نحتفي بيوم تجسدت فيه أمانة قيادة ووفاء شعب

نحتفي بيوم تجسدت فيه أمانة قيادة ووفاء شعب

[ad_1]

23 سبتمبر 2021 – 16 صفر 1443
05:51 PM

رفع التهنئة للقيادة.. وقال: المملكة أثبتت خلال الجائحة أن الانسان أولًا

أمير الرياض بالنيابة: نحتفي بيوم تجسدت فيه أمانة قيادة ووفاء شعب

رفع أمير منطقة الرياض بالنيابة الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بمناسبة اليوم الوطني 91 للمملكة العربية السعودية.

وقال في كلمة بهذه المناسبة: “عام جديد لوطن مجيد نباهي به الأمم، اعتزازاً بماضيه الشامخ، الذي وحد على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود وأرسى دعائمه الراسخة ليواصل أبناؤه البررة من بعده، محافظين على كيان المملكة العربية السعودية قوياً ومنيعاً، حتى ازدادت رفعة ومهابة في عهد ملك الحزم والإنسانية مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بفضل نهجه العادل القائم على ثوابت الشريعة الغراء، وسياسته الحكيمة في تعزيز النهضة الشاملة والتنمية المستدامة، التي حققت الأمن والاستقرار والسلام، فباتت حاضرة في المحافل الدولية لنشهد في عهده، المستقبل مع قائد التغيير وملهم الشباب سيدي ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بخطوات طموحة اجتذبت أنظار العلم، جددت عزم الشعب السعودي وضاعفت إرادة الشباب في سبيل صناعة مستقبل مبشر وواعد”.

وأضاف: نستقبل اليوم الذكرى الـ 91 لليوم الوطني لتوحيد مملكتنا بكل فخر، التي أكدت للعالم أن قيمة الإنسان أولاً، بعد أن قدمت نموذجاً احترافياً في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، وتعاملها الاستباقي في اتخاذ الإجراءات اللازمة، ما جعل المملكة تتصدر المرتبة الأولى عالمياً في ثلاثة مؤشرات دولية، عبر تصديها للجائحة في ذروتها عامي 2020 و 2021، كما تصدرت المشهد الإنساني بدعم غير محدود من ولاة الأمر ، لتحتل المرتبة الثالثة عالمياً والأولى عربياً بين دول الكبرى المانحة للمساعدات الإنسانية لدول العام”.

وأردف: صمود المملكة في وجه التحديات العالمية لم يكن ليتحقق لولا توفيق الله عز وجل لقيادة المملكة الرشيدة، المتمثلة في بناء “رؤية السعودية 2030″، حيث استطاعت حشد قدرات الوطن وإمكانيات أبنائه، لتضعها في مكانة متقدمة على صعيد العالمي، خلال خمسة أعوام منذ إطلاقها في 25 أبريل من عام 2016. فالمملكة اليوم تعيش عهداً زاهراً ونهضة غير مسبوقة برزت في تحقق ملامح رؤيتها، متمثلة بإنجازات استثنائية وقفزات متسارعة في التنمية الاقتصادية والتطور الحضاري، والاستقرار الأمني الوفير.

وأكد الأمير محمد بن عبدالرحمن أن قيادتنا التزمت بحفظ واستتباب الأمن في شتى أرجاء المملكة، محققة بذلك المرتبة الأولى عالمياً في عدد من المؤشرات الأمنية، متفوقة على الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي ودول مجموعة العشرين، فضلاً عن حصولها على المرتبة الثانية عالمياً في مؤشر الأمن السيبراني”.

وقال: نستحضر في اليوم الوطني تلك المنجزات الجليلة، التي حققتها برامج ومبادرات الرؤية الطموحة لسمو سيدي ولي العهد وبسواعد أبناء المملكة في جميع المجالات والقطاعات، المبنية على أصول ثابتة وقواعد مرنة، لبناء اقتصاد قوي ينعكس بالخير الوفير على الشعب السعودي، كالمحرك الاستراتيجي لاقتصاد الوطن، صندوق الاستثمارات العامة، حيث تضاعفت أصوله لتصل إلى نحو 1.5 تريليون ريال في عام 2021، وإطلاق المشروعات العملاقة التي ستغير واجهة وطننا بين دول العالم، على رأسها مشروع “نيوم” الذي يحتضن المدينة المليونية “ذا لاين” المعززة بالذكاء الاصطناعي، ومشروع “القدية” عاصمة الترفيه والرياضة والفنون.

وأضاف: إن عهدنا المشرق لا يكون إلا ببناء جسر يربط عمقنا التاريخي بمستقبلنا القادم، وهو ما تجلى بتسجيل عدد من مواقع التراث العالمي وعناصر التراث الثقافي للمملكة في “اليونسكو”.

وأردف: يحق لنا أن نحتفي بيوم تجسدت فيه أمانة قيادة ووفاء شعب، مجددين فيه عمق التلاحم المتين، ومؤكدين وحدتهم وولاءهم لهذا الوطن، فالمملكة لا تدخر وسعاً، ولا تألو جهداً في صناعة الموارد وتحقيق العدالة ومحاربة الفساد، وتأمين جودة حياة رفيعة لكل من يعيش على أرضها، حيث سهلت حلول الدعم السكني بالاستحقاق الفوري، مسجلة ارتفاع بتملك المواطنين للمساكن إلى أكثر من 60% عام 2021، ومنحت المرأة السعودية المزيد من الحقوق عن طريق التمكين على الصعيد الوطني والدولي.
وتابع: لقد حرصت القيادة على تحقيق مصالح المواطنين السعوديين وتعظيم مكاسبهم، عبر إطلاق برنامج تنمية القدرات البشرية، لتعزيز تنافسيتهم محلياً ودولياً، كل ذلك وغيره لم يكن ليحدث لولا الدعم الكبير من قيادة المملكة التي ترجمت رؤيتها على أرض الواقع.

واختتم بالقول: “اعتزازنا بذكرى اليوم الوطني لا يوازيه أي شيء، فنحن نشهد مسيرة وطن طموح إلى مستقبل واعد، تحت ظل حكومة رشيدة وضعت المواطن السعودي أولى أهدافها، ليرتقي بين شعوب العالم بكل فخر وعزة، حتى أضحى الشعب وأبطالنا في الحد الجنوبي حصناً ودرعاً واقياً للوطن”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply