فرحة عارمة للصغار والكبار من الجنسين.. والسفير يهنئ ويبارك

السفارة السعودية بالقاهرة تحتفل باليوم الوطني 91 بمشاركة المواطنين.. و”سبق” ترصد

احتفلت السفارة السعودية في مصر، مساء اليوم، باليوم الوطني السعودي 91 بحضور السفير أسامة بن أحمد نقلي سفير المملكة العربية السعودية ومشاركة المواطنين السعوديين الموجودين في أرض الكنانة من الجنسين.

بدأت الاحتفالية بالسلام الملكي، فكلمة للسفير، تلاها سلام السفير وتهنئته لكل الحضور الموجودين داخل السفارة، معبّرين عن فرحتهم بالذكرى التي تحكي مسيرة وطن وشموخ أمة امتدت وامتد خيرها ليعم أرجاء البلاد ويمتد للخارج.

ذكرى خالدة تحكي أمجاد مملكتنا الحبيبة التي كانت ومازالت محط أنظار العالم لما تشهده من تنمية وتطور في جميع المجالات والميادين.

وتعالت الأهازيج ورقص الجميع فرحين داخل أروقة مقر الاحتفالية الذي اقتصر على السعوديين فقط في يومه الأول، حيث سيتبعه عدة احتفاليات أخرى.

ورصدت “سبق” مشاعر الكبار والصغار من الجنسين الذين عبروا عن فخرهم واعتزازهم بالسعودية العظمى في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- مرددين النشيد الوطني وفوق هام السحب وإن كنتِ ثرى وعاش سلمان.

وخاطب سفير المملكة العربية السعودية بمصر، الذي التقته “سبق”، الجميع بقوله: “يشرفني أن أرفع أسمى آيات التهاني لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وعضده ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- وكل الشعب السعودي الكريم، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الواحد والتسعين لتوحيد مملكتنا الحبيبة.. مملكة العز والفخر.. راجيًا من الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة أعوامًا مديدة، وأن يحفظ بلادنا وأرضها وشعبها، وأن يديم عليها الأمن والسلام”.

وأردف: “كما يطيب لي في هذه المناسبة الغالية أن أرحب بكم أبناء وطني الأعزاء، لنتشارك معًا الاحتفال بذكرى توحيد الأرض والإنسان تحت راية “لا إله إلا الله محمد رسول الله” على يد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – طيب الله ثراه– في الثالث والعشرين من شهر سبتمبر للعام 1932م”.

وأضاف: “إننا وإذ نلتقي اليوم للاحتفاء بماضينا المجيد، فإنه لا يفوتني أن أنوه بحركة التطوير والنهضة التنموية الشاملة التي طالت كل مناحي الحياة في المملكة، تأسيسًا على رؤية 2030. تلك الرؤية الاستراتيجية الشاملة التي تمت صياغتها بحرفية شديدة لحاضر مزدهر ومستقبل واعد، لتكون منهاجًا وخريطة طريق للعمل الاقتصادي والتنموي والاجتماعي”.

واختتم قائلاً: “نجدد العهد لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -يحفظهما الله-، سائلين المولى عز وجل أن يديم على المملكة أمنها وأمانها واستقرارها وازدهارها.. إنه سميع مجيب الدعاء”.