[ad_1]
21 سبتمبر 2021 – 14 صفر 1443
12:53 PM
“تشوه بصري” يعاكس ما تشهده المحافظة من نهضة تنموية وحراك تطويري
المنطقة الصناعية مَطلب والبلدية تردّ.. شاهد الورش تُحاصر قلب المجاردة!
برغم ما تشهده محافظة المجاردة بمنطقة عسير من نهضة تنموية عالية وحراك تطويري كبير؛ فإن محاصرة “ورش” إصلاح السيارات والحدادة لمداخل المحافظة وقلب المدينة من الأربع جهات، سبّب تشوهًا بصريًّا وعاكَسَ خطة تحسين المشهد الحضري تمامًا وبشكل كبير.
ويأتي تناثر الورش الفنية على جنبات الشارع العام في مداخل المدينة ووسط المحافظة، ملاصقًا تمامًا للأسواق والمنازل والمطاعم بشكل أساء لجماليات الخطط التنموية والتطويرية التي تشهدها المحافظة؛ بسبب عدم وجود مدينة صناعية تجمع كل ورش إصلاح المركبات والشاحنات وورش الحدادة والألمنيوم وخلافها، والتي تتناثر المركبات بجوارها؛ حيث تنبعث روائح الأدوات والآليات وتعلو أصوات أجهزة اللحام والقطع؛ في تشوه بصري وتلوث ضوضائي لا يتناسب مع النهضة الكبيرة التي تشهدها المحافظة والوطن بأكمله.
وساهم توقف إنشاء المنطقة الصناعية قبل البدء فيها، في انتشار عمالة تلك الورش وسكنهم بين المنازل والأحياء السكنية بحكم مواقع أعمالهم؛ وهو الأمر المقلق للأهالي.
وأكد عدد من أهالي المحافظة لـ”سبق”، أن إنشاء مدينة صناعية قد تردد منذ قرابة عقد من الزمان؛ إلا أن المشروع توقف قبل البدء به؛ برغم تعاقب عدة إدارات على البلدية، وتغير عدد من أمناء أمانة منطقة عسير دون حراك أو إبداء الأسباب، مطالبين المسؤولين بالتحرك فعليًّا لإنشاء المدينة الصناعية؛ وذلك لتحسين المشهد الحضري واستغلال مواقعها الحيوية الكبيرة بما من شأنه تنمية المحافظة وفق رؤية المملكة 2030.
عرضت “سبق” الشكوى على رئيس بلدية المجاردة أحمد عامر العربي الذي قال: “هذا الأمر من أهم أولويات البلدية التخطيطية التي حرصت على وضع حلول جذرية لإعادة تنظيم مواقع تتناسب وهذه الأنشطة التي تعتبر من الأنشطة المقلقة للراحة؛ لا سيما في تواجدها على الطرق الحيوية داخل المدينة، بالإضافة إلى ما تُسببه من تشوه بصري.
وأضاف: “انطلاقًا من توجيهات أمير المنطقة ومتابعة مستمرة من أمين منطقة عسير؛ فقد قامت البلدية بالتعاون مع المجلس البلدي والمجتمع المحلي، بتنظيم مواقع وإعداد الدراسات اللازمة لاعتماد مواقع للورش والصناعات الخفيفة والمتوسطة، بالإضافة للتخطيط وتنظيم مواقع للخلاطات ومصانع البلك، التي من شأنها توفير مواقع بديلة لما نشاهده من انتشار غير منظم لتلك الأنشطة في مواقع مختلفة من المدينة”؛ مؤكدًا “هي الآن في مراحل الاعتمادات النهائية للمخطط”.
وأوضح لـ”سبق” رئيس المجلس البلدي لبلدية محافظة المجاردة أحمد غرمان بن صغير: “هذا الموضوع من أولويات اهتمام المجلس البلدي والبلدية، وقد نوقش في جلسات سابقة ويوجد بعض المعوقات من وجود عقود لفترات من الزمن يجري العمل على حلها، وقامت البلدية والمجلس بتنظيم مواقع وإعداد الدراسات لإنشاء مواقع تناسب المحافظة وسكانها، وتواكب رؤية مملكتنا الحبيبة 2030”.
[ad_2]
Source link