[ad_1]
23 سبتمبر 2021 – 16 صفر 1443
05:57 PM
يحظى التراث الشعبي السعودي بمذاق خاص تمتزج فيه الأصالة بالحداثة
في اليوم الوطني 91.. عودة بالزمن لإحياء الموروث والرياضات القديمة والألعاب الشعبية
تحتفل المملكة العربية السعودية في الثالث والعشرين من سبتمبر من كل عام باليوم الوطني لتوحيد المملكة، وتشهد الاحتفالات باليوم الوطني للمملكة، تأدية البعض واستمتاعهم بالألعاب الشعبية والرياضات القديمة وكذلك المسابقات.
مذاق خاص
وللتراث الشعبي السعودي مذاق خاص تمتزج فيه الأصالة بالحداثة، ويفوح منه عبق الماضي وسحر التاريخ، ويعد التراث الشعبي في السعودية أحد ركائز الهوية الوطنية فهو الوعاء الذي تستمد منه عقيدتها وتقاليدها وقيمها الأصيلة ولغتها وأفكارها، هذا فيما تعد “الوحدة والجماعة” أبرز ما يميز الفلكلور الشعبي في السعودية، وهو يعتبر مفخرة للشعب السعودي يتوارثونها جيلاً بعد جيل، وتتخلله الأغاني الحماسية والألعاب والرقصات التي تعبر عن العادات والتقاليد.
وتتميز كل منطقة في المملكة بفلكلورها صاحب الطابع الخاص، حيث العرضة النجدية في الرياض والقصيم، والمجرور في مكة والمدينة، والعرضة والمعشى والسيف العزاوي في عسير ونجران وجازان، والدحة في الجوف والحدود الشمالية، ودق الحب، والليوة، والحصاد، الفريسة في المنطقة الشرقية.
من جهة أخرى، استهوت الألعاب الشعبية القديمة في المملكة الأطفال والشباب في الماضي لسهولة تأديتها وبساطتها وبثها روح الحماسة والمنافسة والتسلية والمرح لمؤديها لاعتمادها بشكل رئيسي على المهارات والقدرات البدنية وخفة الحركة والمناورة والدقة والملاحظة والذكاء والتفكير وسرعة اتخاذ القرار بالوقت المناسبة.
الألعاب الشعبية القديمة
وأسهمت الألعاب الشعبية القديمة بشكل رئيس وفاعل في تقوية الروابط الاجتماعية وبث روح الألفة بين أبناء الجيران من الأطفال والشباب وساعدتهم في تمضية أوقات فراغ مليئة بالأنس والمحبة في السابق لأنها كانت تمثل التسلية الوحيدة لهم لانعدام أماكن الترفيه في الماضي، كما أسهمت هذه الألعاب في المحافظة على التراث الشعبي من الاندثار بوصفه من المورثات الشعبية التي يتوجب المحافظة عليها في الوقت الحالي.
واستعرض أحد المهتمين بالألعاب الشعبية القديمة، رئيس فرقة “باب طرحان” محمد بن إبراهيم الحواس، في تصريح سابق لوكالة الأنباء السعودية، أسماء الألعاب الشعبية القديمة وطريقة لعب بعضها.
وأشار إلى أن عدد الألعاب القديمة يتجاوز أكثر من ثلاثين لعبة بعضها مخصص للأولاد وبعضها مخصص للبنات ومعظمها يحتاج إلى الحركة والخفة والقدرة البدنية والذكاء ومنها لعبة” طاق طاق طاقيه.. رن رن يا جرس” ولعبة “شد الحبل” ولعبة “عظيم ساري.. أو عظيم لح” و”وحده وحدة ” ولعبة “حمد حمد” و”سبت السبوت” ولعبة “طار الطير” و”غلمطاء” و”الدنانة” و”الكعبة” و”سبع الحجر” و”المغبا” و”أم ثلاث” و”أم تسع” و”لعبة الوشيشا” ولعبة “النبّاطه” و”الدوامه” و”الدريفه” أما ألعاب البنات فهي “الخطة” و”حدرجا بدرجا” و”الدبق” و”فتحي يا وردة” و”الصقل أو المصاقيل” و”الطبة” و”آه يابطيني” و”صبحكم بالخير يالعمال العمالية” وغيرها الكثير.
في مجال الرياضة
تنعم المملكة العربية السعودية بماضٍ عريق في مجال الرياضة، حيث أنّه وقبل أن تقوم كدولة قام سكّان هذا البلد بممارسة الألعاب الرياضية مثل الفروسية والمبارزة والرماية لأنها كانت بالأصل جزءاً من حياتهم اليومية، ولأكثر من ألفيّ عاماً قام الآباء بتعليم أبنائهم كيفيّة ركوب الخيل واستخدام السّيف والقوس والسهم ليتمكّنوا من صيد الطعام والقتال في الحروب.
ثلاث مراحل لتاريخ الألعاب الرياضية الحديثة
ويُعتقد بشكلٍ عام وجود ثلاث مراحل للرياضة السعودية خلال المئة سنة الماضية. المرحلة الأولى كانت من عام ١٩٢٧ إلى ١٩٥٣، إذ تم تأسيس أول نادي للرياضة خلال فترة العشرينات، وابتداء من فترة الخمسينات فصاعداً كانت هناك مسابقات تُعقد بشكل منتظم، المرحلة الثانية كانت من عام ١٩٥٣ إلى ١٩٧٤ وتُعتبر هذه الفترة بعصر التطوّر والتي شهدت تأسيس أنظمة وقوانين أساسية بالإضافة إلى قيام المملكة بالمشاركة أوّل مرّة في الألعاب الأولمبية عام ١٩٧٢، المرحلة الثالثة من عام ١٩٧٤ وحتّى يومنا الحاضر حيث قامت المملكة العربية السعودية ضمن هذه الفترة بالمشاركة في المسابقات الخارجية.
[ad_2]
Source link