[ad_1]
هل يعجّل تحور «كورونا» في انتشاره؟
الأربعاء – 10 شهر ربيع الثاني 1442 هـ – 25 نوفمبر 2020 مـ
صورة توضح شكل فيروس كورونا المستجد (أرشيف – رويترز)
لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»
قال علماء، اليوم (الأربعاء)، إن فيروس «كورونا» المستجد المسبب لمرض كوفيد-19 يتحور لدى انتشاره حول العالم لكن أيا من حالات التحور الموثقة حاليا تجعله قادرا على الانتشار بسرعة أكبر، وفقا لوكالة «رويترز» للأنباء.
وفي دراسة اعتمدت على بيانات عالمية لخرائط جينية (الجينوم) للفيروس من 46723 مصابا بكوفيد-19 من 99 دولة، توصل الباحثون إلى نحو 12 ألفا و700 حالة تحور في فيروس «كورونا».
وقالت لوسي فان دورب الأستاذة في معهد الجينات في كلية لندن الجامعية وشاركت في قيادة الدراسة: «خلصنا لحسن الحظ إلى أن أيا من حالات التحور هذه تجعل كوفيد-19 ينتشر بسرعة أكبر»، لكنها أضافت: «نحتاج أن نظل حذرين ونواصل مراقبة الطفرات الجديدة خاصة مع بدء طرح اللقاحات».
ومعروف عن الفيروسات أنها تشهد طفرات وتغيرات جينية باستمرار، وبعضها، مثل فيروسات الإنفلونزا، يتغير بوتيرة أسرع من الأخرى. وأغلب تلك الطفرات لا تأثير لها، لكن بعضها قد يكون مفيدا للفيروس أو ضارا له، مثلما يمكن للبعض منها تقليل فاعلية اللقاحات.
ولما كانت الفيروسات تتحور على هذا النحو، فلا بد أن تتطور اللقاحات وفقا لذلك لضمان تحقيق الهدف المرجو منها.
وقال فرنسوا بالو، وهو أستاذ في الجامعة ذاتها شارك أيضا في الدراسة، إن النتائج التي جرى التوصل إليها حتى الآن لا تحمل تهديدا لفاعلية لقاحات كوفيد-19 قيد التطوير، لكنه حذر من أن استخدامها المرتقب قد يضع ضغوطا انتقائية أخرى على الفيروس ليتحور في محاولة لتفادي نظام المناعة البشري.
ونُشرت النتائج الأولية للدراسة في مايو (أيار) ثم خضعت لمراجعة علماء آخرين قبل أن تنشر، اليوم، كاملة في دورية «نيتشر كوميونيكشن» العلمية، وتعود البيانات التي شملتها الدراسة إلى فترة انتهت في آخر يوليو (تموز) 2020.
بريطانيا
فيروس كورونا الجديد
[ad_2]
Source link