الجبير يدشِّن ميدان “العرضة” ودوار “عنان السماء” في الخُبر تزامنً

الجبير يدشِّن ميدان “العرضة” ودوار “عنان السماء” في الخُبر تزامنً

[ad_1]

ثمَّن تفاعُل الجهات الخاصة لإثرائها المنطقة بهذه المجسمات وتحديد مواقع مميزة لها

دشَّن أمين المنطقة الشرقية، المهندس فهد بن محمد الجبير، مساء أمس الأربعاء، مجسم “ميدان العرضة”، ودوار “عنان السماء” بمحافظة الخُبر، وذلك بالتزامن مع احتفالات السعودية باليوم الوطني الـ91، يرافقه وكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس مازن بن عادل بخرجي، ورئيس بلدية محافظة الخُبر المهندس سلطان الزايدي.

وعقب التدشين قام والوفد المرافق له بجولة على المشروعَين، واطلع على مكوناتهما كافة، واستمع إلى شرح عن المراحل التي مَرَّ بها المشروعان من قِبل بدر السويدان، والمهندس أحمد الموسى، المُنفِّذَين لهذين المشروعَين.

وثمَّن أمين المنطقة الشرقية، المهندس فهد بن محمد الجبير، تفاعل الجهات الخاصة التي قامت بإثراء المنطقة بهذه المجسمات، وتحديد مواقع مميزة لها؛ ليتكاتف كل مشرف ومبدع ومصمم وممول ومهندس، تضافرت جهودهم؛ فأنتجت هذه المنظومة التي تم تفعيلها على أرض الواقع بعد أن كانت مجرد تصاميم مصورة تحت أُطر مميزة.

وأعرب “الجبير” عن شكره للجهود التي تم بذلها من قِبل الجهات كافة التي تسعى لإظهار الإبداعات، إبداعًا تلو الإبداع، التي جاء من ضمنها مجسم “عنان السماء” الذي يحاكي بلوغ السعودية همتها حتى عنان السماء، والموقع الآخر مجسم “العرضة” الذي يحاكي صفة العرضة، ويتقدمهم حامل الراية بين 13 منطقة في صف واحد. وإننا في أمانة المنطقة الشرقية نسعد بهذا الإنجاز والشراكة مع القطاع الخاص، ونحن على ثقة تامة بأننا ننافس به على مستويات عالية ومميزة، خاصة أنها تصاميم تربط الإنسان بالمكان؛ لتحقق انتماء أكبر للوطن، وتعزيز روح التحدي في حب الوطن. وهذا هو ديدن المواطن السعودي.

ويأتي ميدان العرضة إهداء من مجموعة السويدان، وهو عبارة عن ساحة تفاعلية، تجسد الإرث الوطني والفن الشعبي بشكل عصري وجميل؛ ليخلد في ذاكرة أبناء الوطن جيلاً بعد جيل؛ إذ إن المجسم عبارة عن 13 منطقة، نقشت بزخارف تشكل الهوية العمرانية الخاصة بمناطق السعودية بأسلوب فني، يحاكي هوية المشروع بإيقاع وتشكيل متناغم من الظل والظلال، وذات بُعد تاريخي وتراثي وثقافي، إضافة إلى مسطح مائي راقص مع أهازيج العرضة.

كما تم استخدام التقنية في هذا المشروع من خلال إيجاد “باركود” في القطع المنحوتة لكل منطقة، يضم تفاصيل المنطقة وتاريخها، ومعلومات كافية عنها بمختلف اللغات والطرق السمعية والبصرية.

أما دوار “عنان السماء” فقد بلغ إجمالي مسطح الدوار 14.750 مترًا مربعًا، وهو إهداء من مكتب أحمد الموسى للاستشارات الهندسية، ويتكون من كتلتَين راسختَين على الأرض كرسوخ جبال طويق، بينهما جزءٌ في المنتصف. وترمز الكتلة اليمنى -وهي الصغرى- الراسخة والثابتة إلى ثوابت السعودية التي وضعها المؤسس الملك عبدالعزيز، مع حفر مثلثات نجدية وخطوط انسيابية مستوحاة من الصحراء، ترمز إلى توحيد السعودية، ومنها نبعت الكتلة الأخرى من ناحية اليسار، وتبدو عالية وشامخة، وهي ترمز إلى التطور والرقي الذي تحققه السعودية يومًا بعد آخر، وتعتمد في ثباتها على الكتلة الأولى في ترسيخ أقدامها، مع وجود خطوط مستقيمة، ترمز إلى السرعة في مراحل التطور. أما بالنسبة إلى الجزء الذي يتوسط الكتلتين، وهو مرفوع نحو السماء، فيُرمَز له بالجوهرة الخضراء التي تمثل وطننا، محفور عليها بالخط الكوفي جملة “طموحنا عنان السماء”.

‏‎ويأتي هذان المشروعان ضمن الموسم الثاني لمسابقة جائزة مجسم وطن للفائزين في المسابقة، التي تعد مسابقة سنوية لاختيار أجمل الأعمال الفنية والهندسية؛ ليتم تدشينها في أحد الميادين أو الأماكن العامة، وهي إحدى مبادرات الفوزان لخدمة المجتمع، وقام معاليه بتكريم المتسابقين الفائزين بهذه المبادرة، ثم تم تكريم رئيس بلدية محافظة الخبر المهندس سلطان بن حامد الزايدي، كما تم تكريم معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، من قِبل رجال الأعمال المنفذين للمشروعَين.



الجبير يدشِّن ميدان “العرضة” ودوار “عنان السماء” في الخُبر تزامنًا مع اليوم الوطني الـ91


سبق

دشَّن أمين المنطقة الشرقية، المهندس فهد بن محمد الجبير، مساء أمس الأربعاء، مجسم “ميدان العرضة”، ودوار “عنان السماء” بمحافظة الخُبر، وذلك بالتزامن مع احتفالات السعودية باليوم الوطني الـ91، يرافقه وكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس مازن بن عادل بخرجي، ورئيس بلدية محافظة الخُبر المهندس سلطان الزايدي.

وعقب التدشين قام والوفد المرافق له بجولة على المشروعَين، واطلع على مكوناتهما كافة، واستمع إلى شرح عن المراحل التي مَرَّ بها المشروعان من قِبل بدر السويدان، والمهندس أحمد الموسى، المُنفِّذَين لهذين المشروعَين.

وثمَّن أمين المنطقة الشرقية، المهندس فهد بن محمد الجبير، تفاعل الجهات الخاصة التي قامت بإثراء المنطقة بهذه المجسمات، وتحديد مواقع مميزة لها؛ ليتكاتف كل مشرف ومبدع ومصمم وممول ومهندس، تضافرت جهودهم؛ فأنتجت هذه المنظومة التي تم تفعيلها على أرض الواقع بعد أن كانت مجرد تصاميم مصورة تحت أُطر مميزة.

وأعرب “الجبير” عن شكره للجهود التي تم بذلها من قِبل الجهات كافة التي تسعى لإظهار الإبداعات، إبداعًا تلو الإبداع، التي جاء من ضمنها مجسم “عنان السماء” الذي يحاكي بلوغ السعودية همتها حتى عنان السماء، والموقع الآخر مجسم “العرضة” الذي يحاكي صفة العرضة، ويتقدمهم حامل الراية بين 13 منطقة في صف واحد. وإننا في أمانة المنطقة الشرقية نسعد بهذا الإنجاز والشراكة مع القطاع الخاص، ونحن على ثقة تامة بأننا ننافس به على مستويات عالية ومميزة، خاصة أنها تصاميم تربط الإنسان بالمكان؛ لتحقق انتماء أكبر للوطن، وتعزيز روح التحدي في حب الوطن. وهذا هو ديدن المواطن السعودي.

ويأتي ميدان العرضة إهداء من مجموعة السويدان، وهو عبارة عن ساحة تفاعلية، تجسد الإرث الوطني والفن الشعبي بشكل عصري وجميل؛ ليخلد في ذاكرة أبناء الوطن جيلاً بعد جيل؛ إذ إن المجسم عبارة عن 13 منطقة، نقشت بزخارف تشكل الهوية العمرانية الخاصة بمناطق السعودية بأسلوب فني، يحاكي هوية المشروع بإيقاع وتشكيل متناغم من الظل والظلال، وذات بُعد تاريخي وتراثي وثقافي، إضافة إلى مسطح مائي راقص مع أهازيج العرضة.

كما تم استخدام التقنية في هذا المشروع من خلال إيجاد “باركود” في القطع المنحوتة لكل منطقة، يضم تفاصيل المنطقة وتاريخها، ومعلومات كافية عنها بمختلف اللغات والطرق السمعية والبصرية.

أما دوار “عنان السماء” فقد بلغ إجمالي مسطح الدوار 14.750 مترًا مربعًا، وهو إهداء من مكتب أحمد الموسى للاستشارات الهندسية، ويتكون من كتلتَين راسختَين على الأرض كرسوخ جبال طويق، بينهما جزءٌ في المنتصف. وترمز الكتلة اليمنى -وهي الصغرى- الراسخة والثابتة إلى ثوابت السعودية التي وضعها المؤسس الملك عبدالعزيز، مع حفر مثلثات نجدية وخطوط انسيابية مستوحاة من الصحراء، ترمز إلى توحيد السعودية، ومنها نبعت الكتلة الأخرى من ناحية اليسار، وتبدو عالية وشامخة، وهي ترمز إلى التطور والرقي الذي تحققه السعودية يومًا بعد آخر، وتعتمد في ثباتها على الكتلة الأولى في ترسيخ أقدامها، مع وجود خطوط مستقيمة، ترمز إلى السرعة في مراحل التطور. أما بالنسبة إلى الجزء الذي يتوسط الكتلتين، وهو مرفوع نحو السماء، فيُرمَز له بالجوهرة الخضراء التي تمثل وطننا، محفور عليها بالخط الكوفي جملة “طموحنا عنان السماء”.

‏‎ويأتي هذان المشروعان ضمن الموسم الثاني لمسابقة جائزة مجسم وطن للفائزين في المسابقة، التي تعد مسابقة سنوية لاختيار أجمل الأعمال الفنية والهندسية؛ ليتم تدشينها في أحد الميادين أو الأماكن العامة، وهي إحدى مبادرات الفوزان لخدمة المجتمع، وقام معاليه بتكريم المتسابقين الفائزين بهذه المبادرة، ثم تم تكريم رئيس بلدية محافظة الخبر المهندس سلطان بن حامد الزايدي، كما تم تكريم معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، من قِبل رجال الأعمال المنفذين للمشروعَين.

23 سبتمبر 2021 – 16 صفر 1443

01:05 AM


ثمَّن تفاعُل الجهات الخاصة لإثرائها المنطقة بهذه المجسمات وتحديد مواقع مميزة لها

دشَّن أمين المنطقة الشرقية، المهندس فهد بن محمد الجبير، مساء أمس الأربعاء، مجسم “ميدان العرضة”، ودوار “عنان السماء” بمحافظة الخُبر، وذلك بالتزامن مع احتفالات السعودية باليوم الوطني الـ91، يرافقه وكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس مازن بن عادل بخرجي، ورئيس بلدية محافظة الخُبر المهندس سلطان الزايدي.

وعقب التدشين قام والوفد المرافق له بجولة على المشروعَين، واطلع على مكوناتهما كافة، واستمع إلى شرح عن المراحل التي مَرَّ بها المشروعان من قِبل بدر السويدان، والمهندس أحمد الموسى، المُنفِّذَين لهذين المشروعَين.

وثمَّن أمين المنطقة الشرقية، المهندس فهد بن محمد الجبير، تفاعل الجهات الخاصة التي قامت بإثراء المنطقة بهذه المجسمات، وتحديد مواقع مميزة لها؛ ليتكاتف كل مشرف ومبدع ومصمم وممول ومهندس، تضافرت جهودهم؛ فأنتجت هذه المنظومة التي تم تفعيلها على أرض الواقع بعد أن كانت مجرد تصاميم مصورة تحت أُطر مميزة.

وأعرب “الجبير” عن شكره للجهود التي تم بذلها من قِبل الجهات كافة التي تسعى لإظهار الإبداعات، إبداعًا تلو الإبداع، التي جاء من ضمنها مجسم “عنان السماء” الذي يحاكي بلوغ السعودية همتها حتى عنان السماء، والموقع الآخر مجسم “العرضة” الذي يحاكي صفة العرضة، ويتقدمهم حامل الراية بين 13 منطقة في صف واحد. وإننا في أمانة المنطقة الشرقية نسعد بهذا الإنجاز والشراكة مع القطاع الخاص، ونحن على ثقة تامة بأننا ننافس به على مستويات عالية ومميزة، خاصة أنها تصاميم تربط الإنسان بالمكان؛ لتحقق انتماء أكبر للوطن، وتعزيز روح التحدي في حب الوطن. وهذا هو ديدن المواطن السعودي.

ويأتي ميدان العرضة إهداء من مجموعة السويدان، وهو عبارة عن ساحة تفاعلية، تجسد الإرث الوطني والفن الشعبي بشكل عصري وجميل؛ ليخلد في ذاكرة أبناء الوطن جيلاً بعد جيل؛ إذ إن المجسم عبارة عن 13 منطقة، نقشت بزخارف تشكل الهوية العمرانية الخاصة بمناطق السعودية بأسلوب فني، يحاكي هوية المشروع بإيقاع وتشكيل متناغم من الظل والظلال، وذات بُعد تاريخي وتراثي وثقافي، إضافة إلى مسطح مائي راقص مع أهازيج العرضة.

كما تم استخدام التقنية في هذا المشروع من خلال إيجاد “باركود” في القطع المنحوتة لكل منطقة، يضم تفاصيل المنطقة وتاريخها، ومعلومات كافية عنها بمختلف اللغات والطرق السمعية والبصرية.

أما دوار “عنان السماء” فقد بلغ إجمالي مسطح الدوار 14.750 مترًا مربعًا، وهو إهداء من مكتب أحمد الموسى للاستشارات الهندسية، ويتكون من كتلتَين راسختَين على الأرض كرسوخ جبال طويق، بينهما جزءٌ في المنتصف. وترمز الكتلة اليمنى -وهي الصغرى- الراسخة والثابتة إلى ثوابت السعودية التي وضعها المؤسس الملك عبدالعزيز، مع حفر مثلثات نجدية وخطوط انسيابية مستوحاة من الصحراء، ترمز إلى توحيد السعودية، ومنها نبعت الكتلة الأخرى من ناحية اليسار، وتبدو عالية وشامخة، وهي ترمز إلى التطور والرقي الذي تحققه السعودية يومًا بعد آخر، وتعتمد في ثباتها على الكتلة الأولى في ترسيخ أقدامها، مع وجود خطوط مستقيمة، ترمز إلى السرعة في مراحل التطور. أما بالنسبة إلى الجزء الذي يتوسط الكتلتين، وهو مرفوع نحو السماء، فيُرمَز له بالجوهرة الخضراء التي تمثل وطننا، محفور عليها بالخط الكوفي جملة “طموحنا عنان السماء”.

‏‎ويأتي هذان المشروعان ضمن الموسم الثاني لمسابقة جائزة مجسم وطن للفائزين في المسابقة، التي تعد مسابقة سنوية لاختيار أجمل الأعمال الفنية والهندسية؛ ليتم تدشينها في أحد الميادين أو الأماكن العامة، وهي إحدى مبادرات الفوزان لخدمة المجتمع، وقام معاليه بتكريم المتسابقين الفائزين بهذه المبادرة، ثم تم تكريم رئيس بلدية محافظة الخبر المهندس سلطان بن حامد الزايدي، كما تم تكريم معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، من قِبل رجال الأعمال المنفذين للمشروعَين.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply