لماذا تصمت الدولة اللبنانية على تهديد «حزب الله» قاضي جريمة المرفأ ؟ – أخبار السعودية

لماذا تصمت الدولة اللبنانية على تهديد «حزب الله» قاضي جريمة المرفأ ؟ – أخبار السعودية

[ad_1]

ردا على تهديدات مليشيا «حزب الله» بطمس الحقائق في جريمة مرفأ بيروت، تظاهر أهالي الضحايا اليوم (الجمعة) أمام قصر العدل في بيروت، دعما للمحقق العدلي القاضي طارق البيطار. وشدد أهالي الضحايا بقولهم «لن نقبل أن يحوّلوا انفجار العاصمة إلى قضاء وقدر».

ويتعرض المحقق العدلي في الانفجار الذي راح ضحيته نحو 200 شخص وإصابة آخرين إلى تهديدات من «حزب الله»، إذ كشف في رسالة إلى مدعي عام التمييز اللبناني أنه تلقى رسالة شفهية من مسؤول الأمن والارتباط في حزب الله وفيق صفا هدده فيها باقتلاعه من موقعه إذا استمر بنفس النهج في التحقيق.

وقال المتحدث باسم أهالي الضحايا وليم نون: «نحن ندعم مسار التحقيق ونناشد البيطار التوسع بالتحقيق وعدم التركيز فقط على الأشخاص المتهمين بالإهمال». واعتبر أن الأمر الأبشع من تهديد وفيق صفا للقاضي البيطار هو أنّه لم يصدر أيّ موقف من الدولة اللبنانية بعد هذا الهجوم على القضاء.

ورفع أهالي الضحايا لافتات ترفض التسلط على القضاء أو محاولات تطويعه، أو انتهاك القوانين.

وخاطبوا السلطات القضائية بقولهم: مسؤوليتكم كبيرة وأنتم مسؤولون عن مصير بلد وتهديد صفا للقاضي البيطار تدخل بالقضاء وتهديد مباشر له.

وسأل الأهالي أمين عام حزب الله حسن نصرالله: لماذا لا تترك القضاء يعمل بحرية ليحكم بالعدل بدل أن ترسل له أحد معاونيك لتهديد البيطار؟ ولماذا تريدون «لفلفة» جريمة انفجار المرفأ؟ وما الذي تعلمونه ولا نعلمه؟ ولماذا تضيعون الحقيقة وموقفكم من جريمة انفجار يشكّل خطراً على وحدة لبنان، والشعب تعب من التسويات على حسابه، لا من تسويات تهريب المازوت والبنزين، ولا تسويات ترسيم الحدود البحرية ولا مساومات حماية الفاسدين؟

وكان تحقيق تلفزيوني محلي كشف اجتماعا بين مسؤول جهاز الأمن والارتباط في حزب الله وفيق صفا ورئيس مجلس القضاء الأعلى سهيل عبود، عبر خلاله صفا عن امتعاضه من أداء المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت طارق البيطار.

وأحدث الانفجار صدمة عالمية وتسبب في خسائر مادية مباشرة بقيمة 15 مليار دولار بحسب الحكومة اللبنانية، لكن منذ ذلك الحين لا يزال التحقيق متعثرا على خلفية رفض سياسيين وقيادات أمنية المثول أمام جهات التحقيق.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply