[ad_1]
23 سبتمبر 2021 – 16 صفر 1443
08:00 PM
قال: على المواطنين الوقوف صفاً واحداً وحماية النسيج الاجتماعي
“القناص” يرفع التهنئة للقيادة في اليوم الوطني الـ91
رفع وكيل امارة منطقة الرياض المساعد للشؤون التنموية سابقًا، وأمين عام مجلس منطقة الرياض سابقا سليمان بن محمد القناص، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود , وولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وجميع المواطنين الكرام بمناسبة اليوم الوطني الـ 91.
وقال “القناص”: هلّ علينا هذا العام كالأعوام السابقة ونحن بفضل الله وتوفيقه ننعم باستتباب الأمن والأمان والاستقرار ورغد العيش في ظل قيادتنا الحكيمة الرشيدة أدام الله عزها وسؤددها ونصرها على أعدائها.
وأضاف: كل عام يمر علينا يجب أن نعتبره ناقوسًا لنا يذكرنا بماضي أسلافنا وما عانوه من فقر ومرض وانفلات أمني مما يفرض علينا أن نقدر ونحافظ على ما نتمتع به من رفاهية هذه الحياة الكريمة التي نعيشها والتي يحسدنا عليها القاصي والداني, كما يجب علينا أن نستشعر المخاض السياسي والعسكري والاقتصادي الذي تعيشه منطقتنا حاليًا والذي يحاول أعداؤنا استغلاله حيث يظهر ذلك جلياً من تطلعات العدوان الإيراني وأذنابهم وصنائعهم وأذرعهم الشريرة الذين يستهدفون استقرارنا وسيادتنا وهذا الأمر تنبهت له قيادتنا الفطنة الحكيمة بوقت مبكر وأعدت له الخطط السياسية والاقتصادية والعسكرية المحكمة, حيث أعدوا هذه الخطط بكل فطنة واقتدار برزت نتائجها الإيجابية لنا وللعالم أجمع .
وأردف: هذا الأمر يفرض علينا كمواطنين الوقوف صفاً واحداً متماسكاً خلف قيادتنا، وذلك من خلال المحافظة على لحمة النسيج الاجتماعي لنا وإبراز جميع مظاهر المحبة والولاء والتأييد لقادتنا, ونبذ ومحاربة جميع أشكال الشائعات المغرضة الداخلية منها والخارجية والتي يهدف المروجون لها الى زرع الفتنة والفرقة بيننا وشق صفنا الداخلي وزرع الخلاف بيننا.
وتابع: يتحتم علينا الحرص على محاربة هذه الشائعات وعدم تمكين الساعين بها إلى تحقيق مآربهم الشريرة وأن نقف صفاً واحداً منيعاً مع قيادتنا الرشيدة الحكيمة المتأنية, والمتمثلة بمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز , وسيدي ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز , والحقيقة أن الكل يعلم مدى قدرات هذه القيادة الرشيدة الموفقة التي هي وريثة وسليلة حكامنا الذين لهم عمقاً تاريخياً يصل مداه الى أكثر من أربعة قرون والمليئة بالتجارب التاريخية والعبر والدروس الوطنية الإيجابية والتي شكلت معالم جميع فترات السيادة والاستقرار الذي تمتع به أجدادنا منذ قيام الدولة السعودية الأولى إلى عصرنا الحاضر الزاهر بكل معطيات الرقي والنمو والتطور والأمن والأمان والاستقرار .
[ad_2]
Source link