قادة الأمم المتحدة وزعماء العالم يحيون ذكرى 11 سبتمبر بالتأكيد على عدم نسيان ضحايا الإرهاب

قادة الأمم المتحدة وزعماء العالم يحيون ذكرى 11 سبتمبر بالتأكيد على عدم نسيان ضحايا الإرهاب

[ad_1]

وكان السيد فورونكوف يتحدث عند النصب التذكاري بمتحف 11 أيلول/سبتمبر، الواقع وسط مانهاتن، مكان برجي التجارة العالميين اللذين استهدفتهما الهجمات الإرهابية منذ عشرين عاما.

وسلط المسؤول الأممي الأرفع الضوء على أهمية الاحتفال، قائلا:

“لقد اجتمعنا، من جميع أنحاء العالم، على هذه الأرض المقدسة في المدينة المضيفة للأمم المتحدة، في سبيل إحياء ذكرى الضحايا والناجين من الهجمات المروعة التي وقعت هنا منذ ما يزيد قليلا عن عشرين عاما”.

إعلاء صوت من لا صوت لهم

وقد حضر المراسم الخاصة رؤساء دول ووزراء ومندوبون يمثلون أكثر من 120 دولة عضو ومنظمة دولية، من الموجودين في نيويورك، للمشاركة في الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأكد السيد فورونكوف التزام الأمم المتحدة بمواصلة وضع الضحايا في صميم الجهود العالمية لمكافحة الإرهاب، والتحدث نيابة عن أولئك الذين لم يعودوا قادرين على الحديث، وإعلاء أصوات الناجين.

“سوف نستمر في التضامن مع جميع ضحايا الإرهاب، الذين يستعصي نسيانهم أو محوهم من ذاكرة الزمان. لقد برهن هذا الاحتفال التزام الأمم المتحدة بأنها لن تنسى أبدا 2977 شخصا، من أكثر من 90 دولة، ممن قُتلوا عندما جلبت طائرات مخطوفة الرعب إلى نيويورك وواشنطن وخارجهما، فيما أصيب آلاف آخرون بالجروح أو المرض”.


أصبح اللون الأزرق جزءا مميزا من ذكرى إحياء أحداث 11 سبتمبر.

© Eric Ganz

أصبح اللون الأزرق جزءا مميزا من ذكرى إحياء أحداث 11 سبتمبر.

 

“لحظة عالمية”

وقالت أليس غرينوالد، رئيسة النصب التذكاري ومتحف 11 أيلول/ سبتمبر:

“بالنسبة للكثيرين، يُعتبر هذا النصب التذكاري المكان الذي بدأ فيه القرن الحادي والعشرون. لقد حدثت هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001 هنا في الولايات المتحدة، لكنها في الحقيقة، كانت لحظة عالمية. إن وجودكم هنا دليل قوي على التضامن العالمي مع ضحايا 11 أيلول/سبتمبر وأسرهم، بل مع جميع ضحايا الإرهاب.

واختتمت أليس غرينوالد حديثها بالقول إن مراسم اليوم تؤكد على حتمية التذكر وعلى واجب إنسانيتنا المشتركة – الإقرار بأن الآثار البشرية للإرهاب والعنف المتطرف ذات طابع عالمي وتعترف، بشكل جماعي، بعدم شرعية الإرهاب المطلقة كرد على المظالم السياسية، على حد تعبيرها.

احتياجات وحقوق الضحايا

من جانبه، أعرب خوسيه مانويل ألباريس، وزير خارجية إسبانيا للاتحاد الأوروبي والتعاون، بصفته الرئيس المشارك لمجموعة أصدقاء ضحايا الإرهاب، عن تعاطفه وتضامنه مع الأسر المكلومة، مجددا “الالتزام تجاه تعاوننا المشترك من أجل محاربة الإرهاب ولصالح الضحايا واحتياجاتهم وحقوقهم”.

وتضمن الحفل دقيقة صمت قام بعدها وكيل الأمين العام فورونكوف والوزير خوسيه ألباريس بوضع أكاليل من الزهور تخليدا لذكرى ضحايا هجمات 11 أيلول/سبتمبر وجميع ضحايا الإرهاب في جميع أنحاء العالم.

 

[ad_2]

Source link

Leave a Reply