صناعة “المبادرات المُستدامة” تفاضل بين أعمال القطاعات في اليوم ال

صناعة “المبادرات المُستدامة” تفاضل بين أعمال القطاعات في اليوم ال

[ad_1]

تنعكس آثارها إيجابيًا على مستقبل المملكة وتعزيز وضعها بخريطة البيئة العالمية

علي الشهري- جدة: منذ خمس سنوات تقريبًا ارتبط تنافس الشركات والمؤسسات والقطاع الثالث غير الربحي في الاحتفال باليوم الوطني السعودي بـ”الأنشطة التفاعلية المرئية”، ويبرز ذلك عن طريق صناعة “فيديوهات” قصيرة ومركزة تهدف بشكل مباشر وغير مباشر إلى تعزيز الروح والانتماء بالوطنية، وتجذيرها داخل الرأي العام في المملكة العربية السعودية من مواطنين ومقيمين.

ويصل مستوى التنافسية بين الشركات والقطاعات المختلفة في مقاطع الفيديو المنتجة، إلى مستوى كبير، من حيث “الحبكة القصصية” و”سيناريو العمل”، و”العملية الإنتاجية”، و”التصوير البانورامي”، و”مواقع التصوير الداخلية والخارجية”، ومسار “رواية العمل الفني”، بالإضافة إلى التفاضل الأكثر تأثيرًا من حيث عدد المشاهدات المليونية، حيث تقوم في العادة بعض الوكالات المتخصصة في إصدار تقارير متخصصة عقب اليوم الوطني بعملية تُقيم واسعة للأعمال الصادرة بهذه المناسبة، وترشيح الأفضل منها بطريقة مهنية خالصة.

لكن المتتبع لاتجاهات تفاعلات الجمهور في المنصات الرقمية، مع مقاطع احتفال القطاعات المختلفة باليوم الوطني السعودي 91، الموافق للثالث والعشرين من سبتمبر كل عام، والذي يأتي تحت شعار “هي لنا دار”، يجد تغيرًا دراماتيكيًا من حيث المضمون، وتقاربًا برامجيًا عمليًا أكثر التماسًا بتوجهات الحكومة السعودية وتحقيق رؤيتها الطموحة 2030 في عددٍ من برامج الرؤية التنفيذية ذات العلاقة.

وكانت أغلب الفيديوهات المنشورة، أقرب إلى مركزية الأسلوب الاحتفالي باليوم الوطني السعودي 91، وإبراز دورها في تحقيق الأهداف الوطنية، إلا أن بعض الجهات فضلت أسلوبًا مزيجًا من الاحتفال من خلال صناعة “المبادرات المستدامة”، التي تنعكس آثارها إيجابيًا على مستقبل المملكة العربية السعودية، وتتقاطع بشكل مباشر مع طموحات أبناء الوطن، بل والإسهام في تعزيز وضع المملكة على خريطة البيئة العالمية.

وأحد الملامح الجديدة التي قدمت في احتفال القطاعات السعودية باليوم الوطني 91، ما أعلن عنه الحساب الرسمي لمجموعة “دله البركة” @DallahAlbaraka من خلال ترجمة هذه المناسبة الوطنية بإطلاق مبادرات عملية ملهمة.

المبادرة الأولى “نوابغ المستقبل” وجاءت بالشراكة مع مؤسسة “صالح عبد الله كامل الإنسانية”، وهي تتقاطع بشكل مباشر مع “برنامج تنمية القدرات البشرية” الذي أعلن عنه أخيرًا، ويهدف إلى ابتعاث 36 موهوبًا ومتفوقًا من طلاب وطالبات المرحلة الثانوية من مختلف مناطق المملكة الإدارية، إلى أرقي المؤسسات الأكاديمية والجامعات العالمية، ليعودوا بعدها لخدمة الوطن في مختلف التخصصات الدقيقة، وأما المبادرة الثانية “غراس السعودية الخضراء”، ستتماشى مع تصورات مبادرتي “السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر”، والإسهام في تعزيز قيادة السعودية للحراك الأخضر، والتي ستنطلق من العاصمة الرياض في المرحلة الأولى؛ لزيادة رقعتها الخضراء، على أن تمتد لاحقُا في مختلف المدن السعودية.

صناعة “المبادرات المُستدامة” تفاضل بين أعمال القطاعات في اليوم الوطني 91


سبق

علي الشهري- جدة: منذ خمس سنوات تقريبًا ارتبط تنافس الشركات والمؤسسات والقطاع الثالث غير الربحي في الاحتفال باليوم الوطني السعودي بـ”الأنشطة التفاعلية المرئية”، ويبرز ذلك عن طريق صناعة “فيديوهات” قصيرة ومركزة تهدف بشكل مباشر وغير مباشر إلى تعزيز الروح والانتماء بالوطنية، وتجذيرها داخل الرأي العام في المملكة العربية السعودية من مواطنين ومقيمين.

ويصل مستوى التنافسية بين الشركات والقطاعات المختلفة في مقاطع الفيديو المنتجة، إلى مستوى كبير، من حيث “الحبكة القصصية” و”سيناريو العمل”، و”العملية الإنتاجية”، و”التصوير البانورامي”، و”مواقع التصوير الداخلية والخارجية”، ومسار “رواية العمل الفني”، بالإضافة إلى التفاضل الأكثر تأثيرًا من حيث عدد المشاهدات المليونية، حيث تقوم في العادة بعض الوكالات المتخصصة في إصدار تقارير متخصصة عقب اليوم الوطني بعملية تُقيم واسعة للأعمال الصادرة بهذه المناسبة، وترشيح الأفضل منها بطريقة مهنية خالصة.

لكن المتتبع لاتجاهات تفاعلات الجمهور في المنصات الرقمية، مع مقاطع احتفال القطاعات المختلفة باليوم الوطني السعودي 91، الموافق للثالث والعشرين من سبتمبر كل عام، والذي يأتي تحت شعار “هي لنا دار”، يجد تغيرًا دراماتيكيًا من حيث المضمون، وتقاربًا برامجيًا عمليًا أكثر التماسًا بتوجهات الحكومة السعودية وتحقيق رؤيتها الطموحة 2030 في عددٍ من برامج الرؤية التنفيذية ذات العلاقة.

وكانت أغلب الفيديوهات المنشورة، أقرب إلى مركزية الأسلوب الاحتفالي باليوم الوطني السعودي 91، وإبراز دورها في تحقيق الأهداف الوطنية، إلا أن بعض الجهات فضلت أسلوبًا مزيجًا من الاحتفال من خلال صناعة “المبادرات المستدامة”، التي تنعكس آثارها إيجابيًا على مستقبل المملكة العربية السعودية، وتتقاطع بشكل مباشر مع طموحات أبناء الوطن، بل والإسهام في تعزيز وضع المملكة على خريطة البيئة العالمية.

وأحد الملامح الجديدة التي قدمت في احتفال القطاعات السعودية باليوم الوطني 91، ما أعلن عنه الحساب الرسمي لمجموعة “دله البركة” @DallahAlbaraka من خلال ترجمة هذه المناسبة الوطنية بإطلاق مبادرات عملية ملهمة.

المبادرة الأولى “نوابغ المستقبل” وجاءت بالشراكة مع مؤسسة “صالح عبد الله كامل الإنسانية”، وهي تتقاطع بشكل مباشر مع “برنامج تنمية القدرات البشرية” الذي أعلن عنه أخيرًا، ويهدف إلى ابتعاث 36 موهوبًا ومتفوقًا من طلاب وطالبات المرحلة الثانوية من مختلف مناطق المملكة الإدارية، إلى أرقي المؤسسات الأكاديمية والجامعات العالمية، ليعودوا بعدها لخدمة الوطن في مختلف التخصصات الدقيقة، وأما المبادرة الثانية “غراس السعودية الخضراء”، ستتماشى مع تصورات مبادرتي “السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر”، والإسهام في تعزيز قيادة السعودية للحراك الأخضر، والتي ستنطلق من العاصمة الرياض في المرحلة الأولى؛ لزيادة رقعتها الخضراء، على أن تمتد لاحقُا في مختلف المدن السعودية.

22 سبتمبر 2021 – 15 صفر 1443

02:00 AM


تنعكس آثارها إيجابيًا على مستقبل المملكة وتعزيز وضعها بخريطة البيئة العالمية

علي الشهري- جدة: منذ خمس سنوات تقريبًا ارتبط تنافس الشركات والمؤسسات والقطاع الثالث غير الربحي في الاحتفال باليوم الوطني السعودي بـ”الأنشطة التفاعلية المرئية”، ويبرز ذلك عن طريق صناعة “فيديوهات” قصيرة ومركزة تهدف بشكل مباشر وغير مباشر إلى تعزيز الروح والانتماء بالوطنية، وتجذيرها داخل الرأي العام في المملكة العربية السعودية من مواطنين ومقيمين.

ويصل مستوى التنافسية بين الشركات والقطاعات المختلفة في مقاطع الفيديو المنتجة، إلى مستوى كبير، من حيث “الحبكة القصصية” و”سيناريو العمل”، و”العملية الإنتاجية”، و”التصوير البانورامي”، و”مواقع التصوير الداخلية والخارجية”، ومسار “رواية العمل الفني”، بالإضافة إلى التفاضل الأكثر تأثيرًا من حيث عدد المشاهدات المليونية، حيث تقوم في العادة بعض الوكالات المتخصصة في إصدار تقارير متخصصة عقب اليوم الوطني بعملية تُقيم واسعة للأعمال الصادرة بهذه المناسبة، وترشيح الأفضل منها بطريقة مهنية خالصة.

لكن المتتبع لاتجاهات تفاعلات الجمهور في المنصات الرقمية، مع مقاطع احتفال القطاعات المختلفة باليوم الوطني السعودي 91، الموافق للثالث والعشرين من سبتمبر كل عام، والذي يأتي تحت شعار “هي لنا دار”، يجد تغيرًا دراماتيكيًا من حيث المضمون، وتقاربًا برامجيًا عمليًا أكثر التماسًا بتوجهات الحكومة السعودية وتحقيق رؤيتها الطموحة 2030 في عددٍ من برامج الرؤية التنفيذية ذات العلاقة.

وكانت أغلب الفيديوهات المنشورة، أقرب إلى مركزية الأسلوب الاحتفالي باليوم الوطني السعودي 91، وإبراز دورها في تحقيق الأهداف الوطنية، إلا أن بعض الجهات فضلت أسلوبًا مزيجًا من الاحتفال من خلال صناعة “المبادرات المستدامة”، التي تنعكس آثارها إيجابيًا على مستقبل المملكة العربية السعودية، وتتقاطع بشكل مباشر مع طموحات أبناء الوطن، بل والإسهام في تعزيز وضع المملكة على خريطة البيئة العالمية.

وأحد الملامح الجديدة التي قدمت في احتفال القطاعات السعودية باليوم الوطني 91، ما أعلن عنه الحساب الرسمي لمجموعة “دله البركة” @DallahAlbaraka من خلال ترجمة هذه المناسبة الوطنية بإطلاق مبادرات عملية ملهمة.

المبادرة الأولى “نوابغ المستقبل” وجاءت بالشراكة مع مؤسسة “صالح عبد الله كامل الإنسانية”، وهي تتقاطع بشكل مباشر مع “برنامج تنمية القدرات البشرية” الذي أعلن عنه أخيرًا، ويهدف إلى ابتعاث 36 موهوبًا ومتفوقًا من طلاب وطالبات المرحلة الثانوية من مختلف مناطق المملكة الإدارية، إلى أرقي المؤسسات الأكاديمية والجامعات العالمية، ليعودوا بعدها لخدمة الوطن في مختلف التخصصات الدقيقة، وأما المبادرة الثانية “غراس السعودية الخضراء”، ستتماشى مع تصورات مبادرتي “السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر”، والإسهام في تعزيز قيادة السعودية للحراك الأخضر، والتي ستنطلق من العاصمة الرياض في المرحلة الأولى؛ لزيادة رقعتها الخضراء، على أن تمتد لاحقُا في مختلف المدن السعودية.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply