فيلم “سهم معزي”.. شاهد رحلة “منصور” من أجل الثأر لرفيق الحد الجنو

فيلم “سهم معزي”.. شاهد رحلة “منصور” من أجل الثأر لرفيق الحد الجنو

[ad_1]

22 سبتمبر 2021 – 15 صفر 1443
03:08 PM

“منصور”: “إذا الموت قدره.. فحنا قدر الحوثي”.. “عبدالله”: “أرجف الحوثي”

فيلم “سهم معزي”.. شاهد رحلة “منصور” من أجل الثأر لرفيق الحد الجنوبي

“دماء الشهداء هي التي ترسم حدود الوطن.. وتسمي الأماكن”، هكذا يعلمنا الفيلم القصير “سهم معزي”، من إنتاج وزارة الحرس الوطني بالمملكة، ونحن نشاهد جنديين سعوديين يحميان حدود الوطن الجنوبية، وحين يستشهد أحدهما، يقرر الآخر أن يثأر له، ويحقق أمنيته.

ملح زائد

والفيلم الذي نشرته وزارة الحرس الوطني على حسابها في “تويتر”، وتبلغ مدته نحو 5 دقائق، يبدأ بمشهد يومي للحياة في نقطة الحدود “سهم 4″، فأحد الجنديين مسؤول عن الطبخ، ويشكو زميله من زيادة الملح، ويدور كل هذا مع تنبيه بإطلاق نار عشوائي على الموقع، وهو ما يكشف كيف يعيش هؤلاء الجنود تحت الرصاص في كل لحظة.

“الموقف في سهم 4”

لكن ما أن ينتهي الحوار حتى تكون رصاصة قد أصابت أحد الجنديين، وحين يتساءل القائد في “سهم 1” عن “الموقف في سهم 4″، يأتي الرد بلقطة حزينة لجسد الشهيد ورأسه قد خضبته الدماء بين يدي زميله الذي كان يمازحه منذ قليل، وبعدها يبدو على الجندي العزم والتصميم وهو يزور قبر الشهيد، ويدير الخاتم في إصبعه، رمز تحمله لرسالة وأمانة الثأر.

“إذا هذا قدره.. فحنا قدرهم”

وفي “سهم 4″ حين يحاول زميل جديد أن يعزي صديق الشهيد قائلا: ” هذا قدره”، يرد الصديق بقرار واحد: “إذا هذا قدره (الموت ).. فحنا قدرهم (الحوثي)”، يقولها وقد أشهر سلاحه مستعدا للثأر.

“مهبول يا قايل قضت”

يبدأ الجندي رحلة الثأر، بصعود التل مع زميله الجديد “عبدالله” متخفيين وحاملين بنادق القنص، وتحت عتمة الليل، يعلك الجندي صبره وهو يواصل عد الأرقام، ويحرك أصابعه، حتى تأتي اللحظة المناسبة، فيضرب أول طابور الثأر من جنود العدو الحوثي، وهو يردد: “مهبول يا قايل قضت”، ليؤكد أن المعركة الحقيقية بدأت للتو، وأنها ستستمر حتى يشهدها الأطفال حين يكبرون، وتشهدها الخيول التي لم تولد بعد.

“إنه يصلي”

في المشهد التالي، وعبر التخفي وبنادق القنص تستمر رحلة الثأر، فنعرف لأول مرة اسم الجندي “منصور”، وهو اسم رمزي ذو دلالة، حين يقول زميله الراصد: “منصور فوق الضلع”، وبعدها يقدم له الإحداثيات من اتجاه ومسافة وسرعة رياح، حتى يتم إطلاق الرصاص بدقة، ولا يخفى أن إبراز الرصد وأدواته يؤكد قيمة العلم في حياتنا، وبعد أن يأكل الرصاص رؤوس الحوثي، يرد الغادر على “منصور” بإطلاق الرصاص وهو يصلي، وتمر الرصاصة أمام منصور حتى تلفحه حرارتها ونارها، لكنه يثبت ويواصل صلاته، فيرد زميله وهو يردد: “إنه يصلي.. إنه يصلي”.

“أرجفه يا مال الغنيمة”

ثم يأتي مشهد الختام في رحلة “منصور” للثأر بصيد ثمين، حين تمر عربة عسكرية وعليها مدفع رشاش، وبها جنديان من مقاتلي الحوثي أحدهما السائق والآخر رامي الرشاش، وعندما يقدم موقع “سهم 4” المعلومة للقائد “سيف 1″، يطلب القائد من وحدة الهاون التعامل مع العربة، لكن حين يشاهد منصور العربة مسرعة، يقدر أنها قد تهرب من رماية مدافع الهاون، فيقرر التعامل معها ببندقيته، وبسرعة يحصل على الإحداثيات من مسافة وسرعة الرياح وسرعة العربة والاتجاه، ثم يبدأ بالتصويب على السائق لإيقاف العربة ووضعها في موقف القنص، وبالفعل يقتل السائق وتتوقف العربة وهنا يجنّ الحوثي ويضرب بالرشاش بعنف وعشوائية محاولاً إصابة موقع “سهم 4″، لكن وسط الرصاص المنهمر، يعتدل “منصور” ويصوب رصاصة واحدة، تلقي بالحوثي مصاباً من فوق العربة، ويرصده “عبدالله” ويقول: “أصبته يا وحش”، ويؤكد أنه يختبئ وراء السيارة، وحين كان الحوثي مصاباً يزحف على الأرض محاولاً النجاة أو الإمساك بسلاحه، يصرخ “عبدالله” في “منصور”: “أرجفه يا مال الغنيمة”، وتنطلق الرصاصة لتضرب الذخيرة الموضوعة على العربة وتحول المركبة وما فيها وما حولها إلى كتلة من الجحيم، ويسرع عبدالله بإبلاغ القيادة بالنصر.

وبعدها يقدم “سيف 1” التحية للشجعان، ويعلن تحويل اسم موقع “سهم 4” إلى موقع “سهم معزي” تحية للشهيد، ليؤكد أن “حدود الوطن ترسمها دماء الشهداء.. وتحمل أماكن العز والفخر أسماءهم”.

وعلى “تويتر”، علق الأمير سطام بن خالد آل سعود على مقطع الفيديو قائلاً: “عمل جبار.. أتمنى نشوف أفلام ومسلسلات عن تضحيات وبطولات قواتنا المسلحة والحرس الوطني والأمن العام.. الله يحفظ ولاة أمرنا وجنودنا وشعبنا”.

ولاقى الفيلم تفاعلاً كبيراً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تقول المغردة مشاعل بن عبدالكريم الجميل: “جميل العرض يعطيكم العافية.. هم لنا بعد الله ستر وأمان.. أسأل أن يحفظ أبطالنا المقاتلين ويتقبل شهدائهم ويشفي جراحهم ويسدد رميهم وينصرهم عاجلا غير آجل”.

ويقول المغرد حمد الدوسري: “عمل رائع سلمت أيادي الأبطال الشجعان”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply