[ad_1]
الصداع النصفي «يقلص» مرحلة النوم «الداعمة للذاكرة والتفكير»
الخميس – 16 صفر 1443 هـ – 23 سبتمبر 2021 مـ
الخبراء يتساءلون عما إذا كان الصداع النصفي يسبب ضعف نوعية النوم (أرشيفية – رويترز)
واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»
أظهر بحث جديد أن الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي قد يحصلون على قسط أقل من مرحلة النوم الحاسمة للتفكير والذاكرة، وفقاً لشبكة «سي إن إن».
تعد حركة العين السريعة، أو «آر إي إم»، هي النقطة المهمة لدورات النوم لدينا، والتي تتميز بمزيد من الأحلام والحركة الجسدية وسرعة ضربات القلب والتنفس مقارنةً بمراحل النوم الأخرى.
في تحليل تلوي لـ32 دراسة، كان البالغون والأطفال الذين يعانون من الصداع النصفي أكثر احتمالية من الأشخاص الأصحاء الذين لا يعانون من الصداع النصفي للحصول على نوم أقل جودة بشكل شخصي وموضوعي. نشرت نتائج التحليل في مجلة «نيورولوجي»، المجلة الطبية للأكاديمية الأميركية لطب الأعصاب.
وينبع البحث من الخبراء الذين يتساءلون عما إذا كان الصداع النصفي يسبب ضعف نوعية النوم، أو إذا كان النوم دون المستوى يؤدي إلى الصداع النصفي.
وقال أحد مؤلفي الدراسة الدكتور جان هوفمان، وهو محاضر إكلينيكي في علم الأعصاب في «كينغز كوليدج لندن»: «أردنا تحليل الأبحاث الحديثة للحصول على صورة أوضح لكيفية تأثير الصداع النصفي على أنماط نوم الناس».
وأضاف هوفمان، عضو الأكاديمية الأميركية لطب الأعصاب: «بهذه الطريقة، يمكن للأطباء دعم الأشخاص المصابين بالصداع النصفي وتقديم علاجات نوم أكثر فاعلية».
وكتب المؤلفون أن الارتباطات التي لوحظت سابقاً بين اضطرابات النوم والصداع النصفي كان من الصعب على الباحثين حلها، لأن التغيرات في النوم يمكن أن تكون محفزاً أو علاجاً أو عرضاً للصداع النصفي.
على الرغم من أن الصداع النصفي يؤثر على نحو مليار شخص وهو أحد الأسباب الرئيسية للإعاقة في جميع أنحاء العالم، وفقاً لدراسة أُجريت عام 2018 لم يكن هناك الكثير من الأبحاث الحاسمة حول ما يفكر فيه مرضى الصداع النصفي بشأن جودة نومهم، وما إذا كانت الاختبارات المعملية الموضوعية تتطابق مع ذلك.
وشمل التحليل التلوي الجديد أكثر من 10 آلاف من البالغين والأطفال الذين شاركوا في دراسات سابقة. سجل البالغون المصابون بالصداع النصفي درجات أسوأ من المشاركين الأصحاء في مؤشر جودة النوم «بيتسبرغ»، وهو استبيان يسأل عن جودة النوم، والوقت الذي يستغرقه النوم، وكفاءته، واضطرابات النوم، واستخدام الأدوية والخلل الوظيفي في أثناء النهار. كانت هذه النتيجة أكثر شيوعاً بين البالغين المصابين بالصداع النصفي المزمن، وليس العرضي.
وخضع كثير من المشاركين لتخطيط النوم الليلي، وهي دراسة تسجل وظائف معينة للجسم في أثناء نوم المشاركين وتُستخدم لتشخيص اضطرابات النوم. وأظهرت هذه الاختبارات أن البالغين والأطفال الذين يعانون من الصداع النصفي لديهم نسبة أقل من نوم حركة العين السريعة من المجموعات الضابطة. كما استغرق الأطفال المصابون بالصداع النصفي وقتاً أقل للنوم، ووقت نوم إجمالياً أقل، ووقت استيقاظ أطول.
ويرتبط الصداع والصداع النصفي بالأرق والسير في أثناء النوم وصرير الأسنان ومتلازمة تململ الساق والخدر أيضاً، وبعضها قد يشير إلى عامل وراثي.
أميركا
الولايات المتحدة
أخبار أميركا
الصحة
[ad_2]
Source link