجهود العالمية إتاحة التكنولوجيا للجميع”.
وشدَّد المعلمي على أن التعاون متعدد الأطراف يُعدُّ ضروريًّا لمواجهة التحديات والفرص الرقمية، بل يتعين على البلدان تسخير إمكاناتها الكاملة للاندماج في العصر الرقمي. لافتًا إلى أن ذلك يعتمد بشكل أساسي على التعاون العالمي.
وأشار إلى أن السعودية انخرطت في زخم تسريع نمو الاقتصاد الرقمي في منطقتنا، وفي جميع أنحاء العالم، باعتبارها عضوًا في منظمة التعاون الرقمي. مؤكدًا أن السعودية ستواصل التزامها بتعظيم الإمكانات الرقمية على المستويَيْن الوطني والدولي، وأنه تماشيًا مع رؤية 2030 تهدف السعودية إلى دفع عجلة التحول الرقمي من خلال تبني وتنفيذ أحدث أنظمة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وتابع: “لقد وضعت السعودية الرقمنة في مقدمة التقدُّم التكنولوجي الذي تسعى إليه؛ ونتيجة لذلك مكّن عددٌ من الإنجازات البارزة السعودية من إحراز تقدُّم ملحوظ في المؤشرات العالمية؛ إذ احتلت المركز الأول بين دول مجموعة العشرين في التنافسية الرقمية حسب المركز الأوروبي للتنافسية الرقمية”.
وأكد أن السعودية احتلت كذلك المرتبة الأولى في التميز الحكومي حسب الاتحاد الدولي للاتصالات، لافتًا الانتباه إلى أن العاصمة الرياض قفزت إلى ترتيب أذكى مدن العالم، مشددًا على أن التزام السعودية بالرقمنة واضح، والتقدم في هذا المجال مستمر بدعم من الرؤية الطموحة لعام 2030؛ لذا ستواصل السعودية جهودها الكبيرة لضمان التحول الرقمي الشامل.
24 سبتمبر 2021 – 17 صفر 1443
11:51 PM
أكد أن العالم يشهد تحولاً مطردًا نحو التحوُّل الرقمي بوتيرة أسرع
أكد مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، أن البنية التحتية الرقمية القوية للمملكة العربية السعودية مكَّنت كلاً من القطاعَيْن العام والخاص من مواجهة التحديات المدمرة لوباء كورونا المستجد (كوفيد-19). واسترشادًا ببرنامج التحول الوطني فقد ساهم التقدم التكنولوجي للمملكة في رفع مستوى الشفافية والكفاءة الرقمية.
جاء ذلك في كلمة السعودية التي ألقاها السفير المعلمي خلال الحدث الجانبي رفيع المستوى الذي نظمته منظمة التعاون الرقمي بعنوان “تشكيل عصر رقمي شامل”، بالتعاون مع وفد المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، وذلك على هامش اجتماعات الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال: “شهدنا خلال هذه الأوقات غير المسبوقة كيف ساعدت التقنيات الرقمية في الحفاظ على تواصل الناس وترابطهم، كما ساعدت هذه التقنيات في إتاحة إمكانية العمل عن بُعد، والتكيف مع الظروف المستجدة التي فرضها الوباء”. موضحًا أن العالم يشهد تحولاً مطردًا نحو التحول الرقمي بوتيرة أسرع من أي وقت مضى.
وأضاف: “الرقمنة تنشئ فرصًا وتحديات تتجاوز الحدود؛ ما يجعل من التعاون الرقمي عنصرًا أساسيًّا في تسهيل التحول الرقمي على المستوى الدولي؛ إذ يجب أن يكون مستقبلنا الرقمي أكثر شمولاً، وأن تضمن الجهود العالمية إتاحة التكنولوجيا للجميع”.
وشدَّد المعلمي على أن التعاون متعدد الأطراف يُعدُّ ضروريًّا لمواجهة التحديات والفرص الرقمية، بل يتعين على البلدان تسخير إمكاناتها الكاملة للاندماج في العصر الرقمي. لافتًا إلى أن ذلك يعتمد بشكل أساسي على التعاون العالمي.
وأشار إلى أن السعودية انخرطت في زخم تسريع نمو الاقتصاد الرقمي في منطقتنا، وفي جميع أنحاء العالم، باعتبارها عضوًا في منظمة التعاون الرقمي. مؤكدًا أن السعودية ستواصل التزامها بتعظيم الإمكانات الرقمية على المستويَيْن الوطني والدولي، وأنه تماشيًا مع رؤية 2030 تهدف السعودية إلى دفع عجلة التحول الرقمي من خلال تبني وتنفيذ أحدث أنظمة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وتابع: “لقد وضعت السعودية الرقمنة في مقدمة التقدُّم التكنولوجي الذي تسعى إليه؛ ونتيجة لذلك مكّن عددٌ من الإنجازات البارزة السعودية من إحراز تقدُّم ملحوظ في المؤشرات العالمية؛ إذ احتلت المركز الأول بين دول مجموعة العشرين في التنافسية الرقمية حسب المركز الأوروبي للتنافسية الرقمية”.
وأكد أن السعودية احتلت كذلك المرتبة الأولى في التميز الحكومي حسب الاتحاد الدولي للاتصالات، لافتًا الانتباه إلى أن العاصمة الرياض قفزت إلى ترتيب أذكى مدن العالم، مشددًا على أن التزام السعودية بالرقمنة واضح، والتقدم في هذا المجال مستمر بدعم من الرؤية الطموحة لعام 2030؛ لذا ستواصل السعودية جهودها الكبيرة لضمان التحول الرقمي الشامل.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link