[ad_1]
22 سبتمبر 2021 – 15 صفر 1443
08:02 PM
“العسيري”: قرار مجلس الوزراء بإنشاء “الهيئة العامة للتطوير الدفاعي” أكبر دليل على اهتمام القيادة بتحقيق أفضلية التقدم عالمياً
قال أستاذ البحث بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية المستشار بمركز الأمير سلطان للدراسات والبحوث، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية البحث العلمي والابتكار، الدكتور محمد بن عبدالله العسيري، إن أفراح الوطن تتوالى بفضل الله ثم بفضل قادة هذا الوطن المعطاء وهنا ونحن في فرحة احتفالية اليوم الوطني الواحد والتسعين يحق لنا كذلك الفخر والاعتزاز ونحن نرى اهداف رؤية المملكة ٢٠٣٠ الإستراتيجية والتي وضع اساسها مهندسها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية حفظه الله، تتحقق واحدة تلو الأخرى وتتوالى الانجازات ولا سيما ونحن نشاهد هذه الأهداف تلامس الواقع المعاش ومنها ما صدر من قرارات حكيمة فيما يخص دعم تحقيق هدف تعزيز ودعم ثقافة الابتكار وريادة الأعمال.
وأضاف: “لعل صدور قرار مجلس الوزراء بالموافقة على إنشاء هيئة باسم”الهيئة العامة للتطوير الدفاعي”، والتي سوف تتمتع بالشخصية الاعتبارية وبالاستقلال المالي والإداري، وترتبط برئيس مجلس الوزراء، وتعنى بتحديد أهداف أنشطة البحث والتطوير والابتكار ذات الصلة بمجالات التقنية والأنظمة الدفاعية ووضع سياساتها واستراتيجياتها أكبر دليل على اهتمام القيادة الحكيمة وسعيها في تحقيق افضلية التقدم على مستوى دول العالم في كل المجالات بشكل عام وفي مجال البحث والتطوير والابتكار بشكل خاص”.
وأردف: “ولعل الموافقة على إنشاء مثل هذه الهيئات المهمة يساعد على تحقيق أهداف مبادرات الدولة وخصوصاً في مجال البحث والتطوير والابتكار الدفاعي وكون توطين الصناعات العسكرية يعد احد البرنامج المهمة والذي يقع ضمن مبادرات الرؤية ويهدف إلى توطين ما يزيد على 50% بحلول عام ٢٠٣٠ والحد من الإنفاق العسكري الضخم كوننا نحتل المركز الثالث عالمياً في الإنفاق العسكري لعام ٢٠١٥ فلعل تظافر وتكامل هذه الهيئات العامة التي امرت بها الدولة يساعد على سرعة تحقيق الاهداف الإستراتيجية لها بشكل خاص وللمنظومة بشكل عام”.
وواصل: ” فعلى سبيل المثال تكامل الهيئة العامة للتطوير الدفاعي وهي المعنية بالتطوير والبحث والابتكار في الأنظمة الدفاعية مع بقية الهيئات مثل هيئة الصناعات العسكريّة والهيئات الأخرى ذات العلاقه سيحقق المزيد من التقدم والاستدامة لهذا الوطن المعطاء وخصوصاً في مجال الدفاع والذي سيزيد من متانة وقوة دولتنا الحبيبة ليس على المستوى المحلي فقط وانما على المستوى العالمي وخصوصاً في هذا الوقت والذي تلعب فيه التقينات المتقدمة دوراً كبيراً وبعداً أكبر في ذلك”.
وتابع: “كما ان العمل على هذه المبادرات الرائدة ستمكن من التكامل مع التي تقوم بها مراكز البحث والابتكار في المملكة في نفس المجال كالتي في الجامعات وكذلك مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية مما يُمكن من تعزيز الابتكار والتطوير بشقية العلمي والعملي وكذلك تركيز وتوفير الطاقات والإمكانات البشرية والمادية وبالتالي تتحول هذه الابتكارات والابداعات البحثية إلى منتجات محلية واعدة تواكب اهداف هذه المسيرة المباركة بإذن الله وفي المقالات القادمة سنتحدث لاحقاً عن بعض تجارب الدول في الابتكار والتصنيع وخطوات التطوير للتقنيات المتقدمة وأهمية ذلك في التطوير الدفاعي والعوامل المشتركة”.
[ad_2]
Source link