رأس وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، أمس، وفد المملكة المشارك في الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السادسة والسبعين بنيويورك.

وعقدت أعمال المداولات العامة رفيعة المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، بمشاركة قادة العالم ومسؤولين رفيعي المستوى من الدول الأعضاء.

حضر الجلسة الافتتاحية سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، ومندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية المتعددة الدكتور عبدالرحمن الرسي. وعلى هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السادسة والسبعين بنيويورك، شارك الأمير فيصل بن فرحان، أمس، في الاجتماع الوزاري لترويكا مجلس التعاون الخليجي مع الاتحاد الأوروبي، كما استقبل وزير الخارجية رئيس المجلس الانتقالي الليبي محمد المنفي، ووزيرة خارجية جمهورية إندونيسيا ريتنو مارسودي، ووزير الخارجية والأديان في جمهورية كوستاريكا رودولفو سولانو كيروس، ووزير خارجية جمهورية فيتنام الاشتراكية بوي ثانه سون، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث، ورئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورر.

التجارة الحرة على طاولة «التعاون» وأوروبا

استعرض الاجتماع الخليجي المشترك مع الاتحاد الأوروبي، أمس، برئاسة وزير الخارجية بمملكة البحرين الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني رئيس الدورة الحالية، ومشاركة وزير الخارجية رئيس الدورة القادمة الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، على هامش اجتماعات الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، كما تم استعراض ملف مفاوضات التجارة الحرة بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي، كما تناول الاجتماع كافة القضايا الإقليمية والدولية التي تتعلق بأمن المنطقة، وأهمية دور المجتمع الدولي في تعزيز الأمن والسلم واحترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ورفض التدخل في الشؤون الداخلية ونبذ التطرف والإرهاب والعنف لاسيما والعالم والمنطقة تواجه العديد من التحديات التي تتطلب تكاتف جهود المجتمع الدولي وتعاونه لمواجهتها.