[ad_1]
وألقى الرئيس الصومالي خطابا، مسجلا مسبقا، أمام مداولات الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الثلاثاء.
وقال إن جهود الإصلاح عززت الثقة بين الشعب الصومالي والحكومة وقدمت المؤسسات المالية الدولية التمويل للمساعدة في تخفيف حدة الأزمة، مضيفا أن “الإصلاحات الاقتصادية هي مفتاح تحقيق التعافي المستدام والتنمية في الصومال”.
وأعرب عن تصميم بلاده على مواصلة تنمية قاعدة الإيرادات المحلية، وتعزيز الشفافية والحوكمة الرشيدة، وكذلك العمل بشكل أوثق مع شعبنا وجميع شركائنا في التنمية لضمان تعافي الصومال من تبعات كورونا بشكل سريع ومستدام.
الأمل والتعافي
تنعقد مداولات الجمعية العامة هذا العام تحت شعار بناء القدرة على الصمود من خلال الأمل في أعقاب الجائحة.
وأشار الرئيس فرماجو إلى أن الناس في جميع أنحاء العالم عانوا خلال الأزمة، واصفا هذه الفترة بأنها فترة مليئة بالغموض في تاريخ البشرية. وأضاف:
“على مر التاريخ، واجهت البشرية تحديات عديدة ولكن هذه التحديات لم تؤثر على روحنا الجماعية وتصميمنا على التعلم والمشاركة والتقدم والازدهار من خلال الشراكة الفعالة.”
الالتزام بتطعيم الجميع
وقد كشفت الجائحة عن تفاوتات مخيفة في العالم، وسلط اختلاف معدل الاستجابة لتحدياتها الضوء على الفجوة الشاسعة بين البلدان المتقدمة والبلدان النامية.
وقال الرئيس الصومالي: “من الضروري أن ندرك أن الاستجابة لجائحة كورونا تتطلب التزاما متجددا بتوفير اللقاحات للجميع. فسلامة الإنسان هي حجر الزاوية في أي تعافٍ مستدام من هذه الأزمة الصحية الكارثية.”
حماية الكوكب
كما تطرق الرئيس محمد عبد الله فرماجو إلى الحاجة الملحة لحماية البيئة، مشيرا إلى أن الإصلاح الاقتصادي في الصومال يعتمد على موارده الطبيعية، والتي تشمل أحد أطول السواحل في العالم ومساحات شاسعة من الأراضي الصالحة للزراعة.
ولكن رغم ذلك لا تزال البلاد تعاني من الآثار المؤلمة لتغير المناخ مثل تكرار حدوث موجات الجفاف والفيضانات المدمرة والمميتة.
وقال الرئيس الصومالي:
“بالنظر إلى المستقبل، من واجب جميع الدول والمجتمعات والأفراد الاستجابة لاحتياجات الكوكب. يجب علينا جميعا أن نبذل قصارى جهدنا للتعاون من أجل حماية مستقبل كوكبنا ومصدر حياتنا وثروتنا ورفاهيتنا”.
[ad_2]
Source link