[ad_1]
22 سبتمبر 2021 – 15 صفر 1443
08:45 PM
في كلمة له بمناسبة اليوم الوطني الـ91
سماحة المفتي: المملكة نجحت في تجاوز أزمات جسام أرقت مختلف بلدان العالم
أكد سماحة المفتي العامّ، رئيس هيئة كبار العلماء، الرئيس العامّ للبحوث العلمية والإفتاء، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، أن المملكة العربية السعودية نجحت -بفضل الله- في تجاوز أزمات جِسام أرّقت مختلَف بلدان العالم، على رأسها جائحة كورونا (COVID-19)، التي خرجت منها المملكة سالمة، وأبهرت العالم بأدائها في إدارة الأزمات، نتيجة التلاحم والتكاتف الصادق بين القيادة الرشيدة وبين أبناء الشعب السعوديّ، الذين أظهروا كامل الإخلاص والولاء والثقة في قيادتهم، كما حافظت المملكة على دستورها الربانيّ، كتابِ الله العزيز وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، والتزمت به في مختلف التحدّيات، ما كان عوناً لها في تجاوزها والخروج منها غانمة بفضل الله.
وأضاف سماحة المفتي -في كلمة له، بمناسبة اليوم الوطني الواحد والتسعين للمملكة- أن هذا النجاح في تجاوز تلك الصعاب، جاء كنتيجة وثمرة لبناء قويّ محكم، تأسس على يد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- وحافظ عليه أبناؤه الملوك من بعده، إلى أن وصلنا إلى العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- الذي شهد نقلة ضخمة في حياة السعوديين على مختلف المستويات، وتعززت خلاله مكانة المملكة بين دول العالم، وباتت في مصافّ الدول الكبرى التي لا يثنيها أي خطب عن تحقيق مساعيها في بناء حياة كريمة وآمنة لأبنائها.
ونوّه سماحة المفتي بحرص القيادة الرشيدة -خلال الفترة الماضية- على أن تظل أبواب الحرمين الشريفين مفتوحة تستقبل الزوار، مع توفير كل التدابير والإجراءات الاحترازية، وأنها عملت بدأب وجدّ لرفع طاقتهما الاستيعابية، والارتقاء بالخدمات المقدّمة لضيوف الرحمن طوال العام، وتوفير كافة سبل الراحة والأمان والسلامة لهم، في إنجاز شهد له الجميع، خاصةً بعدما نظّمت -بفضل الله- موسم الحج الذي خرج في صورة تليق بمكانة المملكة وبتاريخها الطويل والمشرّف في خدمة الحرمين الشريفين. كما حرصت القيادة على أن تُبقي أبواب بيوت الله مفتوحة في مختلَف مناطق المملكة، وواصلت خطتها للتوسّع في بناء المساجد ونشر الدعوة والعلم.
وفي ختام كلمته، دعا سماحته، الله تعالى، أن يديم نعمة الأمن والأمان والسلامة على هذه البلاد المباركة، وأن يحفظ قيادتها الرشيدة نظير وقوفها الدائم والمخلص إلى جوار البلدان الإسلامية في كل أرجاء العالم، وأن يوفقها للخير ويسدد خطاها على طريق الحق، وأن يجعلها دائماً نصيرةً للإسلام والمسلمين، وشوكةً في ظهر كل من يتربصون بهذه الأمة الدوائر، وأن يحفظها من كيد الأعداء والطامعين.
[ad_2]
Source link