[ad_1]
23 سبتمبر 2021 – 16 صفر 1443
05:14 PM
سطور من حياة أحد رجالات الملك عبدالعزيز.. “الرويشد” ومحاضراته عن اليوم الوطني
في اليوم الوطني الـ91 نستذكر حياة المؤرخ والأديب السعودي المخضرم الشيخ سعد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن الرويشد -رحمه الله- الذي غاب بجسده، ولكنه باقٍ بيننا بكلماته ومحاضراته عن المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه- في اليوم الوطني السعودي التي لا تزال عالقة في ذاكرة السعوديين، وظلّت تذاع على مدى أكثر من عشر سنوات مضت.
وُلد في الرياض عام 1913، وفيها نشأ وتعلم، وأخذ علومه من المساجد والكتاتيب وحفظ القرآن الكريم، والتحق بالكثير من حلقات المشايخ مثل حلقة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ، وحلقة الشيخ سعد بن حمد بن عتيق وعبد اللطيف بن إبراهيم آل الشيخ، التحق للعمل في ديوان الملك عبدالعزيز ضمن الخاصة الملكية، وبعد وفاة الملك عبد العزيز طلب الشيخ سعد الرويشد الإحالة إلى التقاعد بعد أن خدم في الديوان الملكي لأكثر من أربعين سنة.
وتميز الراحل “الرويشد” الذي توفي في الرياض يوم 31 ديسمبر من عام 2013 ودفن في مقبرة العود بعد حياة امتدت لأكثر من قرن كانت حافلة بالعطاء والحضور في المشهد التاريخي والأدبي والاقتصادي للمملكة.
حفظ القرآن كاملًا في مدة قصيرة، إلى جانب حفظه للمتون كمقامات الحريري، وأشعار محمد عبد الله بن عثيمين التي عُرفت بكونها قصائد شديدة الفصاحة إلى درجة الغرابة، وعمل على إخراج قصائد ابن عثيمين بعد جمعها والتعليق عليها، وذلك باقتراح من محمد سرور الصبان، أحد رواد الأدب في السعودية، بحسب “ويكيبيديا”.
وظلّت محاضرات الراحل عن الملك عبدالعزيز آل سعود تذاع سنوياً؛ وهو من رجال الملك عبدالعزيز وأحد أعيان مدينة الرياض وأول من أرّخ لسياسة الدولة السعودية الناشئة ومراحل توحيدها وله العديد من المؤلفات منها :
1- لمحات من تاريخ الملك عبدالعزيز
2- العقد الثمين من شعر محمد بن عثيمين.
ونحن نعيش اليوم الوطني لتوحيد المملكة الـ91 في رخاء وأمان؛ في ظل عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهد الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- نعود بالذاكرة للوراء لنستذكر رجالات الملك عبدالعزيز الذين رحلوا بأجسادهم، وبقيت سيرتهم العطرة النيرة.
[ad_2]
Source link