[ad_1]
جاء ذلك في كلمته خلال المناقشة العامة للدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة، يوم الأربعاء، حيث نوه بتقرير الأمين العام “خطتنا المشتركة“، قائلا إنها تشمل “تحليلا ثاقبا للتهديدات التي يتعرض لها كوكب الأرض، والازدهار والسلام العالميين، والتوصيات ذات الصلة للخروج من الأزمة.”
وأوضح أنها “دعوة إلى عمل عاجل ووثبة جماعية، وتشكل جهدا هاما يهدف إلى إرساء أسس تعاون دولي متجدد قائم على التضامن.”
كوفيد وتداعياته
لا يزال تأثير جائحة كوفيد-19 مدمرا على السكان، ولا سيما الفقراء والضعفاء، بسحب رئيس جيبوتي الذي قال إن الجائحة أثرت بشدة على المؤشرات الاجتماعية، الأمر الذي أثار تساؤلات حول التقدم المحرز نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتفاقم الفقر المدقع.
وذكر أن بلاده أدركت على الفور الخطر وأنشأت، بمجرد ظهور الحالات الأولى، نظام إدارة واستجابة أتاح احتواء انتشار الفيروس. غير أن ظهور المتغيرات أدى إلى تعديل الاستراتيجية. كما وضعت جيبوتي خطة تطعيم تشمل نصب أماكن لقاحات في العاصمة وكذلك في المناطق الداخلية.
وأعرب عن أمله في أن يتيح اجتماع القمة، بمبادرة من الرئيس جو بايدن، إمكانية تحديد الوسائل الملموسة لعكس تطور الفيروس بشكل مستدام، وعلى سبيل الاستعجال، ضمان التوزيع المتكافئ للقاحات في العالم.
حل القضايا العالقة مع إريتريا من خلال الحوار
وأكد السيد إسماعيل عمر جيله التزام بلاده ببناء مستقبل أفضل وسلام دائم وتكامل اقتصادي إقليمي قوي لصالح شعوبنا، معربا عن أسفه لأن “جهودنا لتطبيع العلاقات مع إريتريا فشلت حتى الآن في تحقيق النتائج المرجوة.”
كما أشار الأمين العام في رسالته المؤرخة 30 تموز /يوليو 2021 الموجهة إلى رئيس مجلس الأمن، فقد أعرب رئيس البلاد عن الأسف لعدم إحراز تقدم كبير بشأن القضايا العالقة، وهي النزاع الحدودي ومصير أسرى الحرب الجيبوتيين الـ 13.
وجدد دعوة بلاده لإريتريا من أجل الموافقة “على حل هذه القضايا من خلال الحوار الثنائي أو الوساطة أو التحكيم الدولي الملزم.”
أمل في أن تظهر إثيوبيا المسالمة قريبا
وقال إن جيبوتي تتابع عن كثب التطورات في إثيوبيا. وهي تشترك في علاقات تاريخية معها، وقد طورت علاقات ثنائية غنية ومثمرة في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.
وأوضح أن هذه العلاقات تهدف إلى النمو والازدهار، مكررا “دعمه للتسوية السلمية للنزاع.”
كما أعرب عن أمله في أن “تظهر إثيوبيا المسالمة في المستقبل القريب وتتصالح مع نفسها وتعود إلى النمو والتنمية الاقتصادية.”
الصومال عند مفترق طرق
وفيما يتعلق بالصومال، أعرب عن تفاؤل بلاد في التقدم الذي أحرزه البلد.
ومع ذلك، قال إنه يشاطر القلق الذي أعرب عنه أعضاء مجلس الأمن بشأن الخلافات السياسية بين أعضاء الحكومة وتأثيرها السلبي المحتمل على الامتثال لجدول الانتخابات الصومالية.
وقال “الصومال عند مفترق طرق – يجب عمل كل شيء حتى لا يتعرض المسار الإيجابي الذي يعرفه الصومال للخطر!”
فلسطين واليمن
وأكد من جديد دعم جيبوتي “لتسوية عادلة ودائمة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني وإقامة دولة مستقلة وذات سيادة على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.”
كما أدان توسيع المستوطنات وحملات الهدم والاستيلاء على الممتلكات في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وأعمال العنف التي تستهدف المدنيين الفلسطينيين.
ودعا “إسرائيل إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي.”
ورحبت جيبوتي بتعيين المبعوث الأممي الخاص الجديد لليمن، السيد هانز غروندبرغ، وأملت في أن يعطي دفعة جديدة لجهود المجتمع الدولي بهدف الوصول إلى حل سياسي دائم، من خلال الامتثال لقرارات مجلس الأمن.
كما حث “الحوثيين على الاستمرار في المشاركة البناءة في عملية السلام”، مجددا “إدانة (جيبوتي) للهجمات المتكررة ضد المملكة العربية السعودية.”
كما جدد التعبير عن قلق عميق إزاء خطر وقوع كارثة بيئية وبحرية واقتصادية وإنسانية محتملة من الناقلة صافر.
[ad_2]
Source link