[ad_1]
مثل كيف أحرقها وألقاها في النهر.. وتحقيق في القضية الغريبة
اعترف العراقي على الجبوري من محافظة بابل، بأنه قتل زوجته وأحرقها، وتخلص من بقاياها في النهر، وقد حُكِم عليه بالإعدام، لكن ظهرت مفاجأة صاعقة قلبت الأمور رأساً على عقب، فقد ظهرت الزوجة القتيلة حية قبل اعدام “الجبوري” بوقت قصير.
ومنذ يومين والشارع العراقي يضج بقصة بابل، وسط موجة من الانتقادات لأجهزة التحقيق الجنائي في البلاد، فقد صدم العراقيون بعد أن كشفت تفاصيل قضية علي كاظم حميدان الجبوري المتهم بقتل زوجته وحرقها، إذ ظهرت “الزوجة القتيلة” حية ترزق بعد أكثر من شهرين على اختفائها.
وحسب فيديو بثته قناة “الحدث”، بدأت القصة في يوليو الماضي بعد أن تم توقيف القاتل المزعوم، ليطل لاحقاً على إحدى الشاشات مقراً بأنه مذنب وأنه أقدم على قتل زوجته وحرقها ورميها في النهر.
إلا أن ظهور الزوجة لاحقاً، دفع الأجهزة الأمنية إلى الإفراج عن الموقوف، الذي تبين أنه أقر بجرم لم يرتكبه تحت وقع التعذيب والضرب.
“برامج كشف الدلالة”
وأثارت تلك القضية موجة غضب في البلاد، فيما أطلق ناشطون على مواقع التواصل حملة لكشف خطورة ما يجرى في بعض مراكز التوقيف والتحقيق في البلاد.
ويتساءل العراقيون على ماذا استند المحقق وأين الأدلة الجنائية في الجريمة المزعومة، فلا جثة ظهرت ولا سلاح الجريمة تم العثور عليه، معتبرين أن ما حدث من أجهزة التحقيق يستوجب الملاحقة والعقاب.
كما رسموا العديد من علامات الاستفهام حول الاعترافات التي تنتزع من قبل الموقوفين تحت وطأة التعذيب.
مساءلة ضابط التحقيق
من جانبها أعلنت قيادة شرطة محافظة بابل، يوم أمس الثلاثاء، أنها اتخذت إجراء بحق الضابط الذي قام بالتحقيق في قضية الرجل وزوجته”.
وذكرت في بيان أنها اتخذت الإجراءات من أجل التحقيق في قضية بابل والتأكد مما إذا كان الموقوف قد تعرض للتعذيب، حسب وكالة الأنباء العراقية.
القصة الحقيقية
وحسب فضائية “الحدث”، كانت هناك مشاكل عائلية بين الزوجين، وقد تكون دفعت المرأة للهرب أو الاختفاء”، وبعدها أتهمت أسرتها الزوج “على الجبوري” بقتلها، فألقي القبض عليه وتعرض للتعذيب، حتى اضطر إلى الاعتراف كذبا بقتلها، بل وقام بتمثيل الجريمة كما ظهر في فيديوهات متداولة.
وقد شكل محافظ بابل حسن منديل، مجلساً تحقيقياً حول ملابسات تلك القضية الغريبة.
فيديو عراقي.. اعترف بقتل زوجته وحرقها وظهرت قبل إعدامه حية
أيمن حسن
سبق
2021-09-22
اعترف العراقي على الجبوري من محافظة بابل، بأنه قتل زوجته وأحرقها، وتخلص من بقاياها في النهر، وقد حُكِم عليه بالإعدام، لكن ظهرت مفاجأة صاعقة قلبت الأمور رأساً على عقب، فقد ظهرت الزوجة القتيلة حية قبل اعدام “الجبوري” بوقت قصير.
ومنذ يومين والشارع العراقي يضج بقصة بابل، وسط موجة من الانتقادات لأجهزة التحقيق الجنائي في البلاد، فقد صدم العراقيون بعد أن كشفت تفاصيل قضية علي كاظم حميدان الجبوري المتهم بقتل زوجته وحرقها، إذ ظهرت “الزوجة القتيلة” حية ترزق بعد أكثر من شهرين على اختفائها.
وحسب فيديو بثته قناة “الحدث”، بدأت القصة في يوليو الماضي بعد أن تم توقيف القاتل المزعوم، ليطل لاحقاً على إحدى الشاشات مقراً بأنه مذنب وأنه أقدم على قتل زوجته وحرقها ورميها في النهر.
إلا أن ظهور الزوجة لاحقاً، دفع الأجهزة الأمنية إلى الإفراج عن الموقوف، الذي تبين أنه أقر بجرم لم يرتكبه تحت وقع التعذيب والضرب.
“برامج كشف الدلالة”
وأثارت تلك القضية موجة غضب في البلاد، فيما أطلق ناشطون على مواقع التواصل حملة لكشف خطورة ما يجرى في بعض مراكز التوقيف والتحقيق في البلاد.
ويتساءل العراقيون على ماذا استند المحقق وأين الأدلة الجنائية في الجريمة المزعومة، فلا جثة ظهرت ولا سلاح الجريمة تم العثور عليه، معتبرين أن ما حدث من أجهزة التحقيق يستوجب الملاحقة والعقاب.
كما رسموا العديد من علامات الاستفهام حول الاعترافات التي تنتزع من قبل الموقوفين تحت وطأة التعذيب.
مساءلة ضابط التحقيق
من جانبها أعلنت قيادة شرطة محافظة بابل، يوم أمس الثلاثاء، أنها اتخذت إجراء بحق الضابط الذي قام بالتحقيق في قضية الرجل وزوجته”.
وذكرت في بيان أنها اتخذت الإجراءات من أجل التحقيق في قضية بابل والتأكد مما إذا كان الموقوف قد تعرض للتعذيب، حسب وكالة الأنباء العراقية.
القصة الحقيقية
وحسب فضائية “الحدث”، كانت هناك مشاكل عائلية بين الزوجين، وقد تكون دفعت المرأة للهرب أو الاختفاء”، وبعدها أتهمت أسرتها الزوج “على الجبوري” بقتلها، فألقي القبض عليه وتعرض للتعذيب، حتى اضطر إلى الاعتراف كذبا بقتلها، بل وقام بتمثيل الجريمة كما ظهر في فيديوهات متداولة.
وقد شكل محافظ بابل حسن منديل، مجلساً تحقيقياً حول ملابسات تلك القضية الغريبة.
22 سبتمبر 2021 – 15 صفر 1443
05:31 PM
مثل كيف أحرقها وألقاها في النهر.. وتحقيق في القضية الغريبة
اعترف العراقي على الجبوري من محافظة بابل، بأنه قتل زوجته وأحرقها، وتخلص من بقاياها في النهر، وقد حُكِم عليه بالإعدام، لكن ظهرت مفاجأة صاعقة قلبت الأمور رأساً على عقب، فقد ظهرت الزوجة القتيلة حية قبل اعدام “الجبوري” بوقت قصير.
ومنذ يومين والشارع العراقي يضج بقصة بابل، وسط موجة من الانتقادات لأجهزة التحقيق الجنائي في البلاد، فقد صدم العراقيون بعد أن كشفت تفاصيل قضية علي كاظم حميدان الجبوري المتهم بقتل زوجته وحرقها، إذ ظهرت “الزوجة القتيلة” حية ترزق بعد أكثر من شهرين على اختفائها.
وحسب فيديو بثته قناة “الحدث”، بدأت القصة في يوليو الماضي بعد أن تم توقيف القاتل المزعوم، ليطل لاحقاً على إحدى الشاشات مقراً بأنه مذنب وأنه أقدم على قتل زوجته وحرقها ورميها في النهر.
إلا أن ظهور الزوجة لاحقاً، دفع الأجهزة الأمنية إلى الإفراج عن الموقوف، الذي تبين أنه أقر بجرم لم يرتكبه تحت وقع التعذيب والضرب.
“برامج كشف الدلالة”
وأثارت تلك القضية موجة غضب في البلاد، فيما أطلق ناشطون على مواقع التواصل حملة لكشف خطورة ما يجرى في بعض مراكز التوقيف والتحقيق في البلاد.
ويتساءل العراقيون على ماذا استند المحقق وأين الأدلة الجنائية في الجريمة المزعومة، فلا جثة ظهرت ولا سلاح الجريمة تم العثور عليه، معتبرين أن ما حدث من أجهزة التحقيق يستوجب الملاحقة والعقاب.
كما رسموا العديد من علامات الاستفهام حول الاعترافات التي تنتزع من قبل الموقوفين تحت وطأة التعذيب.
مساءلة ضابط التحقيق
من جانبها أعلنت قيادة شرطة محافظة بابل، يوم أمس الثلاثاء، أنها اتخذت إجراء بحق الضابط الذي قام بالتحقيق في قضية الرجل وزوجته”.
وذكرت في بيان أنها اتخذت الإجراءات من أجل التحقيق في قضية بابل والتأكد مما إذا كان الموقوف قد تعرض للتعذيب، حسب وكالة الأنباء العراقية.
القصة الحقيقية
وحسب فضائية “الحدث”، كانت هناك مشاكل عائلية بين الزوجين، وقد تكون دفعت المرأة للهرب أو الاختفاء”، وبعدها أتهمت أسرتها الزوج “على الجبوري” بقتلها، فألقي القبض عليه وتعرض للتعذيب، حتى اضطر إلى الاعتراف كذبا بقتلها، بل وقام بتمثيل الجريمة كما ظهر في فيديوهات متداولة.
وقد شكل محافظ بابل حسن منديل، مجلساً تحقيقياً حول ملابسات تلك القضية الغريبة.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link