أعربت السعودية، اليوم (الاثنين)، عن تطلعها لمواصلة دول مجموعة العشرين جهودها في المحاور التي تخدم توجهات الأعضاء نحو تنويع الاقتصاد والمحافظة على الموارد الطبيعية المحدودة لتعزيز اقتصاد الفضاء.

جاء ذلك خلال مشاركتها في الاجتماع الثاني لقادة اقتصاد الفضاء بمجموعة العشرين المنعقد في روما على مدى يومين، والذي ناقش تعزيز دور اقتصاد الفضاء عالمياً وإسهاماته بشكل ملموس في مواجهة التحديات العالمية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بمشاركة وكالات وهيئات الفضاء في الدول الأعضاء وعدد من ممثلي الدول المدعوّة ورؤساء المنظمات الدولية والإقليمية؛ حيث أشادوا بجهود السعودية ومبادرتها لتنظيم الاجتماع الأول.

وأكد الرئيس التنفيذي المكلف بالهيئة السعودية للفضاء الدكتور محمد التميمي على أن بلاده جعلت قطاع الفضاء أحد القطاعات المستهدفة في «رؤية 2030»؛ حيث تولي اهتماماً كبيراً بهذا المجال واقتصاده، امتداداً لما بدأته بأول رحلة فضاء عام 1985. وصولاً إلى التطلع لتكون من الدول الرائدة فيه بحلول عام 2030.

وأشار التميمي إلى أن شعار اقتصاد الفضاء للبشرية والكوكب والازدهار الذي ترفعه أعمال هذه الدورة، يجسد حقيقة مهمة في عالمنا اليوم، أن استكشاف الفضاء ليس إنجازاً علمياً فحسب، بل هو أيضا موردٌ اقتصادي مهم، وعامل من عوامل ازدهار البشرية.