هذه الدلالات التي رسمها اللون الأخضر على عَلَم السعودي

هذه الدلالات التي رسمها اللون الأخضر على عَلَم السعودي

[ad_1]

أكد أن اليوم الوطني مناسبة للسعوديين والعرب جميعًا

قال الكاتب ثامر بن سعود المريبض إن الأمن والاستقرار والرخاء والتنمية التي نعيشها في السعودية جاءت بفضل الله، ثم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو عهده الأمين، اللذين كرَّسا حياتهما لخدمة السعودية وقضايا الأمتَيْن العربية والإسلامية.

وأضاف: تحت شعار “هي لنا دار” يحتفي السعوديون، بل لا نبالغ إذا قلنا يحتفي مواطنو الخليج والعرب جميعًا باليوم الوطني الـ91، الذي تفيض فيه مشاعر الحب والامتنان والتقدير للسعودية، صاحبة الدور المؤثر إقليميًّا ودوليًّا، وهو ما أكده خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز حينما هنأ المواطنين بذكرى يومنا الوطني متعهدًا بالسعي للحاضر والمستقبل، مستلهمين ذلك من تضحيات الآباء والأجداد من أجل رفعة الوطن وشعبه.

وتابع “المريبض”: “العهد الذي قطعه خادم الحرمين على نفسه هو عهد علينا جميعًا، مواطنين ومقيمين؛ فالجميع مسؤول أمام الله أولاً، وأمام نفسه ووطنه، عن العمل بأقصى جهد له لرفعة السعودية، ورفعة اسمها في العالمين”.

وقال: “فيما يحتفي المواطنون والمقيمون باليوم الوطني تكتسي السعودية والمعالم الأبرز في العالم باللون الأخضر، الذي له مدلولات نفسية عظيمة؛ فهو يدل على السعادة، والفرح، والسلام، كما أنه يدل على النمو والتوازن، ويستخدم أيضًا كرمز للسلام”.

وتابع: “بالنظر إلى الدلالات التي يوحي بها اللون الأخضر نجد أن سياسة السعودية المحلية والدولية تتفق مع مدلولاته؛ فالسعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين تسعى لإسعاد مواطنيها ومقيميها على حد سواء، عبر إدخال الفرح والسرور على قلوبهم، بتسخير إمكاناتها كافة لتحقيق تلك الغاية، وهو ما تجلى بوضوح في جائحة كورونا، والسياسات التي اتبعتها السعودية، التي جعلت الإنسان أولاً قبل الاقتصاد”.

وأضاف: “أما السلام، وهو أحد مدلولات اللون الأخضر، فالرياض جعلته أساسًا لسياستها حتى مع أعدائها، وهو ما برز جليًّا في كلمة خادم الحرمين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الأربعاء الماضي، قائلاً: إن السلام هو الخيار الاستراتيجي لمنطقة الشرق الأوسط عبر حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، بما يكفل حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.

وتابع: “أكد المقام الكريم أن مبادرة السلام في اليمن، التي قدمتها السعودية في مارس الماضي، كفيلة بإنهاء الصراع، وحقن الدماء، ووضع حد لمعاناة الشعب اليمني، إلا أن ميليشيات الحوثي الإرهابية لا تزال ترفض الحلول السلمية، وتراهن على الخيار العسكري للسيطرة على المزيد من الأراضي في اليمن، وتعتدي بشكل يومي على الأعيان المدنية داخل السعودية، وتهدد الملاحة الدولية وإمدادات الطاقة الدولية”.

وختم ثامر المريبض حديثه بالقول: “إلا أن السلام الذي تنتهجه السعودية ليس نهج الضعيف، بل إنه يأتي من موقف قوة؛ فيدها التي تحمل السلام تحمل في الأخرى كل ما يردع مَن تسول له نفسه المساس بمقدراتها وأمن وأمان مواطنيها ومقيميها. ومدلول آخر يشير إليه اللون الأخضر: فكل ما هو أخضر في هذه الحياة فيه روح، وينبض بالحياة، وهو ما سعت إليه السعودية حينما سابقت الأمم بإعلان مبادرتَيْ الشرق الأوسط الأخضر والسعودية الخضراء لإنقاذ الكوكب من آثار الانبعاثات الخطيرة التي كادت تعصف به. تلك الرسائل التي تحملها السعودية بيدها إلى العالم تجعل من يومنا الوطني «أسطورة وأعجوبة الزمان والمكان»؛ فهو أحد أسرار قوة السعودية في الماضي والحاضر، ومناسبة وطنية، ترسم المسار السعودي المستقبلي المنفتح على كل العالم”.

“المريبض”: هذه الدلالات التي رسمها اللون الأخضر على عَلَم السعودية داخليًّا وخارجيًّا


سبق

قال الكاتب ثامر بن سعود المريبض إن الأمن والاستقرار والرخاء والتنمية التي نعيشها في السعودية جاءت بفضل الله، ثم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو عهده الأمين، اللذين كرَّسا حياتهما لخدمة السعودية وقضايا الأمتَيْن العربية والإسلامية.

وأضاف: تحت شعار “هي لنا دار” يحتفي السعوديون، بل لا نبالغ إذا قلنا يحتفي مواطنو الخليج والعرب جميعًا باليوم الوطني الـ91، الذي تفيض فيه مشاعر الحب والامتنان والتقدير للسعودية، صاحبة الدور المؤثر إقليميًّا ودوليًّا، وهو ما أكده خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز حينما هنأ المواطنين بذكرى يومنا الوطني متعهدًا بالسعي للحاضر والمستقبل، مستلهمين ذلك من تضحيات الآباء والأجداد من أجل رفعة الوطن وشعبه.

وتابع “المريبض”: “العهد الذي قطعه خادم الحرمين على نفسه هو عهد علينا جميعًا، مواطنين ومقيمين؛ فالجميع مسؤول أمام الله أولاً، وأمام نفسه ووطنه، عن العمل بأقصى جهد له لرفعة السعودية، ورفعة اسمها في العالمين”.

وقال: “فيما يحتفي المواطنون والمقيمون باليوم الوطني تكتسي السعودية والمعالم الأبرز في العالم باللون الأخضر، الذي له مدلولات نفسية عظيمة؛ فهو يدل على السعادة، والفرح، والسلام، كما أنه يدل على النمو والتوازن، ويستخدم أيضًا كرمز للسلام”.

وتابع: “بالنظر إلى الدلالات التي يوحي بها اللون الأخضر نجد أن سياسة السعودية المحلية والدولية تتفق مع مدلولاته؛ فالسعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين تسعى لإسعاد مواطنيها ومقيميها على حد سواء، عبر إدخال الفرح والسرور على قلوبهم، بتسخير إمكاناتها كافة لتحقيق تلك الغاية، وهو ما تجلى بوضوح في جائحة كورونا، والسياسات التي اتبعتها السعودية، التي جعلت الإنسان أولاً قبل الاقتصاد”.

وأضاف: “أما السلام، وهو أحد مدلولات اللون الأخضر، فالرياض جعلته أساسًا لسياستها حتى مع أعدائها، وهو ما برز جليًّا في كلمة خادم الحرمين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الأربعاء الماضي، قائلاً: إن السلام هو الخيار الاستراتيجي لمنطقة الشرق الأوسط عبر حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، بما يكفل حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.

وتابع: “أكد المقام الكريم أن مبادرة السلام في اليمن، التي قدمتها السعودية في مارس الماضي، كفيلة بإنهاء الصراع، وحقن الدماء، ووضع حد لمعاناة الشعب اليمني، إلا أن ميليشيات الحوثي الإرهابية لا تزال ترفض الحلول السلمية، وتراهن على الخيار العسكري للسيطرة على المزيد من الأراضي في اليمن، وتعتدي بشكل يومي على الأعيان المدنية داخل السعودية، وتهدد الملاحة الدولية وإمدادات الطاقة الدولية”.

وختم ثامر المريبض حديثه بالقول: “إلا أن السلام الذي تنتهجه السعودية ليس نهج الضعيف، بل إنه يأتي من موقف قوة؛ فيدها التي تحمل السلام تحمل في الأخرى كل ما يردع مَن تسول له نفسه المساس بمقدراتها وأمن وأمان مواطنيها ومقيميها. ومدلول آخر يشير إليه اللون الأخضر: فكل ما هو أخضر في هذه الحياة فيه روح، وينبض بالحياة، وهو ما سعت إليه السعودية حينما سابقت الأمم بإعلان مبادرتَيْ الشرق الأوسط الأخضر والسعودية الخضراء لإنقاذ الكوكب من آثار الانبعاثات الخطيرة التي كادت تعصف به. تلك الرسائل التي تحملها السعودية بيدها إلى العالم تجعل من يومنا الوطني «أسطورة وأعجوبة الزمان والمكان»؛ فهو أحد أسرار قوة السعودية في الماضي والحاضر، ومناسبة وطنية، ترسم المسار السعودي المستقبلي المنفتح على كل العالم”.

25 سبتمبر 2021 – 18 صفر 1443

12:23 AM


أكد أن اليوم الوطني مناسبة للسعوديين والعرب جميعًا

قال الكاتب ثامر بن سعود المريبض إن الأمن والاستقرار والرخاء والتنمية التي نعيشها في السعودية جاءت بفضل الله، ثم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو عهده الأمين، اللذين كرَّسا حياتهما لخدمة السعودية وقضايا الأمتَيْن العربية والإسلامية.

وأضاف: تحت شعار “هي لنا دار” يحتفي السعوديون، بل لا نبالغ إذا قلنا يحتفي مواطنو الخليج والعرب جميعًا باليوم الوطني الـ91، الذي تفيض فيه مشاعر الحب والامتنان والتقدير للسعودية، صاحبة الدور المؤثر إقليميًّا ودوليًّا، وهو ما أكده خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز حينما هنأ المواطنين بذكرى يومنا الوطني متعهدًا بالسعي للحاضر والمستقبل، مستلهمين ذلك من تضحيات الآباء والأجداد من أجل رفعة الوطن وشعبه.

وتابع “المريبض”: “العهد الذي قطعه خادم الحرمين على نفسه هو عهد علينا جميعًا، مواطنين ومقيمين؛ فالجميع مسؤول أمام الله أولاً، وأمام نفسه ووطنه، عن العمل بأقصى جهد له لرفعة السعودية، ورفعة اسمها في العالمين”.

وقال: “فيما يحتفي المواطنون والمقيمون باليوم الوطني تكتسي السعودية والمعالم الأبرز في العالم باللون الأخضر، الذي له مدلولات نفسية عظيمة؛ فهو يدل على السعادة، والفرح، والسلام، كما أنه يدل على النمو والتوازن، ويستخدم أيضًا كرمز للسلام”.

وتابع: “بالنظر إلى الدلالات التي يوحي بها اللون الأخضر نجد أن سياسة السعودية المحلية والدولية تتفق مع مدلولاته؛ فالسعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين تسعى لإسعاد مواطنيها ومقيميها على حد سواء، عبر إدخال الفرح والسرور على قلوبهم، بتسخير إمكاناتها كافة لتحقيق تلك الغاية، وهو ما تجلى بوضوح في جائحة كورونا، والسياسات التي اتبعتها السعودية، التي جعلت الإنسان أولاً قبل الاقتصاد”.

وأضاف: “أما السلام، وهو أحد مدلولات اللون الأخضر، فالرياض جعلته أساسًا لسياستها حتى مع أعدائها، وهو ما برز جليًّا في كلمة خادم الحرمين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الأربعاء الماضي، قائلاً: إن السلام هو الخيار الاستراتيجي لمنطقة الشرق الأوسط عبر حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، بما يكفل حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.

وتابع: “أكد المقام الكريم أن مبادرة السلام في اليمن، التي قدمتها السعودية في مارس الماضي، كفيلة بإنهاء الصراع، وحقن الدماء، ووضع حد لمعاناة الشعب اليمني، إلا أن ميليشيات الحوثي الإرهابية لا تزال ترفض الحلول السلمية، وتراهن على الخيار العسكري للسيطرة على المزيد من الأراضي في اليمن، وتعتدي بشكل يومي على الأعيان المدنية داخل السعودية، وتهدد الملاحة الدولية وإمدادات الطاقة الدولية”.

وختم ثامر المريبض حديثه بالقول: “إلا أن السلام الذي تنتهجه السعودية ليس نهج الضعيف، بل إنه يأتي من موقف قوة؛ فيدها التي تحمل السلام تحمل في الأخرى كل ما يردع مَن تسول له نفسه المساس بمقدراتها وأمن وأمان مواطنيها ومقيميها. ومدلول آخر يشير إليه اللون الأخضر: فكل ما هو أخضر في هذه الحياة فيه روح، وينبض بالحياة، وهو ما سعت إليه السعودية حينما سابقت الأمم بإعلان مبادرتَيْ الشرق الأوسط الأخضر والسعودية الخضراء لإنقاذ الكوكب من آثار الانبعاثات الخطيرة التي كادت تعصف به. تلك الرسائل التي تحملها السعودية بيدها إلى العالم تجعل من يومنا الوطني «أسطورة وأعجوبة الزمان والمكان»؛ فهو أحد أسرار قوة السعودية في الماضي والحاضر، ومناسبة وطنية، ترسم المسار السعودي المستقبلي المنفتح على كل العالم”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply